الاعلام الوطني
الدولة الأردنية الشامخة وقيادتها الشريفة الطاهرة النقية بشهادة رب البرية مستهدفة من قبل المهرطقين أمثال هيكل وزمرته فهم مضغة استمرئت مهاجمة الشرفاء الحلماء بقصد تشويه الحقائق وتبييض الصفحات السود لتاريخهم المعتم كيف لا وهم أصحاب مهنة تتويه الناس عن جرائم أنظمتهم التي استخدمهم لتجميل عمليات القتل والتعذيب والترهيب والخيانة وتأليف الأكاذيب القومية التي أوصلتنا إلى مانحن علية من حال.
ولا أريد في هذا المقال أن أتعمق في سرد تاريخ هيكل وزمرته فثمنهم زهيد وأكاذيبهم ممجوجة ووجوههم لاماء فيها وصدورهم يملئها الأسى والحقد على الأردن وقيادته التي استطاعت وبهدي الهاشميين أسباط رسول الله أن تسد فراغا إسلاميا عربيا في الدفاع عن حق الأخوة الفلسطينيين في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بل أود أن أنوة إلى الحاجة إلى إعلام وطني جريء واثق يحمل تاريخ الأردن المشرف وتاريخ الهاشميين الاشرف إلى كل الدنيا فنشوء دولتنا الأردنية العروبي ودفاعنا عن القضية الفلسطينية ومشاركتنا للأشقاء والأصدقاء بكل المواقف ما هو إلا رصيد فخر واعتزاز يجعلنا نباهي الدنيا بأردنيتنا وبمواقف قيادتنا المضفرة
ومن هنا لابد أن تكون الأجهزة الإعلامية الأردنية وعلى رأسها الجهاز الإعلامي الحكومي ممثلا بالإذاعة والتلفزيون على مقدرا لمسؤولية حيث من الضروري بث الثقة بأوصال جسم الإعلام الوطني وإنشاء هيئة إعلامية وطنية يقودها شباب الوطن الذين يقدرون الإرث الأردني العظيم وإيجاد الوسائل والآليات للوصول إلى تعبئة وطنية في تعميم و تعظيم الانجازات الوطنية وتعميق الشخصية الإعلامية الأردنية وتحفيزها لننطلق بالأردن إلى كل العالم دون خجل أو اهتزاز كيف لا ونحن نهتدي بقائدنا المقدام جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظة الله وإدامة وأدام الهاشميين سندا للأمتين العربية والإسلامية