المبادرة "اهل الهمة"
هذه المبادرة المباركة التي اطلقتها الملكة رانيا العبدالله تأتي بعد مبادرة مدرستي التي ما زالت تؤتي اكلها من خلال فعل تشاركي بين المدرسة والمجتمع بحيث يدخل الجميع في زخم العملية التربوية والتعليمية مما ادى الى تحسين البيئة المدرسية من خلال اعمال الصيانة وتقديم الاحتياجات اللازمة .
وتأتي مبادرة اهل الهمة كعمل تشاركي ومن قالب اخر واوسع .. تشجيعا وتحفيزا ممن يملكون الطاقات والامكانات بأن يساهموا في عملية التنمية الاجتماعية من خلال مبادرات متنوعة فاهل الهمة هم القادرون على المساهمة في التطوير الاجتماعي والعلمي للافراد والجماعات بما يعكس ايجابا على المجتمع ككل .
وحقيقة فان الابواب مفتوحة امامهم وفي مجالات متعددة سواء كانت علمية او تربوية او انتقادية واجتماعية وثقافية ورياضية او كانت على صعيد محاربة الفقر والبطالة .
واود هنا ان اطرح موضوع دعم وتبني الاندية الثقافية الرياضية خارج العاصمة حيث هنالك العديد من الاندية التي تزخر بالطاقات الشابة ثقافيا ورياضيا تحتاج الى الدعم والتحفيز من قبل اهل الهمة الذين لهم بصمات واضحة في استمرار وبقاء هذه الاندية صامدة.
فبعض هذه الاندية الان بدون انشطة رياضية رغم انها حصلت على دعم ملكي لبناء مقار دائمة الا انها ما زالت بسبب تواضع الامكانات في نقطة الصفر .
كل التحية لصاحبة المبادرة الرائعة جلالة الملكة رانيا العبدالله التي تكرس جهدها ووقتها لتلمس احتياجات الناس واكتشاف مواطن الضعف والقوة في المواقع المختلفة وتتبنى المبادرات بحس وطني مرهف داعية خلالها المقتدرين والموهوبين واهل الهمة لتقديم امكاناتهم لمن يحتاج اليها من كل حسب طاقاته وكل حسب حاجته لتقدم جلالتها نظرية قابلة للتطبيق العملي في التكافل الاجتماعي .