النواب الظهراوي و درويش : لاجئون سوريون يُظلمون على ثرى الوطن
المدينة نيوز - خاص - اصدر النائبان محمد الظهراوي وصالح درويش بيانا الاحد وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
دولة رئيس الوزراء الأفخم
الأردن الهاشمي هو قبلة كل محتاج وهو العون والنصير لكل مظلوم, وهو واحة أمن وآمان وقبلة كل مظلوم,الأردن الكبير بقلبة العروبي هو الستر وهوالغطاء للأخوة والأشقاء في زمن استبيحت فيه الحرمات, فقتل بدم بارد الصغير ونكل تعذيباً جسد الكبير واستباح حماة الديار أعراض حرائر الشام.
نحن نعلم بأن الظرف الوطني صعب وأن الوطن وبرغم كل الظروف الإقتصادية والمادية لايزال يستقبل وبكل رحابة صدر وشهامة أردنية العائلات السورية الهاربة بما تبقى من أفرادها من جحيم الموت.
نحن نثمن للوطن وقفاته الرجوليه مع الملهوف والمظلوم ونحن هنا ننتصر لفئة تم احتسابها بالأرقام ضمن اللاجئيين السوريين ولكن على أرض الواقع تم استثنائها من كرم الضيافة الأردنية وتم معاملتها بإسلوب تغيب عنه معاني إحترام الظرف الإنساني وهذا ليس من شيمنا.
اللاجئون السوريون ممن يحملون الوثائق الفلسطينية مذنبون ويعاقبون بسبب جذورهم وانتمائهم لفلسطين.
تمييز في معايير الإقامة ومعايير تلقي العلاج والتعليم وحرية التنقل والحركة بين اللاجئ من حملة الوثائق الفلسطينية وبين اللاجئ السوري الأصل مع أنهم جميعاً أخوتنا ومصابهم واحد وجميعهم يريدون العوده إلى ديارهم في أسرع وقت.
جراح جديده أضيفت إلى جراح اللاجئيين السوريين من حملة الوثائق الفلسطينية,مع أنهم لم يتركوا أرض إقامتهم في سوريا حباً وطواعية ولكنهم تركوهاً مؤقتاً بسبب خوفهم على حرماتهم وأعراضهم وفلذات أكبادهم من جور ظلم لم يترك فيهم إلاً ولاذمة.
نحن هنا لانطلب أكثر من إنسانية التعامل والمساواة بين اللاجئيين, ونحن مع حق اللاجئيين السوريين من حاملي الوثائق الفلسطينية في الاقامة بين أهليهم خارج حدود مخيمات اللجوء إن توفر الكفيل وحسب القوانين المعمول بها في وزارة الداخلية لضمان عودتهم إلى ديارهم ونحن مع حقهم في احترام انسانيتهم في تلقي العلاج والتعليم حتى يعودوا مكرمين إلى ديار إقامتهم سوريا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته