نريد أن نرى جامعة العلوم الطبية!
تم نشره الأربعاء 11 نيسان / أبريل 2012 03:53 صباحاً

طارق مصاروة
يجب أن لا ترعب المخلصين «قصة الفساد» التي شلّت الحياة في بلدنا، وجعلت من كل مسؤول متهماً، ومن كل صاحب قرار مرعوباً, فالخوف لا يمكن أن يحكم البلد، و»شبهة الفساد» لا يصح أن ترافق كل مشروع. وهذا العاصف من الاتهامات هدفه منع الاستثمار في البلد، .. و»تطفيش» المستثمرين أردنيين أو عرباً أو أجانب!!.
إبقاء سيف شبهات الفساد معلقاً فوق الرقاب، لا يكسب نائباً شعبية تعيده إلى المجلس، ولا يعطي حزباً من الأحزاب حجماً غير حجمه.. وقد برهنت الأشهر الماضية أن الكل يخسر من تكرار مسرحية الفساد. مجلس النواب يخسر أكثر مما خسر في ثقة 111 صوتاً، والإخوان يخسرون إلى حد عزل أنفسهم عن كل تحرك جدي، والأحزاب الوارثة لأحزان المقاومة، والوحدة والحرية والاشتراكية.. كلها تذوي وتضعف!!.
عندي ملف محدود لمشروع انشاء جامعة للعلوم الطبية, أساسها الخدمات الطبية الملكية, بما لها من سمعة اقليمية ودولية رفيعة, بمساهمة صندوق التأمين الصحي الذي يوفر الرعاية الطبية الكاملة لمليوني اردني. بنسبة 27%, وأحد المستثمرين المحترمين العرب هو الدكتور عبدالمجيد السعدون, صاحب الخبرة في تأسيس وادارة 3 جامعات في سوريا واليمن والبصرة العراقية, على أن تكون هذه الشراكة ضمن شركة لا ربحية مسجلة في وزارة الصناعة والتجارة!!
المشروع الان متعطل حتى بعد ان انفق الشريك 19 مليون دينار, لأن القرار في يد الخوف من شبهة الفساد, أو أنه مدخل في فساد حقيقي. وقد وقعت قيادة الجيش بكل اختصاصها على الاتفاقية التي لا توجب دفع أي مبلغ في هذه الشراكة, وعرضتها على المؤسسات القضائية لقراءتها من الناحية القانونية.
مجلس التعليم العالي وشروطه على الراس والعين. والتجارب السابقة المتعثرة لا تعني أبداً أن التجارب المُرّة ستتكرر.
الفساد حقيقة وفي كل بلد ومنها بلدنا، لكن جنون الاتهام.. اتهام كل مسؤول، واتهام كل ما في البلد لا يعني إلا تلويث الأردن كله والقصد هو التغطية على الفاسدين. على طريقة حط رأسك بين الرؤوس، وقل يا قطّاع الرؤوس!!.
نريد أن نرى مشروع الجامعة الملكية للعلوم الطبية ترفع رايتها بين جامعاتنا، وتضيف إلى علمائنا الأطباء علماء أُخر. وإلى مستشفياتنا مركزاً جديداً متخصصاً، ورافداً أصيلاً لنهضة التعليم في العالم العربي!!. ( الراي )
إبقاء سيف شبهات الفساد معلقاً فوق الرقاب، لا يكسب نائباً شعبية تعيده إلى المجلس، ولا يعطي حزباً من الأحزاب حجماً غير حجمه.. وقد برهنت الأشهر الماضية أن الكل يخسر من تكرار مسرحية الفساد. مجلس النواب يخسر أكثر مما خسر في ثقة 111 صوتاً، والإخوان يخسرون إلى حد عزل أنفسهم عن كل تحرك جدي، والأحزاب الوارثة لأحزان المقاومة، والوحدة والحرية والاشتراكية.. كلها تذوي وتضعف!!.
عندي ملف محدود لمشروع انشاء جامعة للعلوم الطبية, أساسها الخدمات الطبية الملكية, بما لها من سمعة اقليمية ودولية رفيعة, بمساهمة صندوق التأمين الصحي الذي يوفر الرعاية الطبية الكاملة لمليوني اردني. بنسبة 27%, وأحد المستثمرين المحترمين العرب هو الدكتور عبدالمجيد السعدون, صاحب الخبرة في تأسيس وادارة 3 جامعات في سوريا واليمن والبصرة العراقية, على أن تكون هذه الشراكة ضمن شركة لا ربحية مسجلة في وزارة الصناعة والتجارة!!
المشروع الان متعطل حتى بعد ان انفق الشريك 19 مليون دينار, لأن القرار في يد الخوف من شبهة الفساد, أو أنه مدخل في فساد حقيقي. وقد وقعت قيادة الجيش بكل اختصاصها على الاتفاقية التي لا توجب دفع أي مبلغ في هذه الشراكة, وعرضتها على المؤسسات القضائية لقراءتها من الناحية القانونية.
مجلس التعليم العالي وشروطه على الراس والعين. والتجارب السابقة المتعثرة لا تعني أبداً أن التجارب المُرّة ستتكرر.
الفساد حقيقة وفي كل بلد ومنها بلدنا، لكن جنون الاتهام.. اتهام كل مسؤول، واتهام كل ما في البلد لا يعني إلا تلويث الأردن كله والقصد هو التغطية على الفاسدين. على طريقة حط رأسك بين الرؤوس، وقل يا قطّاع الرؤوس!!.
نريد أن نرى مشروع الجامعة الملكية للعلوم الطبية ترفع رايتها بين جامعاتنا، وتضيف إلى علمائنا الأطباء علماء أُخر. وإلى مستشفياتنا مركزاً جديداً متخصصاً، ورافداً أصيلاً لنهضة التعليم في العالم العربي!!. ( الراي )