مشروع مشترك أردني فلسطيني في القدس!!
تم نشره السبت 14 نيسان / أبريل 2012 03:42 صباحاً

سلطان الحطاب
لا أفهم كيف يقرأ البعض من ضيّقي العين وقاصري النظر زيارة وزير الداخلية محمد الرعود الى رام الله على انها بحث في الارقام الوطنية والتجنيس ويغمضون العين على عشرات القضايا التي يجب بحثها والتعاون فيها مع الأشقاء في السلطة الوطنية ..
كيف يكون دعم الصمود الفلسطيني واسناد حقوق الشعب الفلسطيني اذن؟ ولماذا لا تتكرر الزيارات على مختلف المستويات ومن كل الوزارات ذات الشان سواء في مجال وزارات الخدمات او حتى الوزارات السيادية سيما وأن العنوان الاردني تمثّل في زيارة الملك عبد الله الثاني الى رام الله الشهر الماضي..
نحن بحاجة الى تعزيز التعاون والتضامن مع الشعب الفلسطيني وقيادته ومساعدة هذا الشعب للخلاص من الاحتلال ودعم مؤسساته الوطنية، والى شراكات واسعة في أكثر من مجال.. وبالقدر الذي سرني التقييم الفلسطيني لزيارة الوفد البرلماني الأردني المميز الى رام الله والالتقاء مع الرئيس محمود عباس حيث ينظر الفلسطينيون بتثمين عال لهذه الزيارة وما يترتب عليها وما تريد أن تقوله ويتحقق ..وبموازاة ذلك يقوم نواب آخرون من لجنة الشؤون العربية والدولية في البرلمان الأردني برئاسة الدكتور محمد الحلايقة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان بزيارة للأراضي المحتلة والالتقاء مع القيادة الفلسطينية في مستويات مختلفة ..
وفي أول شراكة فلسطينية أردنية بعد الاحتلال عام 1967 في مجال السياحة والفندقة بإعادة تأهيل وتطوير فندق سان جورج في القدس ..يمكن للمراقب أن يرى رغبة الطرفين في التعاون الى أن نجح المشروع..
منيب المصري دعى رجال المال والاعمال العرب الى الإستثمار في الأراضي المحتلة وخاصة القدس للحفاظ على هويتها..
واذا كانت القدس لنا ويجب ان تظل وأن يجري العمل على تحريرها من دنس الاحتلال فإن ذلك لا يكون الا بالممارسة وبالزيارة وبإعمار مساجدها وكنائسها وحث العرب والمسلمين على ذلك ولذا فإن الحملة التي قامت أثر زيارة العلاّمة المسلم الجفري وما له من منزلة كبيرة هي حملة ظالمة تمثل تفكير ونهج القعدة والمعطلين والذين يكتفون برفع الشعارات..
لقد كان لزيارة الامير هاشم بن الحسين الشخصية وكذلك للعلامة الحبيب علي الجفري أهمية كبيرة وهي تصب في اطار مناشدة الفلسطينيين للرأي العام العربي والمسلم بزيارة القدس واعمارها والشد على يد أهلها بالصمود والمؤازرة والتعاطف والتضامن فالأسير يزار والمريض يزار فما بالنا نجادل في ذلك ونجلد أنفسنا دون أن نقرأ التاريخ ونأخذ بالعبر والعظات حين ظل المسلمون شعوباً وقادة يتواصلون مع المسجد الأقصى تحت الاحتلال الفرنجي ولعل في زيارات القائد أسامة بن منقذ للمسجد واستمرار الصلاة فيه حتى وهو تحت احتلال الفرنجة نموذج لتأكيد الحق والأهلية والتواصل..
لندعم صمود الشعب الفلسطيني ولندعم عروبة القدس بمزيد من المشاريع والاستثمارات العربية فيها ولعل ما قدمه الأردن في نموذج الشراكة في فندق سان جورج في القدس واعادة تأهيله خطوة اولى لا بد من استكمال السير في مضمارها..( الراي )
كيف يكون دعم الصمود الفلسطيني واسناد حقوق الشعب الفلسطيني اذن؟ ولماذا لا تتكرر الزيارات على مختلف المستويات ومن كل الوزارات ذات الشان سواء في مجال وزارات الخدمات او حتى الوزارات السيادية سيما وأن العنوان الاردني تمثّل في زيارة الملك عبد الله الثاني الى رام الله الشهر الماضي..
نحن بحاجة الى تعزيز التعاون والتضامن مع الشعب الفلسطيني وقيادته ومساعدة هذا الشعب للخلاص من الاحتلال ودعم مؤسساته الوطنية، والى شراكات واسعة في أكثر من مجال.. وبالقدر الذي سرني التقييم الفلسطيني لزيارة الوفد البرلماني الأردني المميز الى رام الله والالتقاء مع الرئيس محمود عباس حيث ينظر الفلسطينيون بتثمين عال لهذه الزيارة وما يترتب عليها وما تريد أن تقوله ويتحقق ..وبموازاة ذلك يقوم نواب آخرون من لجنة الشؤون العربية والدولية في البرلمان الأردني برئاسة الدكتور محمد الحلايقة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان بزيارة للأراضي المحتلة والالتقاء مع القيادة الفلسطينية في مستويات مختلفة ..
وفي أول شراكة فلسطينية أردنية بعد الاحتلال عام 1967 في مجال السياحة والفندقة بإعادة تأهيل وتطوير فندق سان جورج في القدس ..يمكن للمراقب أن يرى رغبة الطرفين في التعاون الى أن نجح المشروع..
منيب المصري دعى رجال المال والاعمال العرب الى الإستثمار في الأراضي المحتلة وخاصة القدس للحفاظ على هويتها..
واذا كانت القدس لنا ويجب ان تظل وأن يجري العمل على تحريرها من دنس الاحتلال فإن ذلك لا يكون الا بالممارسة وبالزيارة وبإعمار مساجدها وكنائسها وحث العرب والمسلمين على ذلك ولذا فإن الحملة التي قامت أثر زيارة العلاّمة المسلم الجفري وما له من منزلة كبيرة هي حملة ظالمة تمثل تفكير ونهج القعدة والمعطلين والذين يكتفون برفع الشعارات..
لقد كان لزيارة الامير هاشم بن الحسين الشخصية وكذلك للعلامة الحبيب علي الجفري أهمية كبيرة وهي تصب في اطار مناشدة الفلسطينيين للرأي العام العربي والمسلم بزيارة القدس واعمارها والشد على يد أهلها بالصمود والمؤازرة والتعاطف والتضامن فالأسير يزار والمريض يزار فما بالنا نجادل في ذلك ونجلد أنفسنا دون أن نقرأ التاريخ ونأخذ بالعبر والعظات حين ظل المسلمون شعوباً وقادة يتواصلون مع المسجد الأقصى تحت الاحتلال الفرنجي ولعل في زيارات القائد أسامة بن منقذ للمسجد واستمرار الصلاة فيه حتى وهو تحت احتلال الفرنجة نموذج لتأكيد الحق والأهلية والتواصل..
لندعم صمود الشعب الفلسطيني ولندعم عروبة القدس بمزيد من المشاريع والاستثمارات العربية فيها ولعل ما قدمه الأردن في نموذج الشراكة في فندق سان جورج في القدس واعادة تأهيله خطوة اولى لا بد من استكمال السير في مضمارها..( الراي )