سرقوا سيارة جبر الجبر

أفقتُ من النوم على تلفون الفنان خليل مصطفى ( جبر الجبر ) : أبو وطن ؛ سرقوا سيارتي ..!! طبعاً عندما أقول الفنان وسيارة ؛ فغالبية القرّاء سيطير ذهنهم إلى سيارة (فور باي فور ) على الأقل ..مكندشة ..توماتيكي في كل شيء ..فل أوبشن ..لا يعلمون أن سيارة جبر الجبر الفنان الكبير هي سيارة ( هبيانة ) وكل يوم والثاني إما عند الميكانيكي أو عند الكهربجي قبل أن تصبح الآن عند الحرامية ..! إنها ( كيا الخمسة وتسعين ) ..سيارة الفقراء الذين يضحكون على أنفسهم بأنهم يركبون سيارات و يدفعون نصف رواتبهم و أكثر ركضاً على تصليحها كل شهر أو أسبوع أو يوم ..!
لي مع هذه السيارة ذكريات كثيرة ..فمنذ عام و أنا ( جاعص ) في الكرسي القدماني و جبر الجبر يسوق ..نجوب في كل أرجاء العاصمة بحثاً عن أمل في عملٍ هنا أو فكرة هناك ..والآن صار جبر الجبر لا يبحث عن فكرة أو عمل جديد ؛ بل يبحث عن سيارته الهبيانة ..و ضحك طويلاً وهو يقول لي : خايف الحراميّة يطلبون منّي فدية ..! قلتُ له : قل لهم خذوا ألف دينار بشرط إنكو ما ترجعوا السيارة ..!
بالتأكيد ليس هناك أي رابط بين عملي المشترك مع خليل مصطفى؛ والذي يتحدث بجرأة عن الحراميّة ( مسرحيّة لا شرقيّة ولا غربية ) و التي ستعرض نهاية الشهر القادم ..و بالتأكيد الذي أو الذين سرقوها لم يدركوا أن هذه النوعيّة من السيارات جاءت بدموع التحويش أو التبنيك ..! بالتأكيد لم يدركوا ذلك ..فلو أدركوا ..لأعادوها إليه بعد أن أصلحوا كل أعطالها وأعطابها و فوقهنّ ألف بوسة ..ولكنهم الحراميّة ..و احترامي للحرامية.( الدستور )