مسرحية
تم نشره الأربعاء 09 أيّار / مايو 2012 06:44 مساءً
علي عضيبات
لم يبقى أحد على على اختلاف المشارب والأهواء والثقافات في وطننا المنكوب بنفاق شعبه ومسؤولية إلا ويدلي بدلوه عبر ما يستطيع إن يصل إليه من وسائل الأعلام حول قانون الانتخاب مبررا موقفه بمبررات تختلف عما يكن في صدره من قناعات يخجل او من يخاف ذكرها علنا بل يدور ويلف حول حقيقة الأرض والتاريخ والديموغرافيا ومستقبل القضية الفلسطينية والفلسطينيين . وفي ظل كل هذا وغبره تناسوا متعمدين ذلك الجزء من تراب الوطن الأردني الذي ادمج باستفتاء شعبي كما قرانا بالتاريخ الأردني ولترك لقمة سائغة في فم العدو الصهيوني في مسرحية الدولة الفلسطينية المزعومة والمكذوبة. ليقع الكل في فخ تقسيم الشعب الفلسطيني الى فلسطينيين وأردنيون وحرمان الملايين من أبنائنا وإخوتنا من حقهم المشروع بقرار ( فك الارتباط )الذي لا يمتلك الشرعية الدستورية والقانونية . فلماذا يحرم هؤلاء الأردنيون من حقهم المشروع طالما لا يزالون على ذمتنا ويحملون جنسيتنا بما فيهم قياديو السلطة المزعومة التي لا تمتلك القدرة على تحقيق ابسط القواعد التي قامت عليها منظمة التحرير الفلسطينية عند عرفت الفلسطيني بأنه كل من كان على ارض فلسطين قبل عام 1948م وأبنائه إلى يوم القيامة. نعم كما كان الدمج في استفتاء فليكن الفصل باستفتاء عام للشعب وكل انتخابات لا تقوم على هذا النهج هي انتخابات قاصرة فيه ضياع حقوق ودمامل وفزاعات .