الحكومة الجديدة ورفع الأسعار...ارحم يا طراونة
تم نشره الأربعاء 09 أيّار / مايو 2012 06:45 مساءً
أحمد عطاالله النعسان
منذ تولي هذه الحكومة التي ولدت بظروف استثنائية وهي تلمح بأنها ستقوم بإيصال الدعم لمستحقيه وبأن الوضع الإقتصادي صعب وبأن المانحين وصندوق النقد يضغطان على الأردن لرفع الدعم أو تخفيفه عن بعض السلع، وهذه كلها مؤشرات سلبية ونذر شؤم على المواطنين الفقراء ومتوسطي الدخل؛ لأن هذا يؤكد بأن هذه الحكومة التي لن يتجاوز عمرها على الأغلب أصابع اليد الواحدة تفكر جديا برفع الأسعار أو رفع الدعم كما تقول وتوجيهه إلى مستحقيه هذه الكلمة التي لو طبقت على حقيقتها لكنا من أنصارها ومن الدعاة إليها والمشجعين عليها... ولكن كثيرا ما سمعناها فيما مضى وكانت النتائج في كل مرة زيادة بعض الدنانير المحدودة على الرواتب يقابلها إرتفاع كل السلع بأضعاف ما تم زيادته.
أقول لكل المسؤولين في الأردن بلدي الغالي ارحموا الفقراء واشعروا معهم قليلا، إن الفقير في بلدي أصبح يخاف من كل شيء ولا يغامر بأي تجربة ... فالزواج مكلف وبناء بيت أو شراء شقة حلم مزعج وكابوس متكرر... ومصاريف الأولاد إن رزقه الله بهم مرتفعة والمدارس بحاجة إلى تجهيزات والمرحلة الجامعية ليست مجانية كحال جيراننا من الدول على العكس أصبحت من أعلى الدول تكلفة في محيطنا العربي... إن أبناء الطبقة الفقيرة مهدودة الدخل ومتوسطته إن أبقت حكوماتنا المتعاقبة منها شيئا تخاف حتى من شراء سيارة لأنها تعجز عن تلبية احتياجاتها من الوقود، وترتعب الأسرة كاملة من إدخال أي آلة كهربائية جديدة لأن الفاتورة سترتفع وتزيد من تآكل الراتب المتآكل أصلا... نعم إلى هذه المرحلة وأكثر وصل بهؤلاء المغلوب على أمرهم الحال.
في كل دول العالم عندما تقر الحكومات قوانين للتقشف أو للتخفيف من أعباء المديونية والتي بكل تأكيد جاءت عندهم ليس من الفساد والسرقات والرواتب التقاعدية لنوابهم ومن الوزارات المتتالية بلا أي جديد بل جاءت نتيجة المشاريع والإستثمارات وبعضها من الأزمة المالية العالمية ... تحاول قدر المستطاع تجنيب الطبقة الفقيرة وتركز على رفع الضرائب على الأغنياء فقط ... ولكن للأسف في قوانين حكوماتنا دائما جيب المواطن المسكين الطفران هي أسهل الطرق وأيسرها وأكثرها سلوكا وأسرعها تطبيقا ... فالغني في بلدي وقود سياراته مجانا إلم يكن يستخدم اللوحة الحمراء أصلا ... وتعليم أبنائه مكرمات أيضا ... والوظائف تنتظرهم ريثما ينهون دراستهم ... فكيف سيشعر هؤلاء بالمواطن الذي يراقب أسعار "البندورة " صعودا ونزولا بقلق شديد.
فلتحذر هذه الحكومة أن تتخذ أي قرار يمس بحياة المواطن العادي أو يزيد عليه من ضغوطات الحياة فهو لديه ما يكفيه ويفيض ... وأقول لها إن السبب الرئيسي في هذا الوضع المتردي الذي وصلنا إليه في المرحلة السابقة من عهد بلدنا الحبيب هو غياب مجلس نواب فاعل وقوي ومراقب ومشرع وليس حامي ودرع وترس دفاع عن الفساد وأهله ... وتشكيل أكثر من خمس عشرة حكومة في العقد الأخير في الوقت الذي تستعد فيه الدول لتشكيل حكومتها الثالثة... ارحموا هذا الوطن واشعروا معه، وبكل تأكيد لن يشعر بهذه الأمور التي أسلفت إلا مواطنا يخرج من رحم الشعب ومن أحياء الفقراء ومن مزارع وبيارات وبوادي وأرياف البلد كمهاتير محمد رزقنا الله شخصا ينجز ويقدم للأردن بمقدار عشر ما أنجز هذا البطل الماليزي لبلده، ونسأله جل جلاله أن يحفظ الأردن وسائر بلاد العرب والمسلمين وأن يفرج حال المكروبين منهم في كل مكان إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أقول لكل المسؤولين في الأردن بلدي الغالي ارحموا الفقراء واشعروا معهم قليلا، إن الفقير في بلدي أصبح يخاف من كل شيء ولا يغامر بأي تجربة ... فالزواج مكلف وبناء بيت أو شراء شقة حلم مزعج وكابوس متكرر... ومصاريف الأولاد إن رزقه الله بهم مرتفعة والمدارس بحاجة إلى تجهيزات والمرحلة الجامعية ليست مجانية كحال جيراننا من الدول على العكس أصبحت من أعلى الدول تكلفة في محيطنا العربي... إن أبناء الطبقة الفقيرة مهدودة الدخل ومتوسطته إن أبقت حكوماتنا المتعاقبة منها شيئا تخاف حتى من شراء سيارة لأنها تعجز عن تلبية احتياجاتها من الوقود، وترتعب الأسرة كاملة من إدخال أي آلة كهربائية جديدة لأن الفاتورة سترتفع وتزيد من تآكل الراتب المتآكل أصلا... نعم إلى هذه المرحلة وأكثر وصل بهؤلاء المغلوب على أمرهم الحال.
في كل دول العالم عندما تقر الحكومات قوانين للتقشف أو للتخفيف من أعباء المديونية والتي بكل تأكيد جاءت عندهم ليس من الفساد والسرقات والرواتب التقاعدية لنوابهم ومن الوزارات المتتالية بلا أي جديد بل جاءت نتيجة المشاريع والإستثمارات وبعضها من الأزمة المالية العالمية ... تحاول قدر المستطاع تجنيب الطبقة الفقيرة وتركز على رفع الضرائب على الأغنياء فقط ... ولكن للأسف في قوانين حكوماتنا دائما جيب المواطن المسكين الطفران هي أسهل الطرق وأيسرها وأكثرها سلوكا وأسرعها تطبيقا ... فالغني في بلدي وقود سياراته مجانا إلم يكن يستخدم اللوحة الحمراء أصلا ... وتعليم أبنائه مكرمات أيضا ... والوظائف تنتظرهم ريثما ينهون دراستهم ... فكيف سيشعر هؤلاء بالمواطن الذي يراقب أسعار "البندورة " صعودا ونزولا بقلق شديد.
فلتحذر هذه الحكومة أن تتخذ أي قرار يمس بحياة المواطن العادي أو يزيد عليه من ضغوطات الحياة فهو لديه ما يكفيه ويفيض ... وأقول لها إن السبب الرئيسي في هذا الوضع المتردي الذي وصلنا إليه في المرحلة السابقة من عهد بلدنا الحبيب هو غياب مجلس نواب فاعل وقوي ومراقب ومشرع وليس حامي ودرع وترس دفاع عن الفساد وأهله ... وتشكيل أكثر من خمس عشرة حكومة في العقد الأخير في الوقت الذي تستعد فيه الدول لتشكيل حكومتها الثالثة... ارحموا هذا الوطن واشعروا معه، وبكل تأكيد لن يشعر بهذه الأمور التي أسلفت إلا مواطنا يخرج من رحم الشعب ومن أحياء الفقراء ومن مزارع وبيارات وبوادي وأرياف البلد كمهاتير محمد رزقنا الله شخصا ينجز ويقدم للأردن بمقدار عشر ما أنجز هذا البطل الماليزي لبلده، ونسأله جل جلاله أن يحفظ الأردن وسائر بلاد العرب والمسلمين وأن يفرج حال المكروبين منهم في كل مكان إنه ولي ذلك والقادر عليه.