دولة الرئيس رِفقاً بالأردنيين
تم نشره الأحد 13 أيّار / مايو 2012 09:15 مساءً
سليمان محمد صالح العُمري
اصبح الطفل فينا- و أقصد نحن الأردنيون- وفي عامه الأول مخضرماً على المستوى الحكومي فلا يلبث ضوء حكومة يبزغ حتى يعم ظلامها فيخفت ذلك النور معلناً ولادة حكومة جديدة لكن ذلك النور بالتأكيد هو نورٌ حارق فلا فائدة منه إلا رواتب تقاعدية جديدة للسادة الوزراء الداخليين والخارجين في بورصة الأسماء بأيامٍ معدودات الى بلاط الدوار الرابع....
لكن وبنفس الوقت المطلوب منا نحن المواطنيين أن نصفق دوماً ونرضى بالتغيير سلباً أم إيجاباً ومع كل ما يحدثه من تخريب للبنية و الأوطان....هكذا علينا مكتوب، نصفق الكف بالكف كالذي يصفق دوماً و يلطم على خسارته في لعبة النرد...نعم تعودنا على الخسارة.
تقفز كل حكومة بعد أختها وتطلب من الشعب ولا ترضى أن تعطي ... الشعب خائر القوة فلا جديد في حياته إلا الخسارة وضنونات الهزائم،،، لم أذكر خدمة جديدة قدمتها تلك الحكومات فلا طريقٌ عام تمت سلفتته او حتى إنارته في وقتنا المُعاش وبالعكس من ذلك فالسوء عندنا اصبح لا يأتي بعده الا الأسوأ والأسوأ ...طبعاً الا إذا -إعتبرناها خدمة جديدة- تلك الوجبة الإنتخابية النيابية التي لا تلبث بعد إعلان نتائجها مباشرة إلا بإعتراف لمسؤولٍ من هنا او هناك بتزويرها وجهاً لرغبات اؤلئك الحكوميين الذين لا يتجانس هوى قلوبهم والهواء الذي طلبه الوطن وكل وطني زرع نرجسة الاردن في فؤاده و سقاها من بوتقة روحه.
سيدي الرئيس كيف تطلب منا أن نرضى بذلك الرفع الطفيف كما تقول -وليس كل ما قيل صواب طبعاً- ونحن قد فقدنا الثقة فيكم فقد جربنا وجوه العملة كلها فلم نسمع منها تلك الرنة التي نطلبها حباً لوطننا ومليكه...نعم نحن نعلنها أمام الجميع لقد فقدنا فيكم الأمل ...نعم نحن رضينا عبر السنين أن نربط الأحزمة على البطون لكي نتخطى عنق الزجاجة ولكن للأسف في كل مرة نفعلها نبقى في عنق الزجاجة ويضيق ذلك العنق...كيف تطلب منا الرضا عنكم وقد حُرمت طاولات السفرة لدى الغلابا منّا من طبقها الرئيسي "قلاية البندورة " كيف ثم كيف ثم كيف الى اللانهاية...
لقد قلت يا سيدي الرئيس في خطابك تحت القبة أنك لست من طبقة الأثرياء نعم أنا أجزم أن الخير موجودٌ في هذا الوطن فأنا أعرف أحد رؤساء المجلس القضائي السابقيين الذي لا زال يسكن في ذلك البيت المتواضع وبالإيجار نعم هم موجودوون لكن للأسف مغيبون عن بوصلة الوطن... لقد قلت لماذا أدعم البواخرمثلاً؟ فلو رفعنا الدعم عن البواخر ما الذي سيحصل!!! أليست تلك البواخر هي التي تحمل القمح و قوت اليوم للمواطن الغلبان؟!! انا اجزم انها هي ذاتها .
سيدي الرئيس إن النار لا تطفئ جذوتها إلا بالماء فلا تطفئُ النار بالنار ولو بعد حين.
أدام الله الوطن والملك وجعل الخير في بحر نصيب كل الوطنيين.
لكن وبنفس الوقت المطلوب منا نحن المواطنيين أن نصفق دوماً ونرضى بالتغيير سلباً أم إيجاباً ومع كل ما يحدثه من تخريب للبنية و الأوطان....هكذا علينا مكتوب، نصفق الكف بالكف كالذي يصفق دوماً و يلطم على خسارته في لعبة النرد...نعم تعودنا على الخسارة.
تقفز كل حكومة بعد أختها وتطلب من الشعب ولا ترضى أن تعطي ... الشعب خائر القوة فلا جديد في حياته إلا الخسارة وضنونات الهزائم،،، لم أذكر خدمة جديدة قدمتها تلك الحكومات فلا طريقٌ عام تمت سلفتته او حتى إنارته في وقتنا المُعاش وبالعكس من ذلك فالسوء عندنا اصبح لا يأتي بعده الا الأسوأ والأسوأ ...طبعاً الا إذا -إعتبرناها خدمة جديدة- تلك الوجبة الإنتخابية النيابية التي لا تلبث بعد إعلان نتائجها مباشرة إلا بإعتراف لمسؤولٍ من هنا او هناك بتزويرها وجهاً لرغبات اؤلئك الحكوميين الذين لا يتجانس هوى قلوبهم والهواء الذي طلبه الوطن وكل وطني زرع نرجسة الاردن في فؤاده و سقاها من بوتقة روحه.
سيدي الرئيس كيف تطلب منا أن نرضى بذلك الرفع الطفيف كما تقول -وليس كل ما قيل صواب طبعاً- ونحن قد فقدنا الثقة فيكم فقد جربنا وجوه العملة كلها فلم نسمع منها تلك الرنة التي نطلبها حباً لوطننا ومليكه...نعم نحن نعلنها أمام الجميع لقد فقدنا فيكم الأمل ...نعم نحن رضينا عبر السنين أن نربط الأحزمة على البطون لكي نتخطى عنق الزجاجة ولكن للأسف في كل مرة نفعلها نبقى في عنق الزجاجة ويضيق ذلك العنق...كيف تطلب منا الرضا عنكم وقد حُرمت طاولات السفرة لدى الغلابا منّا من طبقها الرئيسي "قلاية البندورة " كيف ثم كيف ثم كيف الى اللانهاية...
لقد قلت يا سيدي الرئيس في خطابك تحت القبة أنك لست من طبقة الأثرياء نعم أنا أجزم أن الخير موجودٌ في هذا الوطن فأنا أعرف أحد رؤساء المجلس القضائي السابقيين الذي لا زال يسكن في ذلك البيت المتواضع وبالإيجار نعم هم موجودوون لكن للأسف مغيبون عن بوصلة الوطن... لقد قلت لماذا أدعم البواخرمثلاً؟ فلو رفعنا الدعم عن البواخر ما الذي سيحصل!!! أليست تلك البواخر هي التي تحمل القمح و قوت اليوم للمواطن الغلبان؟!! انا اجزم انها هي ذاتها .
سيدي الرئيس إن النار لا تطفئ جذوتها إلا بالماء فلا تطفئُ النار بالنار ولو بعد حين.
أدام الله الوطن والملك وجعل الخير في بحر نصيب كل الوطنيين.