الذكرى الرابعه والستين للنكبة
نعيش في هذه الايام ذكرى النكبه الفلسطينيه, وقد مضى 64 عامآ على النكبه وهي الحرب التي نشبت بين الدول العربية على الاراضي الفلسطينيه على ارض فلسطين العزه فلسطين الكرامه ضد المليشيات الصهيونيه المسلحه والتي تشكلت من البلماخ والارجون والسترين والمتطوعون اليهود من خارج حدود الانتداب البريطاني على فلسطين
ارتكبت جرائم انسانيه في حق العرب الفلسطينين منذ 64 عامآ تعرض الفلسطينين الى الاهانه الاذلال الخشونه الى القتل القتل بجميع انواعه قتل شبان في ريعان شبابهم قتل شيوخآ في قمة سقمهم قتل اطفال في اوج طفولتهم قتل الامهات وترك الاهات لأطفالهن كل هذا واكثر ان الوصف للمجازر التي حدثت لا ينتهي.
يجب علينا نحن كعرب طرح عدة اسئله لعلى وعسى ان نجد من يجيب عليها
هل نحن قمنا بكامل دورنا او حتى جزء بسيط منه ؟
هل تغير حال اخواننا في فلسطين منذ ذلك الحين ؟
هل نحن على مقدره على اعاده الالق والازدهار الى بلاد الصمود الى بلاد العزة والكرامه فلسطين ؟
هل شعرنا يومآ حتى لو مجرد شعورآ ما يعيشه الفلسطينين من الم وعذاب وصعوبة معيشه في فلسطين؟
حتى لو لم نسطع القيام بأي فعل او اي قول يجب علينا حتى لو بقلوبنا وبقلوبنا نكون قد وصلنا الى اضعف الايمان....
بقول رسول الله عليه الصلاة والسلام:من رأى منكم منكرآ فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان صدق رسول الله
نعم اخى العربي نحن وصلنا الى اضعف مراحل الايمان لأن الظلم الذي يعانية الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 لم ولن نستطع ان نغير به شئ الا من سبقونا في سابق العهود لن نستطع سوى بطقعه القلب التي تدفق الدم الى اجزاء الجسم والتى تساعدنا على الحياه والتي توقفت عن الكثير من اخواننا الفلسطينين بغير حق وبغير ذنب هنيئآ لهم نعم هنيئآ لهم على المرتبه العاليه التي نالوها عند الله عز وجل حيث من استشهد في سبيل الله له الاجر والجزاء الحسن العظيم نهنئهم ونعزي انفسنا على الامر الذي ما زال منذ 64 عاما ونحن نحتفل بيوم النكبة وكم جيل مضى على حقب التاريخ ولم نستطع ان نغير شئ !!
ويا حسرتاه على الذي يحدث لأخواننا الفلسطينيين منهم من يتم ومنهم من قتل طفلة ومنهم من قتل اباه او
امه او اخآ له او طفل له ومنهم من جرد من شئ يسمى عائله حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم على ما يعملوه من مجازر وجرائم في حق الانسانيه وما زالو على فعل ذلك والعالم اجمع يقف مكتوف الايدي اين منضمات حقوق الانسان منهم ؟ اين الانسانيه في داخلهم ؟ اين نحن من الاسرى في سجون الاحتلال وهم مضربون عن الطعام ونحن لا يعجبنا كل الخيرات التي انعم الله علينا بها ومن منا يستطيع الصمود امام ملذات الحياة من طعام وشراب بدون ان نقاوم اين نحن من صلاح الدين الايوبي ولا نملك شي الا التمني اتمنى من الله عز وجل ان ينصرالشعب الفلسطيني وان يلتم الشمل الفلسطيني على ارض فلسطين الطاهرة