أرضك عرضك
تم نشره الخميس 24 أيّار / مايو 2012 02:07 صباحاً
ابراهيم ارشيد النوايسة
يكثر الحديث في هذه الأونة عن التحديات السياسية في ظل ما يجري من احداث اقليمية دولية ، وأنا في حقيقة الأمر لن ابالغ ولن ازاود على من يتحدثون عن الأرض الأردنية بشكل عقلاني وبرامج هادفة من شأنها الرفعة والإزدهار لهذا الوطن الكبير برجاله وعطائه .
المنتج للعقول النيرة التي تفكر في كل ما هو ايجابي والتي تصب في بوتقة الأردن و ينصهر فيه المهاجرون على اختلاف أعراقهم في مواطنيّة واحدة .
يعتبر هذا الوطن مؤولاً للعرب ووطناً حراً كريماً يغيث المستغيث ويلمُ الجراح العربية ، فَكم عانى هذا الوطن من الطابور الخامس ومن يحركه .
لاينعم أي وطن عربي وانا اراهن على ذلك بنعمة الأمن والأمان مثل هذا البلد ، وإن الضائقة المالية التي نشهدها الأن ما هي إلا (زوبعة في فنجان) لقد مررنا بظروف حالكة عبر المسيرة الوطنية ، وخرجنا اقوى مما كنا فيه من قبل .
ان السبب التحليلي للظروف الإقتاصدية جائت نتاج التراكمات العالمية ونحن نتأثر بالعالم الخارجي كما يتأثر به العديد من الأقليم العربية ، ولكن في حقيقة الأمر مايعنينا بهذا الوطن العزيز العمل الجاد المنتج الذي سيسهم إيجباً في تجاوز العقبات الماية والسياسة ولا ننظر إلى المتشائمين من (الطابور الخامس) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أصبح آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) رواه الترمذي و ابن ماجة و البخاري في الأدب المفرد .
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
ولننظر دائما ً إلى الجزء الممتلئ من الكأس ، إن ما جرى في اليابان جميعنا نعرفه فبعد تلك القنبله التي سقطت ، عليهم وكانت مدمره تقريبا فماذا فعلوا ، لم يلتفتوا الى الجانب السيئ وكان عندهم امل للبقاء وما اذهلونا به الان من اختراعات.
لقد جمعوا الحديد ولنقول باالاحرى الخرده وكونوا مصانع واصبحوا
رواد الصناعه في العالم الحديث صنعوا انفسم من لا شيئ
استمروا وحاولوا دائما وحققوا انجازات عظيمه ولم ينظرو الى نصف الكوب الفارغ واصبحت اليابان رائده الصناعه في العالم
اعتقد او قد يعتقد البعض ، بأننا نظرتنا، الى الجانب الفارغ نظره سوداويه ننظر اليه ولكن بشروط،وليس بالحديث فقط بل يجب ان نجد الحلول فالنتحدث عندما تكون بيدنا الحلول
فمهما كان الظلام دامسا في حياتنا فسنجد ثغره ينبثق منها الضوء
وينير ذلك الظلام فاغالباً ما ننظر الى الجانب السيئ ، بالرغم لو اننا امعنا النظر لوجدنا ان هنالك جانب مشرق وفيه، الكثير من الخير
فالبعض منا اذا اصابته مصيبه يظن انها نهايه العالم وبالرغم
ان ما اصابه قد يكون خيرا له ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه) .
حاولت ومن خلال مقالتي هذه أن ابين للعالم بأن هذا الأردن قلعة الصمود والشموخ التي لن تتأثر في الأعاصير والخطوب مهما اشتدت ، وان هذا الوطن ملكاً للجميع تقاسمنا به لقمة العيش وعشنا فيه وعاش فينا ، ولن نسمح لأيً من كان أن يهدد سلامتنا وأمننا وحضارتنا الحاضرة في قلوبنا .
ونعتز ونفتخر بهذا الجيش الأسطورة الذي يحمي سياج الوطن من العاديات والذي حطم الأسطورة التي لا تقهر .
واخيرا ، لتكن نظرتنا الى الحياه مهما كانت صعبه نظره تفاؤليه دائما
ارجو اني وفقت في الطرح الذي أختتم به قول الشاعر
(ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج)
المنتج للعقول النيرة التي تفكر في كل ما هو ايجابي والتي تصب في بوتقة الأردن و ينصهر فيه المهاجرون على اختلاف أعراقهم في مواطنيّة واحدة .
يعتبر هذا الوطن مؤولاً للعرب ووطناً حراً كريماً يغيث المستغيث ويلمُ الجراح العربية ، فَكم عانى هذا الوطن من الطابور الخامس ومن يحركه .
لاينعم أي وطن عربي وانا اراهن على ذلك بنعمة الأمن والأمان مثل هذا البلد ، وإن الضائقة المالية التي نشهدها الأن ما هي إلا (زوبعة في فنجان) لقد مررنا بظروف حالكة عبر المسيرة الوطنية ، وخرجنا اقوى مما كنا فيه من قبل .
ان السبب التحليلي للظروف الإقتاصدية جائت نتاج التراكمات العالمية ونحن نتأثر بالعالم الخارجي كما يتأثر به العديد من الأقليم العربية ، ولكن في حقيقة الأمر مايعنينا بهذا الوطن العزيز العمل الجاد المنتج الذي سيسهم إيجباً في تجاوز العقبات الماية والسياسة ولا ننظر إلى المتشائمين من (الطابور الخامس) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أصبح آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) رواه الترمذي و ابن ماجة و البخاري في الأدب المفرد .
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
ولننظر دائما ً إلى الجزء الممتلئ من الكأس ، إن ما جرى في اليابان جميعنا نعرفه فبعد تلك القنبله التي سقطت ، عليهم وكانت مدمره تقريبا فماذا فعلوا ، لم يلتفتوا الى الجانب السيئ وكان عندهم امل للبقاء وما اذهلونا به الان من اختراعات.
لقد جمعوا الحديد ولنقول باالاحرى الخرده وكونوا مصانع واصبحوا
رواد الصناعه في العالم الحديث صنعوا انفسم من لا شيئ
استمروا وحاولوا دائما وحققوا انجازات عظيمه ولم ينظرو الى نصف الكوب الفارغ واصبحت اليابان رائده الصناعه في العالم
اعتقد او قد يعتقد البعض ، بأننا نظرتنا، الى الجانب الفارغ نظره سوداويه ننظر اليه ولكن بشروط،وليس بالحديث فقط بل يجب ان نجد الحلول فالنتحدث عندما تكون بيدنا الحلول
فمهما كان الظلام دامسا في حياتنا فسنجد ثغره ينبثق منها الضوء
وينير ذلك الظلام فاغالباً ما ننظر الى الجانب السيئ ، بالرغم لو اننا امعنا النظر لوجدنا ان هنالك جانب مشرق وفيه، الكثير من الخير
فالبعض منا اذا اصابته مصيبه يظن انها نهايه العالم وبالرغم
ان ما اصابه قد يكون خيرا له ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه) .
حاولت ومن خلال مقالتي هذه أن ابين للعالم بأن هذا الأردن قلعة الصمود والشموخ التي لن تتأثر في الأعاصير والخطوب مهما اشتدت ، وان هذا الوطن ملكاً للجميع تقاسمنا به لقمة العيش وعشنا فيه وعاش فينا ، ولن نسمح لأيً من كان أن يهدد سلامتنا وأمننا وحضارتنا الحاضرة في قلوبنا .
ونعتز ونفتخر بهذا الجيش الأسطورة الذي يحمي سياج الوطن من العاديات والذي حطم الأسطورة التي لا تقهر .
واخيرا ، لتكن نظرتنا الى الحياه مهما كانت صعبه نظره تفاؤليه دائما
ارجو اني وفقت في الطرح الذي أختتم به قول الشاعر
(ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج)