دراسة علمية : نصف الرجال الأردنيين يعانون من الضعف الجنسي ..
المدينة نيوز – خاص – داليدا العطي - : كشفت أرقام إحصائية علمية أن نسبة بيع الفياجرا في الأردن بلغت أرقاما قياسية ، دون أن تكشف لنا المصادر هذه الأرقام في انتظار نشر الدراسة عبر وسائل الإعلام قريبا حسب ما قال معدوها ..
إلا أن ما رشح من هذه الدراسة أن بيع الفياجرا أخذ يتزايد في الأسواق والصيدليات : الأسواق من خلال الباعة الذين يبيعون مختلف الأنواع من فياغرا هندية إلى صينية وغيرها ، وهي فياغرا رخيصة عموما ، مقارنة في التي تباع في الصيدليات والتي نتجت عن شركات ادوية أمريكية وأوروربية معروفة كبرى .
عموما ، في انتظار هذه الدراسة عن بيع الفياغرا في الأردن ، نعيد نشر دراسة زودنا بها أخصائيان في مستشفى الملك المؤسس ، وتنتهي إلى أن ما يقرب من نصف الأردنيين الرجال يعانون من العجز الجنسي ، ولعل هذه الأرقام الصادرة عن متخصصين أردنيين معروفين تكشف لنا سبب إقدام الأردنيين على شراء الفياغرا بمختلف مسمياتها التجارية ، سواء في الصيدليات ، وهو ما تعتمده الطبقة المتوسطة والغنية ، أو في الأسواق " الخلفية " وهو ما يعتمده الفقراء .
ويعتبر الطلب على الفياغرا من أكثر الطلبيات الشعبية عبر العالم وليس في الاردن فقط ، ولكن اللافت هو الدراسة التي نعيد نشرها هنا لأسباب لها علاقة بنتائج الدراسة الموعودة ..
أقرأوا نتيجة دراسة تتحدث عن عجز جنسي لدى نصف الرجال الأردنيين :
المدينة نيوز – خاص – داليدا العطي - : كشفت دراسة أجراها مستشفى الملك عبد الله المؤسس مؤخرا : إن حوالي 49 % من الرجال الأردنيين يعانون من الضعف الجنسي .
وقالت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور إبراهيم الغلاييني : إن 681 رجلا ( 68 % ) ممن شملوا بالدراسة اعتبروا أنفسهم طبيعيين ، في حين أقر 287 رجلا " 32 % " بأنهم يعانون من مشاكل جنسية .
في حين كشفت الأرقام الحقيقية من الإجابات النسبة أعلاه في المحصلة النهائية ..
إذن ، فإن نصف الرجال الاردنيين يعانون من مشاكل أو من ضعف جنسي ، فيا ترى ، كم نسبة البرود الجنسي لدى الاردنيات .
طبعا ، من سابع المستحيلات أن يسمح بإجراء دراسة علمية كهذه في مجتمع منغلق مثل المجتمع الاردني ، ولو ترك الأمر للنساء لأفضن في الحديث عن معاناتهن الجنسية التي لا يعلم بها أحد ، ولا حتى أقرب الصديقات في أحيان كثيرة .
تعرفت على صديقة تعمل في جامعة حكومية في قسم إداري ، وكثيرا ما كنت أقرأ بعينيها وجوما وإحباطا لم أتمكن من سبر أغواره أو معرفة كنهه ، إلى أن جاءتني ذات يوم تتعصر كمدا وضيقا ، ولما تبينت الأمر اكتشفت أن زوجها يعاني من برود جنسي مزمن ، ولما تحدثنا عن اكتشافات العلم والطب و " الفياجرا " ( وأرجو أن تقرأوا هذه المقالة بعين العلم والمنطق ) أقول : لما تحدثنا عن ذلك اكتشفت الخلل فيها هي نفسها ، لان برودة الرجل إياه ، وابتعاده عنها سببه انها " مش فاضية " لزوجها ، إذ تذهب إلى الحضانة صباحا ، وتأتي بالأطفال عصرا ، فيعود زوجها وقت الغروب في العادة ، وما بين الأولاد والعمل والتعب تنام مثل " الدجاج " بينما يجلس زوجها إلى التلفزيون وحيدا وينام دون أن يقول أي منهما للآخر " تصبح على خير " .
قد يكون البرود الجنسي عضويا ، وقد يكون نفسيا ، وايضا : قد يكون له علاقة بالنفسيات والمزاج .
لا يجوز للمرأة أن تنام إلى جانب زوجها تفوح منها رائحة البصل ، أو أي رائحة غير مرغوبة ، ولا يجوز لها أن تطلب من زوجها أن يكون " فحلا " وهي لا تحسن تمشيط شعرها " فيراها كما يرى " العنزة " .. و حينها أنى يثار جنسيا أو عاطفيا حتى ؟ .
يفترض بالمرأة أن تستحم صباحا ، وتستحم ظهرا ، وتستحم قبل النوم لكي تكون امرأة عليها العين ، لا أن تنام مثل البقرة ، وحينها تقول : إن زوجي يعاني من برود جنسي .
والان اعيد نشر دراسة مسحية علمية حول الممارسات الجنسية لدى الرجال الاردنيين المتزوجين ، بعد أن تبين لي بأن البعض لم يعجبه كلامي أعلاه طالبا مني الابتعاد عن الدراسات العلمية كما قال احد الاخوة من اميركا في أحد التعليقات ، و ها انا ذا ارجو من الزميل رئيس التحرير اضافتها اسفل مقالي ، وهي دراسة علمية بالأرقام .
دراسة مسحية علمية حول الممارسات الجنسية لدى الرجال الأردنيين المتزوجين !
قام الدكتور وليد سرحان والدكتور وائل سماره بهذه الدراسة المسحية وتكونت العينة من 200 من الرجال الأردنيين الذين يقرؤون ويكتبون ووافقوا على المشاركة في الدراسة وهي بلا اسم أو تعريف للمشارك.
وكانت أعمار المشاركين تتركز في الفئات العمرية ما بين 26- 45 عاما 63% وتوزع الباقي على الفئات الأخرى .وكانت مدة الزواج من 1- 3 سنوات لثلث العينة وتوزع الباقي على الفئات الأخرى أكثر من 3 سنوات .وكون من كان عدد الأولاد 1-3 حوالي النصف والتعليم كان على الأغلب للدرجة الجامعية الأولى 43% ثم الشهادة الثانوية.
وقد استعمل استبيان من 50 سؤالا لها إجابات متعددة، وقد اتضح من الدراسة أن مصدر المعلومات الجنسية هو من الأصدقاء عند ربع العينة، وأجابت ثلث العينة أن مصدر المعلومات الجنسية لديها هو يشمل الانترنت والوالدين والأصدقاء والمنشورات والكتب والمجلات.
وأجاب 59% أن معلوماتهم الجنسية كافية و 66% بأنهم يرغبون في معرفة المزيد عن الجنس، ونفس الرقم وأقل قليلاً 61.5% أجابوا أنهم مستعدون لحضور محاضرة عن الجنس.
أما عن معرفتهم وفهمهم للجنس عند المرأة فقد أجابت نصف العينة أن معلوماتها عن ذلك جيدة، في حين أجاب ثلث العينة أن معلوماتهم ممتازة. كما أجاب 59% أنهم يعرفون المراحل الفسيولوجية للإثارة الجنسية والجماع، والباقي توزع بين عدم المعرفة 23% وعدم التأكد 19%.
وأجاب 77% أنهم يعرفون ما هو الانحراف الجنسي، في حين قال 14% أنهم ليسوا متأكدين من معرفة من هو الطبيب الذي يعالج الأمراض الجنسية أجاب 53% أنهم يعرفون، في حين أن ثلث العينة لا تعرف. وعن وجود علاقة بين العمر والقدرات الجنسية أجاب 85% عن وجود مثل هذه العلاقة.
وكذلك فقد أجاب 73% أنهم يؤيدون التثقيف الجنسي، و 78% أنهم لا يؤيدون الجنس قبل الزواج، في حين وافق 14% على ذلك الجنس ، وكانت 9% غير متأكدين من ذلك.
أما عن مشاهدة الأفلام الإباحية فقد وافق 25% على قبول مشاهدتها، وعارض ذلك 63%.
أما إدخال التعليم الجنسي ضمن المناهج المدرسية فقد وافق على ذلك 35%، ورفضها 54% من العينة، في حين كان 11% غير متأكدين من موقفهم.
وبينت الدراسة أن 58% من الرجال الأردنيين المتزوجين يناقشون الأمور الجنسية مع زوجاتهم، و 43% مستعدون لتعليم أولادهم الأمور الجنسية، و 38% لا يؤيدون ذلك. وعند سؤالهم عن المثلية الجنسية أجاب %72 منهم بأنه يجب منعها، و 3% منهم يفضلونها، و 5,.% غير متأكدين من شعورهم تجاه هذه الممارسة.
أما عن الحرية الجنسية في الغرب فقد أيدها 9% فقط، وعارضها 84% . وكذلك فإن 78% يعتقدون أن المواقع الجنسية المنتشرة على الإنترنت هي مواقع سيئة، في حين أن 10% يعتقدون أنها جيدة.
و عن المداعبة أجاب 96% أنها ضرورية، وتوزع الآخرون بين عدم ضرورتها وعدم التأكد.
كما أشار 88% منهم أنهم مارسوا العادة السرية قبل الزواج، وأقر 25% أنهم مارسوها بعد الزواج، وتوزع معدل هذه الممارسة إلى 34% أنها كانت نادرة، و 28% أكثر من مرة أسبوعياً، و 26% كانت إجابتهم مرة أسبوعياً.
كما أوضح 60% ممن مارسوا العادة السرية أنهم بدؤوها عند البلوغ، وبمعدل أكثر من مرة أسبوعياً، فيما كان معدل من مارسها مرة واحدة أسبوعياً 20% .
وعن نظرتهم للعادة السرية فقد اعتبرها 39% عادة طبيعية، ونصف العينة 50% اعتبرتها عادة سيئة ، و 29و% يشعرون بالذنب بعدها ، و 28% أنها قد تؤدي إلى الضعف الجنسي والعقم والأمراض النفسية ، ونفس الرقم غير متأكدين من آثارها السلبية.
وعن الجنس قبل الزواج فقد مارسه ثلث العينة 37% في حين نفى الثلثان ذلك.
وكانت نسبة من مارس مع صديقة 57% و 7% مع خطيبته و 3% مع بنات الهوى، وأجاب 27% منهم بأنهم مارسوا مع أكثر من خيار من الخيارات و7 % خيارات اخرى غير محددة. وفي حين أن 16% قاموا بذلك مرة واحدة، كان 58% قد قاموا بذلك عدة مرات وكان شعورهم تجاه هذه الممارسة بالجيد عند 41% وبالشعور السيئ عند 47% منهم.
وعن الجنس مع الزوجة فإن 59% يمارسون الجنس أكثر من مرة أسبوعياً، في حين أن 22% يمارسونه مرة أسبوعياً، و 13% بشكل يومي.
كما أقر 21% من العينة من الرجال الأردنيين ممارسة الجنس مع غير زوجاتهم، 67% منهم مع صديقات، و 17% مع بنات الهوى.
وأقر86% أن الجنس الطبيعي هو المفضل لديهم، كان4 % منهم يفضلون المثلية الجنسية في حين ان 10% يفضلون اشياء اخرى.
وأعترف 79% من العينة بتأثير الدين الإيجابي على الجنس، و 7% منهم أجابوا أن الدين يؤثر سلباً على الجنس، فيما كان 15% منهم غير متأكدين من مثل هذا التأثير، كما أجاب 49% من العينة أن الجنس أثر بشكل واضح على حياتهم، في حين أن 39% منهم لم يلحظ ذلك التأثير الواضح.
وعن أضرار الجنس قبل الزواج فيعتقد 57% أنه سبب للأمراض المنقولة جنسياً، وقال 14% بأن لا تأثير له مطلقاً، وأعتقد 10% بأنه يؤدي إلى العنّة، و 1% إلى العقم.
وعن الدعارة فإن 12% من العينة يعتقدون أنها مفيدة، فيما يعتقد 88% أنها ضارة. أما الاغتصاب فإن 77% منهم يؤمنون بأنه أمر سيء، ويعتقد 21% بأن المرأة تلعب دوراً هاماً في حدوثه. وعن استغلال الأطفال جنسياً فأشار 99% إلى أنه أمر سيء.
كما قال 88% أن الأعضاء التناسلية الذكرية هي أكثر المناطق حساسية لدى الرجل، فيما أشار 6% إلى أن الظهر هو الأكثر 0 وقال 65% أن الفخذين والبطن والمنطقة التناسلية الأنثوية هي أكثر المناطق حساسية لدى الأنثى.
وعن توافق الرعشة الجنسية بين الذكر والأنثى فقد أجاب 60% بأنها يجب أن تكون في آن واحد، فيما أشار 26% إلى أنه ليس من الضروري أن تحدثا سوياً.
وفي المعلومات الجنسية العامة اعتبر 35% أن القذف المبكر يحدث قبل الإيلاج، و 12% يحدث عند الإيلاج، و 10% إذا لم يستمر الانتصاب لأكثر من دقيقتين، وأجاب 27% من العينة بأنه كل ما ذكر، وكان 18% غير متأكدين.
وعند سؤالهم عن تعريف العنّة، أجاب 3% أنه من لا ينجب الأطفال، و أجاب 42% انه من لا يستطيع ممارسة الجنس بسبب فقدان الانتصاب، وأجاب 22% أنه من لا رغبة جنسية لديه. وعن تعريف العقم، فقد أجاب 4% أنه من لا رغبة جنسية لديه، و 60% انه من لا يستطيع إنجاب الأطفال، و 4% أجابوا أنه من لا يوجد عنده انتصاب، وأجاب 30% بأنه كل الاحتمالات ألمذكورة.
وحسب هذه الدراسة فان38% من الرجال الأردنيين يودون التحدث إلى اختصاصي بالأمور الجنسية، و 12% غير متأكدين من ذلك، أما الباقين فلا حاجة لديهم لذلك.
وأقر 14% منهم أنهم يعانون من مشاكل جنسية، و 8% غير متأكدين، والباقون 78%فإنهم لا يعانون من مشاكل جنسية.
ونستخلص: أن الرجال الأردنيين غير جاهزين لإجابة أسئلة حول الجنس، وأن معرفتهم الجنسية تعتبر قليلة، وأن شعورهم تجاه الأمور الجنسية ما زال مرتبكاً.
كما أن الجنس والعلاقات خارج العلاقة الزوجية تبدو نسبتها عالية حتى ضمن المجموعة التي وافقت على الإجابة على الاستبيان، علماً بأن من الأسباب الرئيسية لعدم الإجابة على الاستبيان كان الجنس قبل الزواج، والجنس خارج إطار العلاقة الزوجية في تقديرنا.
كما أن هناك تخبطا في المعلومات والاتجاهات والممارسات، وتناقضا كبيرا لدى الأفراد ونسبة لا بأس بها غير متأكدين من أي شيء يتعلق بالجنس.
وتخلص الدراسة إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات المسحية المماثلة، وبالتأكيد فان هناك ضرورة لرفع مستوى الثقافة الجنسية في المجتمع الأردني، كما أن المؤشرات واضحة لازدياد الحرية الجنسية عند الرجال الأردنيين المتزوجين وقبل زواجهم بما لا يتماشى مع المعتقدات والثقافة والدين التي برزت في إجاباتهم على الاستبيان.
(مستشار الطب النفسي اختصاصي الطب النفسي
الدكتور وليد سرحان الدكتور وائل سمارة )
.
الزميلة داليدا العطي