محلى ترابك يا اردن يا وطنا؟؟؟
تم نشره الإثنين 28 أيّار / مايو 2012 01:09 صباحاً
م. مدحت الخطيب
اليوم فرحه الاردنيين الكبرى انها فرحه الاستقلال.. فرحه العيد الذي جاء بكلمات صادقة معطرة تنطق بها الشفاه.....فعيدنا اليوم عبارات لها معنا وجسم له روح...عيد ينحني له الجميع...
اقول...حينما كنا صغار في بيوت من الطين والحجارة نلعب حينما كنا جزيئات متناثرة نمسك رغيف الخبز وكاس من الماء ..كنا نحن الاطفال لا نقدر قدسية وطننا الحبيب ولا ارضنا العزيزة ,كنا نصرح نلعب,نلهو,يدفع احنا الاخر غير ابهيت بما يعنيه لنا هذا التراب...
وها قد كبرنا يا عماااان وزاد الحب وشدنا الحنان واقسما باننا لن نخونك كما اقسم الشجعان..وسنرمي من مس ترابك في سله النسيان...صبرا صبرا يا اردن عسى ان يعيد الله علينا العام القادم ونحن في حال يسر وجهك القمر الوهاج وترابك المعطاء ومائك العذب حلو الشراب وان يكون للعيد معناه ان الله سميع قريب مجيب الدعاء..وان نتخلص من منهم بحجم عقول الاطفال من اهل التشويش والتمزق والفتن وجلد الاوطان ان الله قريب سميع مجيب الدعاء...
نعم ان الاستقلال وبزوغ فجر الاردن الحديث قد القم حجرا لأعداء الوطن من ورثة الاستعمار ومخططاته التفتيتية واعاد اللحمه لابنائه بقوة وهمه وعزيمه في زمن ربيع الثورات العربية؟؟
ان هذه الذكرى الوطنية المحبوبة والراسخة في قلوب الوطنيين من الاردنيين تتجدد باستمرار ليستشرق بها الاردن تطورا وازدهارا وتجديدا للعهد بين الملك والشعب والتراب الذي نعيش عليه ونحب...
أن ذكرى عيد الاستقلال، التي تعتبر إحدى المحطات الخالدة في تاريخ الاردن الحديث، تحل متزامنة مع المسيرة المتواصلة لاستكمال الوحدة الوطنية ، رغم المناورات اليائسة لخصوم الاردن وأعدائه من الداخل والخارج على حد سواء، والذين يعود للاردن الفضل الكبير في مساندتهم وتقديم الدعم لهم للتحرر والاستقلال....
في يوم الاستقلال علينا جميعا ان نقف بكل حب وتقديرواجلال الى كل جندي ومواطن سقت دماه الزكية تراب هذا الوطن وان نواصل الوفاء لارواحهم الطاهرة فهم سراج الخير التي ينار بها الدار
وعيدك مبارك يا اردنا
اقول...حينما كنا صغار في بيوت من الطين والحجارة نلعب حينما كنا جزيئات متناثرة نمسك رغيف الخبز وكاس من الماء ..كنا نحن الاطفال لا نقدر قدسية وطننا الحبيب ولا ارضنا العزيزة ,كنا نصرح نلعب,نلهو,يدفع احنا الاخر غير ابهيت بما يعنيه لنا هذا التراب...
وها قد كبرنا يا عماااان وزاد الحب وشدنا الحنان واقسما باننا لن نخونك كما اقسم الشجعان..وسنرمي من مس ترابك في سله النسيان...صبرا صبرا يا اردن عسى ان يعيد الله علينا العام القادم ونحن في حال يسر وجهك القمر الوهاج وترابك المعطاء ومائك العذب حلو الشراب وان يكون للعيد معناه ان الله سميع قريب مجيب الدعاء..وان نتخلص من منهم بحجم عقول الاطفال من اهل التشويش والتمزق والفتن وجلد الاوطان ان الله قريب سميع مجيب الدعاء...
نعم ان الاستقلال وبزوغ فجر الاردن الحديث قد القم حجرا لأعداء الوطن من ورثة الاستعمار ومخططاته التفتيتية واعاد اللحمه لابنائه بقوة وهمه وعزيمه في زمن ربيع الثورات العربية؟؟
ان هذه الذكرى الوطنية المحبوبة والراسخة في قلوب الوطنيين من الاردنيين تتجدد باستمرار ليستشرق بها الاردن تطورا وازدهارا وتجديدا للعهد بين الملك والشعب والتراب الذي نعيش عليه ونحب...
أن ذكرى عيد الاستقلال، التي تعتبر إحدى المحطات الخالدة في تاريخ الاردن الحديث، تحل متزامنة مع المسيرة المتواصلة لاستكمال الوحدة الوطنية ، رغم المناورات اليائسة لخصوم الاردن وأعدائه من الداخل والخارج على حد سواء، والذين يعود للاردن الفضل الكبير في مساندتهم وتقديم الدعم لهم للتحرر والاستقلال....
في يوم الاستقلال علينا جميعا ان نقف بكل حب وتقديرواجلال الى كل جندي ومواطن سقت دماه الزكية تراب هذا الوطن وان نواصل الوفاء لارواحهم الطاهرة فهم سراج الخير التي ينار بها الدار
وعيدك مبارك يا اردنا