الانسان اغلى ما نملك
لمناسبة زيارة قداسة الحبر الأعظم الى الاردن الغالي ، ظل العنوان المذكور باعلاه صورة جميلة لم تفارق خيالي ، فشعرت بالفخر والاعتزاز، لان المغفور له باذن الله - الحسين العظيم - طيّب الله ثراه، هو الذي نقش في ذهن كل المسؤولين في الاردن ، هذه الوصية الخالدة ، التي يجب على كل منا ان ينفذها ويعتبرها اولوية خاصة به شخصيا في اي موقع كان .
واقترنت هذه الصورة، بصورة جميلة مماثلة اصدرها قداسة البابا الضيف الكبير المنتظر بندكتس السادس عشر، الذي جعل الانسان على رأس قائمة اولوياته،اي انسان بلا تمييز في العرق او في اللون والدين او اللغة.
والحديث الشريف الذي يتطابق مع هذه الصورة الجميلة : (كلكم لآدم وآدم من تراب، وان اكرمكم عند الله اتقاكم)
وقد اشتملت الصورة التي رسمها قداسته كخارطة طريق،للدول والحكومات والجمعيات الانسانية في العالم، ولكل من اعطاه الله سلطانا للحكم على الارض، وصايا جديدة للتحذير من خطايا مميتة،تعتبر مهلكة للانسانية.
وعلى حسب الترجمة التي وصلت الينا(واعتذر سلفا ان وجد خطأ في الترجمة) فان ملخص هذه الوصايا كالآتي :
1 - تلويث البيئة .
2 - الظلم الاجتماعي .
3- تجارة المخدرات.
4- الغنى الفاحش .
5 - الاجهاض .
6 -استغلال الاطفال جنسيا .
7 - التجارب او التغيير على الجينات.
ومع صلواته الحارة، ان يعم السلام وتنتشر المحبة،يأمل قداسته ان تكون هذه الصورة، قنديلا لا ينضب زيته، ينير الطريق لجميع المسؤولين في العالم لتحقيق العدالة الاجتماعية، وازالة الظلم عن بني البشر اينما كانوا .
ونحن ابناء الاردن مسلمين ومسيحيين، نشارك قداسة البابا الصلاة، ليحمي الله الوطن واهله وقيادته من تلك الشرور .
فلكل عمل ثمره من الثواب والعقاب .