أناشد جلالة الملك
"أناشد الملك" كلمتين بتنى نقرؤهما صباحاً ومساء على معظم الوكالات الاخبارية الاردنية وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشعب فقد الثقة بمجلس الامة والحكومة وهذا أمر ليس بالايجابي ولا يمت له بأي صله فهو سلبي بحت للأسف.......
خلال هذا الشهر...الذي ارتفع فيه كل شيء حتى "ضغطي"...شاهدت المناشدات لجلالة الملك تتزايد كل يوم عن الذي قبله . ولكن الملاحظة ليست على مبدأ المناشدة ولكن ل " بساطة " المطالب وهنا نصل الى أن ثقة المواطن بالمسؤولين تم محيها تماماً في أبسط الاشياء.
هؤلاء لم يناشدوا الملك إلا لأنهم لم يجدوا من يستمع لهم ولضيق الحال لجأوا لهذه الطريقة ، فاقسم لو استلم جلالته أي من هذه المناشدات ما تردد ثانيه حفظه الله ورعاه راعي المكارم بمساعدة الناس ،انني استشعر بأن المناشدة القادمة قد تكون كالأتي :
شاب يناشد جلالة الملك لمساعدته في ترخيص المركبة !!! .
لن نعاتب من يضع أنامله أمام عيونه لحجب الحقيقة عنه ، ويمتنع عن مساعدة محتاج فنحن شعب متماسك تربطنا روابط ولن ننسى بعضنا فنحن نعتبر هذه العلاقة معجزة مقارنة بغيرنا وهذا لن يجعلنا نتراجع ونقف صامتين عن الحق والحقيقة سنبقى نناشد بالإصلاح ونرفض كل من يفسد في هذا الوطن المتحد بعروبته الاصيلة سنبقى لنيل عطف جلالة الملك فلن يقف أحد معنا كما سيفعل ابو الحسين ولن يغير كما سيغر هو أدامه الله ووفقه لما فيه خير لهذا الوطن.