ثعلب حكيم

قيل ان ثعلبا حكيما انقذ قبيلة الثعالب من هلاك مبين،,,, ومفاد القصة تقول إن ملك الغابة الاسد بلغ به المرض يوماً حداً أعجزه عن الخروج من عرينه للبحث عن طعامه، فأذاع في الحيوانات أنه مريض وعلى الجميع عيادته وزيارته وأن من دخل عرينه فهو آمن، وهكذا بدأت حيوانات الغابة، الذي يدب والذي يمشي والذي يطير كلها تتوافد عليه، جميعها بادرت وسارعت بالزيارة في اليومين الاولين إلا الثعالب تباطأت وتلكأت حتى اليوم الثالث الذي قررت فيه زيارة الملك، فاحتشدت قبيلة الثعالب بكبيرها وصغيرها وغذّت السير نحو العرين وهى تدعو لملكها بالشفاء الذي لا يغادر سقما، ولما صاروا على بعد عدة أمتار من (خُشة) الاسد، فجأة وقف حكيمهم وأمرهم بالتوقف وقال ألا ترون يا اهلي وعشيرتي أن آثار الاقدام كلها تدل على دخول الحيوانات بينما ليس هنالك أثر واحد يدل على خروج أي واحد منها؟، إنها المجزرة ففروا بفرائكم، وهكذا نجت الثعالب من الاكل,,,,
اقول الى حكومتنا الرشيدة وانتي من اعطيتي ثقة الملك وامل الشعب ام تقدري على جعل وزير من لدنكي ثعلبا محببا الى قلوب الاردنيين قادر على تخفيف العنا عنهم ومساعدتهم في هذة الظروف التي يمر بها بلدنا الحبيب,,,,,
الى وزراء الاقتصاد والسياحة في الحكومة ام( الشهرين )وقبل ان يخرجوا علينا في نهايه الموسم السياحي يلطمون ويصيحون بان الموسم السياحي كان ميتا وان الوضع الاقتصادي للبلد في غرفة الانعاش الم يستطع اساتذتكم وخبرائكم من ايجاد مخرج للوضع الاقتصادي المتدهور الا برفع الاسعار على المواطن الغلبان فقط ,,,,ليلة امس كنت اتجول في احد مولات عمان الحبيبة ..... اقسم انه اكثر من ربع الموجودين في المول من اخواننا العرب.... السوريين والليبيين والعراقيين واليمنيين والخليجيين (الطاقة فشتهم) لا المشردين ...... انا مع ان تبقى الاردن كما ارادها الهاشميون ارض للحشد والرباط وان تكون سندا الى كل الامة ولكن وكما يقول المثل (من بعد نفسك خص صاحبك) فلا ديننا ولا شهامتنا الاردنية تطرد الملهوف والمحتاج وبيوت كل الاردنيين مفتوحة الى المحتاجين منهم.... من شرد رغم انفه من ابناء العرب له صدر البيت ’’’,,,, ولكن من خرج للفسحة والنزهة وااراد ان يسكن في اجمل الاماكن وياكل في افضل المطاعم وارقاها فعليه المساعده ولو بلقليل’’’’ من كان مقتدرا منهم يجب علية ان يساعد في تحمل الحمل فالبلد بحاجه للمساعده من الاشقاء ومد يد العون,,,,, فمثلا معظم السيارات التي تشاهدونها في شوارع عمان للاخوه العرب تحمل ماركات لا يركبها من الاردنيين الا ابناء الطبقة المخملية والمرفهين,,,, لما لا تفرض رسوم دخول مجزيه على مثل هذة السيارات لما لا ترفع الضريبة على رواد المطاعم والفنادق والنوادي من اهل الخمس نجوم,,,, لماذا تسوق الحكومة البلد الى الافلاس دون ان تحرك ساكن يخفف من المديونية ’’’’ ,,,,ولكي لا يقال عني ليس عروبيا يا عمي( المصخمين) الهاربين من النار واالقتل مبينين من عنوانهم واحوالهم وهم كحالنا ما بدهم دليل وكذلك ابناء البرستيج والبزنس مبينين من قعداتهم واكلاتهم ومشترياتهم فعليهم ان يدفعوا بدل رفاهيتهم وتنعمهم ولو قليل فالاسد(الاقتصاد) جعان بحاجة الى قروش الاثرياء ,,,,, وحماك الله يا اردن