الشباب ومخاطر السهر العبثي
انتشر في أيامنا كثير من مظاهر الانحراف من أبرزها السهر طوال أيام العطلة الى وقت متأخر من الليل بل الى الصباح في أشياء تضر ولا تنفع أضف الى ذلك تضييع أوقات الصلاة فقد ترى هذا يسهر الليل على الأفلام والمحطات الفضائية التي تنشر الفساد والانحطاط الخلقي لتجد في اليوم التالي يتفاخر بين زملائه بأنه شاهد ذلك الفلم الأجنبي أو تلك الحفلة الغنائية مع ذلك المطرب أو المطربة ولو أن برنامجا دينياً أذيع فإنك لا ترى الا قلة تحرص على مشاهدة ما ينفعا في دينها ودنياها ، أما ذاك فقد قضى ليله على الإنترنت في غرف الشات التي ما هي إلا مضيعة للوقت والمال في أشياء ترجع عليه وعلى أهله بالوبال أوقضاها في تصفح تلك المواقع الإباحية التي تنشر الرذيلة بين أوساط مجتمعنا المسلم والمحافظ .. فقد تجده يتنقل بين هذا الموقع وذاك ان مصاحبة أصدقاء السوء ا هم سبب رئيسي من أسباب انحراف الشباب .
إن المسؤولية تقع على الفرد نفسه أولا بحيث ينتقي أصحابه ويركز على الصديق الذي ينصحه ويرشده لا الذي يرميه في هذه المهالك والرذائل .
أما ثانيا فتقع المسوؤلية على الوالدين أو من يقوم بمحلهما من أخ أوعم فالوالدين هما الأساس في التربية فليس هو كل والد أب إن الأب من يربي فعلى الوالدين أن يلاحظا من يصاحب ابنهما ومع من يمشي وكيف يسهر وهل يحافظ على الصلاة ؟
وفي النهاية نختم حديثنا بذكر هذا الحديث الشريف ((كلكم راع ٍ وكلكم مسؤول عن رعيته))