من دون تعليق !

خلال 16 عاما رفدت واحدة فقط من بين 3 شركات اتصالات رئيسية الخزينة وهي «زين» بنحو 8ر1 مليار دولار وهي عوائد مباشرة.
هذا يقودنا لنورد ومن دون تعليق بعض الإحصائيات عن العوائد المباشرة وغير المباشرة التي تحققت للخزينة وللاقتصاد وللناس من برنامج التخاصية ولا تزال:
- زيادة في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتي قفزت من 97 مليون دينار في العام 2000 إلى 1.76 مليار دينار في العام 2009. وأثبت الاقتصاد الأردني قدرة مستدامة على اجتذاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال السنوات العشر الأخيرة (2001-2010). والأسباب خلف هذه القدرة تتمثل في: سياسات التخاصية، اتفاقيات التجارة الحرة مع شركاء تجاريين رئيسيين مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تحسين بيئة الأعمال، والاستقرار السياسي.
- القطاعات التي تمت خصخصتها نجحت في استقطاب ما قيمته 1.6 مليار دينار من الاستثمارات في الفترة بين العام 2000 و2007.
- إستثمرت مجموعة الاتصالات الأردنية مباشرة 390 مليون دينار (حيث خلق قطاع الاتصالات 5000 وظيفة عمل مباشرة و25000 وظيفة عمل غير مباشرة).
- شركات الاسمنت، والفوسفات، والبوتاس، زادت من استثماراتها بعد عملية الخصخصة مباشرة لتصل إلى ما مجموعه 164 مليون دينار. ودخلت شركة الفوسفات في العديد من المشاريع المشتركة مع شركاء دوليين. ويبلغ مجموع الاستثمارات المتوقعة 950 مليون دينار خلال 10 سنوات.
- المساهمات المالية المتكررة اتجاه خزينة الدولة (مثل مجموع الضرائب، عائدات أرباح الأسهم والحصص الحكومية) كانت ذات حجم كبير، إذ بلغت 325 مليون دينار في العام 2008.
- دعم مشاريع الإسكان لموظفي الدولة ومنتسبي القوات المسلحة ب 26.5 مليون دينار.
- تمويل مشاريع بنية تحتية في قطاعات المياه والصرف الصحي والجامعات الحكومية، والطرق الزراعية، والتعليم، والمستشفيات الحكومية ب 151.8 مليون دينار.
-نمو حقيقي وملموس في معدل الأجور والرواتب. ( الرأي )