ان الله يعز من يشاء ويذل من يشاء
بالرغم من التخطيط والتآمر الامريكي – الصهيوني – وبعض الانظمة العربية والاسلامية لافشال مرشح الاخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي ، بالرغم من كل المكائد والمكر الا ان ارادة الله عز وجل اقوى من مكرهم وتآمرهم ومكائدهم ،وبالرغم من مئات الطعون التي فبركها المغرضون للنيل من المرشح الاسلامي ، و بالرغم من كل ذالك ،الا ان ارادة الله عز وجل هي الاقوى في عزة هذا الدين ، واعلاء كلمة الله في ارض الكنانه ، ولو كره المجرمون والمنافقون والفاسقون والتآمرون(ان خير من استأجرت القوي الامين).
ففي الساعة ( الرابعة وتسعه وعشرون دقيقه )من عصر يوم الاحد الموافق 24/6/2012م الموافق 4/ شعبان/ 1433هجري اعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية المصريه نتيجة الانتخابات معلنه فوز مرشح الاخوان المسلمين رئيسا لجمهورية مصر الذي اطلق عليها جمهورية مصر الثانيه ، وعند اعلان النصر للشعب المصري وهزيمة ازلام الرئيس السابق تعالت اصوات المكبرين والمهللين في المساجد ، واحتشد اكثر من مليون مصري في ميدان التحرير ( ميدان النصر)علا صوت الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.
فبهذا الفوز العظيم المبارك تكون جمهورية مصر قد انتقلت من مرحلة الانحطاط والتخاذل والفساد الى التقدم والرقي والازدهار والعزة والكرامه ، وبهذا النصر العظيم تكون مصر قد عادت لها هيبتها وقوتها ، وبهذا النصر تكون مصر قد ارتقت الى القمه بفضل الله عز وجل ومن ثم بفضل ثورة الشباب المصري الذي ضحى من اجل تحرير مصر من العملاء والخونه والفاسدين ، وبهذا النصر تكون مصر قد حققت انتصارا كبيرا بعودتها الى عالمها العربي والاسلامي وتكون اول دول العالم في تحطيم اكبر ( صنم )من اصنام الجاهلية في القرن الواحد والعشرون.
بعد الاعلان الرسمي لانتخابات الرئاسه المصرية واعلان فوز الدكتور محمد مرسي بكت الامة فرحا بهذا الفوز، وسجد المسلمون شكرا لله عز وجل ، واغرورقت العيون ، وبحت حناجر المسلمون بالتهليل والتكبير احتفاءا بهذا النصر لشعب مصر والامتين العربية والاسلامية ، فرحت بهذا الحدث الذي انتظرته طويلا ، بحت الحناجر بالدعاء بان يكون هذا الحدث بشرى وخير للامتين العربية والاسلامية .
من اعتز بغير الله ذل ، فالحكام العرب يعتزون بالادارة الامريكية ويحتمون بالصهيونية يسجدون امام عتبات البيت الابيض الامريكي ويأتمرون باوامره فهو قبلتهم وملاذهم ،يتطاولون على شعوبهم ،يقتلون ويعتقلون ويعذبون شعوبهم بدم بارد كما يحدث الان في سوريا ،يتآمرون على اوطانهم يتآمرون على قضايا امته ، يشاركون بحصار مليون ونصف مسلم في قطاع غزة هاشم ارضاءا لرغبات اسيادهم في البيت الابيض،لقد خانوا الامانه وخذلوا الامه ونهبوا وسلبوا مقدرات وثروات الامه ، ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون ، سيذلهم الله عز وجل واحدا تلو الاخر ، ان يمهل ولا يهمل .