عشم الغنم في الذيب
تم نشره الإثنين 02nd تمّوز / يوليو 2012 01:18 صباحاً

موفق محادين
ابتهج بعض العرب بنجاح المرشح السلفي محمد مرسي رئيسا لمصر، وعينهم على مبادرة موهومة تلغي كامب ديفيد وتضع مصر على طريق حطين وتحرير بيت المقدس، وتجعل من غزة بوابة الفتح العظيم..
ولم تكن فرحة سكان بعض العشوائيات ومدن الصفيح والتنك اقل من فرحة سابقيهم..
لن نتوقف عند الصفقة المكشوفة التي سبقت الانتخابات (الغاء او حل مجلس الشعب) مقابل تمرير مرسي رئيسا اي التخلي عن تمثيل الناس ومصالحهم مقابل السلطة، والامعان بعد ذلك في مسرحية الاعتراض والمناكفة في الميادين العامة.
فالمهم، هو الصفقة الكبيرة، صفقة القرن وربيع كلينتون وما قاله نوح فيلدمان عام 2003 (استبدال الحرس البيروقراطي القديم بحرس جديد من الاسلام الامريكي وليبراليين اصدقاء!! وتحدث عن نماذج محددة: القرضاوي والغنوشي وعزمي بشارة).
ومن المفهوم ان لهذه الصفقة شروطها وادواتها:-
اول هذه الشروط الحفاظ على كامب ديفيد وموقع (اسرائيل) فيه.
وقد تفتق ذهن الاسلام الامريكي عن حلول مخادعة للرأي العام العربي والاسلامي (هدنة طويلة او صلح حديبية او صلح رملة طويل) (ابن باز وابو الفتوح والغنوشي والمرحوم احمد ياسين).
ثاني هذه الشروط، وهو شرط ينزل سمنا وعسلا على الطرفين، الامريكان والاسلام الامريكي هو الالتزام بحرية الاسواق والقطاع الخاص مقابل الشموليات القومية والاشتراكية والقطاع العام.. الخ.
وتظهر تجربة السودان وتركيا ما يفيد دولة المرشد العام الجديدة التي بامكانها وضع المزيد من القطاع العام برسم البيع ثم تشتريه مؤسسات خاصة تابعة له على طريقة (التوحيد والنور) وما تضخه من اصوات في حالات اخرى..
هكذا، هو الوضع ايها الواهمون بالغاء كامب ديفيد وايها الفقراء الواهمون بحياة افضل، علما بان الرجل الذي اعاد الاسلام الامريكي الى الحياة هو انور السادات (بطل كامب ديفيد) وبطل تصفية القطاع العام وقمع ثورة الفقراء 1978 ، التي ستتجدد بالتأكيد في ميدان التحرير وتؤسس لثورة مصر الحقيقية بعد اختطافها في حزيران آخر. ( العرب اليوم )
ولم تكن فرحة سكان بعض العشوائيات ومدن الصفيح والتنك اقل من فرحة سابقيهم..
لن نتوقف عند الصفقة المكشوفة التي سبقت الانتخابات (الغاء او حل مجلس الشعب) مقابل تمرير مرسي رئيسا اي التخلي عن تمثيل الناس ومصالحهم مقابل السلطة، والامعان بعد ذلك في مسرحية الاعتراض والمناكفة في الميادين العامة.
فالمهم، هو الصفقة الكبيرة، صفقة القرن وربيع كلينتون وما قاله نوح فيلدمان عام 2003 (استبدال الحرس البيروقراطي القديم بحرس جديد من الاسلام الامريكي وليبراليين اصدقاء!! وتحدث عن نماذج محددة: القرضاوي والغنوشي وعزمي بشارة).
ومن المفهوم ان لهذه الصفقة شروطها وادواتها:-
اول هذه الشروط الحفاظ على كامب ديفيد وموقع (اسرائيل) فيه.
وقد تفتق ذهن الاسلام الامريكي عن حلول مخادعة للرأي العام العربي والاسلامي (هدنة طويلة او صلح حديبية او صلح رملة طويل) (ابن باز وابو الفتوح والغنوشي والمرحوم احمد ياسين).
ثاني هذه الشروط، وهو شرط ينزل سمنا وعسلا على الطرفين، الامريكان والاسلام الامريكي هو الالتزام بحرية الاسواق والقطاع الخاص مقابل الشموليات القومية والاشتراكية والقطاع العام.. الخ.
وتظهر تجربة السودان وتركيا ما يفيد دولة المرشد العام الجديدة التي بامكانها وضع المزيد من القطاع العام برسم البيع ثم تشتريه مؤسسات خاصة تابعة له على طريقة (التوحيد والنور) وما تضخه من اصوات في حالات اخرى..
هكذا، هو الوضع ايها الواهمون بالغاء كامب ديفيد وايها الفقراء الواهمون بحياة افضل، علما بان الرجل الذي اعاد الاسلام الامريكي الى الحياة هو انور السادات (بطل كامب ديفيد) وبطل تصفية القطاع العام وقمع ثورة الفقراء 1978 ، التي ستتجدد بالتأكيد في ميدان التحرير وتؤسس لثورة مصر الحقيقية بعد اختطافها في حزيران آخر. ( العرب اليوم )