لكي لا يضيع هذا الجهد !
![لكي لا يضيع هذا الجهد ! لكي لا يضيع هذا الجهد !](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/16107.jpg)
قال ماركس :- يا عمال العالم اتحدوا ، فليس لكم ما تفقدونه الا اغلالكم .
اما نحن ، فنعتذر منه لنقول : أيها الاحبّة اتحدوا، فربما هذه هي الفرصة الاخيرة.
ولا نغالي اذا قلنا، لقد كتب على قضيتنا المركزية مقالات ونشرات واصدارات مختلفة، تزيد كثيرا عن أية قضية ، ومع ذلك ما زلنا نعيش حالات الانقسام والتشتّت ، فكل مسؤول يصر انه على حق واصوات الجوعى صارت مخنوقة فلا يسمعها أحد .
وانا اعرف ان صوتي سوف يضيع في الطريق، ومع ذلك اصر على الصراخ،مع الجماهير المقهورة التي تعيش تحت ضغوط حياتية صعبة، ففي الاتحاد قوة .
فأيها المناضلون ، لقد تغيرالعالم، وقد اظهرت القيادة الجديدة في الولايات المتحدة الامريكية رغبة صادقة في تفعيل الاقتراحات والمبادرات العربية.
وقد اسعدنا تجاوب القادة العرب مع تلك الرغبة، ولما حققه جلالة الملك عبد الله الثاني من نجاح مميز في اختراق مجموعات الضغط الامريكية، طلبوا اليه اشقاؤه حمل مسؤولية هذا القرار .
ولكي لا تعطى الحجة الى اليمين الاسرائيلي الذي تسلم الحكم حاليا نتمنى بحرارة ان يعمل الاشقاء في فلسطين، لاجل الوحدة، وعدم الوقوف امام الماضي وخلافاته.
ومن المعلوم والمتعارف عليه ان السياسة فن الممكن خاصة في ظل التطورات والتحولات الحالية،ولا يخفى على احد الفقر والبؤس الذي يتربص بهذا الشعب الذي قدم تضحيات كبرى، ، اكبر منا ن توصف بكلمات، فيحق لهم العيش بسلام مثل بني البشر.
ومن واجب العالم الحر وكل ذي ضمير حي ان يقف الى جانبهم لان التاريخ لم يسجل مثيلا للظلم الذي وقع عليهم، بلا ذنب منهم .
فالسلام اقوى من الحرب ، والمحبة اقوى من الكراهية.