شغب الجامعات انقلاب على الدوله
تم نشره الأحد 15 تمّوز / يوليو 2012 01:42 صباحاً
سامح الدويري
المدينة نيوز - قبل سنوات ليست ببعيدة لم نكن نسمع إلا ما ندر عن مشاكل تحدث بين ألطلبه في الجامعات الاردنيه وتكون محدودة , ولكنها ازدادت منذ اقل من ثلاث سنوات بشكل ملفت حتى باتت تشكل ظاهرة وهي سيئة لا تحمد عقباها مما يدل على وجود محرضين من خارج الجامعات !!!
من يدفع لإثارة الشغب الجامعي حمّل المسؤولية للعشائر واعتبر أن النظام العشائري هو الذي يفتعل مشاكل الشغب في محاوله منه لتحطيم جسم الدولة الاردنيه وعمادها ليتسنى له من إكمال مخطط بدأه منذ سنوات عديدة ولكنه لم ينجح في تمريره فلجأ إلى الجسم الطلابي الجامعي وغدا سيكمل مشواره بين صفوف طلاب المدارس الثانوية و الاعداديه والابتدائية وقد يصل إلى الروضات !!
الأردن يتعرض إلى هجمة تهدف إلى تدميره وأعاده بناءه من جديد بناءاً على معطيات جديدة يصبح فيها الأردنيين لاشيء في وطنهم ويشكل انقلابا على الدوله الاردنيه , واللافت للأمر أن فئة من الشباب الأردنيين ينساقون وراء هؤلاء وينفذون برامجهم وهم لا يعلمون إنهم يدمرون وطنهم بأيديهم والأمر الآخر أن العقوبات الرادعة بحق الطلاب المدفوعين لأثاره الشغب ليست بكافيه وليست برادعه والقضاء الأردني اضعف من أن يحاكمهم لان تشريعاته صدرت عن مجلس نواب وحكومات متتالية منذ تأسيس الدولة وافق أكثر أعضائهما على تمرير مخططات وبرامج للنيل من الأردن والأردنيين مقابل منافع شخصيه جعلت منهم أثرياء وأصحاب كراسي دائمة .. !!!
ببساطه ما يحدث في الجامعات ليس شغبا طلابيا بقدر ماهو شغبا سياسيا مقصودا ومتعمدا تتبناه قوى اكبر من الطلاب المنفذين لهذه الأحداث .
الحل طرد الطلاب المشاغبين نهائيا وإحالتهم للقضاء وكل من يتدخل في أمورهم من الشيوخ والنواب والوزراء وحتى مهما وصلت مكانته الاجتماعية أو الوظيفية فهو خائن للوطن , وجب إحالته للمدعي العام بتهمه إعاقة سير العدالة , أما المجتمعات المحلية المحيطة في الجامعات فعليها أن تقوم بدورها الفعال لمنع الطلبة من القيام بأعمال الشغب , قوات الأمن العام والدرك عليهم واجب حماية هذه المؤسسات وغيرها بالطرق الخشنة وليس الناعمة كما يريد حسين باشا والذي أتمنى عليه أن يستقيل ويتفرغ لأداره مؤسسه أمنيه خاصة به
حمى الله الأردن من عبث العابثين
من يدفع لإثارة الشغب الجامعي حمّل المسؤولية للعشائر واعتبر أن النظام العشائري هو الذي يفتعل مشاكل الشغب في محاوله منه لتحطيم جسم الدولة الاردنيه وعمادها ليتسنى له من إكمال مخطط بدأه منذ سنوات عديدة ولكنه لم ينجح في تمريره فلجأ إلى الجسم الطلابي الجامعي وغدا سيكمل مشواره بين صفوف طلاب المدارس الثانوية و الاعداديه والابتدائية وقد يصل إلى الروضات !!
الأردن يتعرض إلى هجمة تهدف إلى تدميره وأعاده بناءه من جديد بناءاً على معطيات جديدة يصبح فيها الأردنيين لاشيء في وطنهم ويشكل انقلابا على الدوله الاردنيه , واللافت للأمر أن فئة من الشباب الأردنيين ينساقون وراء هؤلاء وينفذون برامجهم وهم لا يعلمون إنهم يدمرون وطنهم بأيديهم والأمر الآخر أن العقوبات الرادعة بحق الطلاب المدفوعين لأثاره الشغب ليست بكافيه وليست برادعه والقضاء الأردني اضعف من أن يحاكمهم لان تشريعاته صدرت عن مجلس نواب وحكومات متتالية منذ تأسيس الدولة وافق أكثر أعضائهما على تمرير مخططات وبرامج للنيل من الأردن والأردنيين مقابل منافع شخصيه جعلت منهم أثرياء وأصحاب كراسي دائمة .. !!!
ببساطه ما يحدث في الجامعات ليس شغبا طلابيا بقدر ماهو شغبا سياسيا مقصودا ومتعمدا تتبناه قوى اكبر من الطلاب المنفذين لهذه الأحداث .
الحل طرد الطلاب المشاغبين نهائيا وإحالتهم للقضاء وكل من يتدخل في أمورهم من الشيوخ والنواب والوزراء وحتى مهما وصلت مكانته الاجتماعية أو الوظيفية فهو خائن للوطن , وجب إحالته للمدعي العام بتهمه إعاقة سير العدالة , أما المجتمعات المحلية المحيطة في الجامعات فعليها أن تقوم بدورها الفعال لمنع الطلبة من القيام بأعمال الشغب , قوات الأمن العام والدرك عليهم واجب حماية هذه المؤسسات وغيرها بالطرق الخشنة وليس الناعمة كما يريد حسين باشا والذي أتمنى عليه أن يستقيل ويتفرغ لأداره مؤسسه أمنيه خاصة به
حمى الله الأردن من عبث العابثين