من ينصف خريجي الإعلام؟
تم نشره الأربعاء 18 تمّوز / يوليو 2012 01:04 صباحاً
ماجد الوشاح
بعد أربع سنوات من الاجتهاد الدراسي النظري والعملي يخرج طلبة الإعلام إلى سوق العمل لتقف أمامهم معوقات الحياة التي اعتاد كل طالب على مواجهتها بعد إنهاء دراسته, يعيش خريجو الإعلام بين واقع مرير صنعته الظروف الاقتصادية, وطموح عاصف يسكنه أمل وتفاؤل تنتقصه فئات إعلامية ذات سطوة قوية على نقابة الصحفيين.
من هنا يبدأ الحديث عن نقابة الصحفيين التي تضع مصلحة المنتسبين إليها فوق مصلحة خريجي الإعلام الذين يجدر بهم أن يكونوا أصحاب هذه النقابة, لحاجتهم إلى الدخول لسوق العمل, كما هم بحاجة إلى من ينتصر لمطالبهم بالانتساب إلى هذه النقابة, فمن ينتصر لكلمة حق لهؤلاء الطلبة الذين عملوا جاهدين على مر سنوات من أجل النهوض بالرسالة الإعلامية, والنهوض بالاقتصاد الوطني, من خلال كشف الممارسات والتجاوزات التي تمس مصلحة الدولة وتستنزف أموالها.
لا بد لنقابة الصحفيين أن تضع نصب أعينها كل اجراءات الانتساب السليمة التي تكفل لخريجي الإعلام دخول سوق العمل منذ اليوم الأول لتخرجهم حفاظاً على هيبة النقابة واستمرارها في العمل بصدق وشفافية, وإلا باتت النقابة بحاجة إلى عملية اصلاح نتيجة الشروط التي تضعها عائقاً أمام انتساب الخريجين إليها ,ونتيجة عدم اكتراثها بمطالبهم التي تم عرضها خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذوها.
ما آلت إليه نقابة الصحفيين في رفضها وعدم اكتراثها بخريجي الإعلام ما هو الا دليل على عدم شفافية كل إعلامي يرفض انتساب خريجي الإعلام لهذه النقابة, وما هو إلا دليل على سيطرة فئة كبيرة على هذه النقابة, تريد ان تبقى السلطة في قبضة يدها وتحت سطوة قراراتها.
وإن كان يرى بعض المنتسبين للنقابة عدم حاجة المؤسسات في المجتمع لخريجي الإعلام فأين هي من ممارسة دورها في كشف الفاسدين الذين عبثوا في مقدرات الوطن!! وبقيت وراء تناقل الأخبار دون أي جهدٍ وتعب حتى استُنزِفت ملايين الأموال في أبسط مؤسسات الدولة.
نقابة الصحفيين لم تضع معوقات أمام تدريب الخريجين وتأمين العمل لهم وحسب بل تجاوزت ذلك لتضع شروطاً تقف حاجزاً أمام الطلبة في الانتساب لهذه النقابة, رغم تأكيد نقيب الصحفيين طارق المومني على حاجة الإعلام إلى أساليب جديدة لنقل الحقيقة وتوخي الصدق والموضوعية في نقل الرسالة الإعلامية, وذلك سعياً للمحافظة على ثقة الجمهور بالرسالة الإعلامية المستهدف بها.
هل هناك فرق بين نقابة المهندسين ونقابة الصحفيين؟ اسئلة يطرحها خريجو الإعلام ويقفون أمامها حائرين متسائلين...هل وُجدت نقابة الصحفيين لكبار الإعلاميين فقط أو من جاء بهم القدر بأي طريقٍ كانت, سواء بجهدٍ أم عن طريق معرفة أوصلته لهذه المهنة وجعلت انتسابه للنقابة حقاً من حقوقه دون معرفته يوماً أن هناك طلبة في الإعلام يجتهدون سنوات من أجل ممارسة هذه المهنة والوصول بها إلى المقدمة.
ولم يتوقف خريجو الإعلام على هذه الأسئلة وحسب, بل تساءلوا هل النقابة حق لنا من أجل الدخول إلى مسرح المهنة بخطى قوية قادرة على كشف الفساد الذي لم تستطع وسائل الإعلام كشفه من قبل؟ وهل هناك حاجة إلينا لنواكب أفكار جيلنا الذي يشكل النسبة الأكبر من أفراد المجتمع الأردني, وهل تجاهلنا كان سبباً في استنزاف الكثير من أموال الدولة من قبل فئات لم تلق رقيباً من الصحافة لكشفها؟ ومن صاحب المصلحة في بقاء النقابة تحت سيطرة فئات لا تضع لأبناء المهنة أية اعتبارات؟ هي أسئلةٌ. وتستمر الحيرة مرسومة على وجوه خريجي الإعلام منتظرين كلمة حق من نقيب الصحفيين ومنتسبي هذه النقابة تؤازرهم ليحصلوا على حقهم في الانتساب إلى النقابة وتأمين فرص التدريب والعمل لهم.
أتمنى من كل الإعلاميين الممارسين للمهنة والمنتسبين للنقابة أن ينظروا بكل صدقٍ وشفافية لهذه القضية, وليكونوا – حقاً - صادقين في الانتصار لزملائهم الخريجين, وأن لا يضعوا مصلحتهم الخاصة فوق مصلحة هذه الفئة الواعدة.
وفي الختام تبقى هذه رسالة خاصة إلى كل من يهمه الأمر وقادر على الانتصار بكلمة حق لهؤلاء الشباب, ودعوة خاصة إلى نقيب الصحفيين أن لا يضع أية معوقات أمام الخريجين في انتسابهم للنقابة وحصولهم على جميع الحقوق التي تكفل لهم دخول مسرح المهنة بخطى قوية قادرة على رفع مستوى الرسالة الإعلامية إلى المقدمة والنهوض بالوطن في جميع نواحيه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
من هنا يبدأ الحديث عن نقابة الصحفيين التي تضع مصلحة المنتسبين إليها فوق مصلحة خريجي الإعلام الذين يجدر بهم أن يكونوا أصحاب هذه النقابة, لحاجتهم إلى الدخول لسوق العمل, كما هم بحاجة إلى من ينتصر لمطالبهم بالانتساب إلى هذه النقابة, فمن ينتصر لكلمة حق لهؤلاء الطلبة الذين عملوا جاهدين على مر سنوات من أجل النهوض بالرسالة الإعلامية, والنهوض بالاقتصاد الوطني, من خلال كشف الممارسات والتجاوزات التي تمس مصلحة الدولة وتستنزف أموالها.
لا بد لنقابة الصحفيين أن تضع نصب أعينها كل اجراءات الانتساب السليمة التي تكفل لخريجي الإعلام دخول سوق العمل منذ اليوم الأول لتخرجهم حفاظاً على هيبة النقابة واستمرارها في العمل بصدق وشفافية, وإلا باتت النقابة بحاجة إلى عملية اصلاح نتيجة الشروط التي تضعها عائقاً أمام انتساب الخريجين إليها ,ونتيجة عدم اكتراثها بمطالبهم التي تم عرضها خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذوها.
ما آلت إليه نقابة الصحفيين في رفضها وعدم اكتراثها بخريجي الإعلام ما هو الا دليل على عدم شفافية كل إعلامي يرفض انتساب خريجي الإعلام لهذه النقابة, وما هو إلا دليل على سيطرة فئة كبيرة على هذه النقابة, تريد ان تبقى السلطة في قبضة يدها وتحت سطوة قراراتها.
وإن كان يرى بعض المنتسبين للنقابة عدم حاجة المؤسسات في المجتمع لخريجي الإعلام فأين هي من ممارسة دورها في كشف الفاسدين الذين عبثوا في مقدرات الوطن!! وبقيت وراء تناقل الأخبار دون أي جهدٍ وتعب حتى استُنزِفت ملايين الأموال في أبسط مؤسسات الدولة.
نقابة الصحفيين لم تضع معوقات أمام تدريب الخريجين وتأمين العمل لهم وحسب بل تجاوزت ذلك لتضع شروطاً تقف حاجزاً أمام الطلبة في الانتساب لهذه النقابة, رغم تأكيد نقيب الصحفيين طارق المومني على حاجة الإعلام إلى أساليب جديدة لنقل الحقيقة وتوخي الصدق والموضوعية في نقل الرسالة الإعلامية, وذلك سعياً للمحافظة على ثقة الجمهور بالرسالة الإعلامية المستهدف بها.
هل هناك فرق بين نقابة المهندسين ونقابة الصحفيين؟ اسئلة يطرحها خريجو الإعلام ويقفون أمامها حائرين متسائلين...هل وُجدت نقابة الصحفيين لكبار الإعلاميين فقط أو من جاء بهم القدر بأي طريقٍ كانت, سواء بجهدٍ أم عن طريق معرفة أوصلته لهذه المهنة وجعلت انتسابه للنقابة حقاً من حقوقه دون معرفته يوماً أن هناك طلبة في الإعلام يجتهدون سنوات من أجل ممارسة هذه المهنة والوصول بها إلى المقدمة.
ولم يتوقف خريجو الإعلام على هذه الأسئلة وحسب, بل تساءلوا هل النقابة حق لنا من أجل الدخول إلى مسرح المهنة بخطى قوية قادرة على كشف الفساد الذي لم تستطع وسائل الإعلام كشفه من قبل؟ وهل هناك حاجة إلينا لنواكب أفكار جيلنا الذي يشكل النسبة الأكبر من أفراد المجتمع الأردني, وهل تجاهلنا كان سبباً في استنزاف الكثير من أموال الدولة من قبل فئات لم تلق رقيباً من الصحافة لكشفها؟ ومن صاحب المصلحة في بقاء النقابة تحت سيطرة فئات لا تضع لأبناء المهنة أية اعتبارات؟ هي أسئلةٌ. وتستمر الحيرة مرسومة على وجوه خريجي الإعلام منتظرين كلمة حق من نقيب الصحفيين ومنتسبي هذه النقابة تؤازرهم ليحصلوا على حقهم في الانتساب إلى النقابة وتأمين فرص التدريب والعمل لهم.
أتمنى من كل الإعلاميين الممارسين للمهنة والمنتسبين للنقابة أن ينظروا بكل صدقٍ وشفافية لهذه القضية, وليكونوا – حقاً - صادقين في الانتصار لزملائهم الخريجين, وأن لا يضعوا مصلحتهم الخاصة فوق مصلحة هذه الفئة الواعدة.
وفي الختام تبقى هذه رسالة خاصة إلى كل من يهمه الأمر وقادر على الانتصار بكلمة حق لهؤلاء الشباب, ودعوة خاصة إلى نقيب الصحفيين أن لا يضع أية معوقات أمام الخريجين في انتسابهم للنقابة وحصولهم على جميع الحقوق التي تكفل لهم دخول مسرح المهنة بخطى قوية قادرة على رفع مستوى الرسالة الإعلامية إلى المقدمة والنهوض بالوطن في جميع نواحيه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.