مناقلات الجمارك بين الواقع والمأمول !!!!!!!
تم نشره الجمعة 20 تمّوز / يوليو 2012 12:25 صباحاً
محمد الهياجنه
رغم أدخال حوسبة العصر دون حساب لتأهيل كوادر الجمارك لمواكبة روح العصر في تقديم خدمة تتناسب مع دور الجمارك الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز الامن الوطني والمالي والاستثمار من خلال رعاية تجارة ترانزيت لتبقى مملكتنا مقر لهذا الاستثمار لا ممر وهو الاهم والمهم بعد توفير سبل الرعاية والدعم للجمارك لتقوم بمهام وواجبات في جذب رؤوس الاموال وحفز الاستثمار من خلال كودار تمتلك الخبرة والمهارة والثقة والاستقرار النفسي من حقوق في المواقع والحوافز وعدالة دون تميز او تعنصر او تعصب كون الجمارك مؤسسة وطنية اقتصادية لها مهام في حماية الاسواق من الاغراق بسلع مهربة او تعطيل حركة الاستثمار من خلال سلوكيات هناك من يمارسة بحجة وقف التهريب او التحايل او التصفير ونحن نشهد ان بدائرة الجمارك كوادر هم من فئة سوبر نجوم باخلاق ومعاملة وخدمة وقبل ذلك مهارة بفن لغة الجمارك كيف يقيم شراكة ومشاركة بين كل الاطراف وترجمة قدسية العمل المشتركة لخدمة اقتصاد مملكتنا بتعزيز منهج الشراكة سيما ان العمل الجمركي يبقى منقوص دون شركاء وحلفاء بالميدان ليبقى من هم بعصر التطبيل وسلوك المستعبطين هولاء نجزم ونحن صادقين ليس مكانهم الجمارك وعليهم الرحيل وبوجدهم تزدهر تجارة التهريب وتشهد الاسواق كل انواع والاصناف من سلع نتيجة العبط في التفكير وعلية نقول مناقلات الجمارك سجلت درجات منها الامتياز ومنه الانهيار ولعل الحكومة تحدد سنوات بقاء المدير العام بدون تجديد وهو تحايل يقتل المنافسة والابداع وتتوقف عجلة الازدهار الاداري و لعل منافسة الشباب تجدد بلورة الجمارك في التطوير بعيد عن فلسفة الشعارات دائرة الجمارك مهام وواجبات ولها مخصصات متى تشهد التغير ولديها الكفاءات ومن حقهم الفرصة والبقاء للافضل يعني الجمارك مش دكان هي مؤسسة وطنية لها كل الاحترام ونحن نقول ربي الرحيم تحمى مملكتنا من المنافقين قولوا أمين .