النوايسة يشكو تكرار الاعتداء على مرافق مستشفى الكرك والعاملين
تم نشره الثلاثاء 28 آب / أغسطس 2012 10:27 صباحاً
المدينة نيوز - قال مدير مستشفى الكرك الحكومي الدكتور زكريا النوايسة ان بعض المواطنين لايتعاملون بشكل ايجابي مع العاملين في المستشفى من اداريين واطباء وفنيين وغيرهم.
واوضح ان هناك من يفتعل المشاكل ويعمد الى ذم العاملين وتحقيرهم ليصل الامر احيانا الى حد تخريب مرافق المستشفى وتجهيزاته، خصوصا في حالات وفاة احد المرضى او عند حصول حوادث السير والمشاجرات التي تتسبب في اصابات جماعية ، حيث يتواجد في المستشفى حينها مئات المواطنين.
واشتكى النوايسه في حديث لوسائل اعلام محلية في الكرك من ممارسات بعض مرافقي المرضى الذين غالبا مايتدخلون دون دراية بجوانب العمل الفنية حتى ان من هؤلاء من يملون على الطبيب والطاقم المعالج ماذا عليهم ان يفعلوه للمريض والا فانهم يتهمون المستشفى بالتقصير في معالجة مريضهم ويتصرفون مع العاملين بطريقة غير ودية.
واشار الى ان بعض المواطنين يحضرون مريضهم الى المستشفى مطالبين بادخاله للمعالجة حتى لوكانت حالته لاتستدعي ذلك مايؤدي الى مشاحنات قد تفضي الى مشادات تثير الفوضى لتربك العمل في المستشفى وتزعج نزلائة من المرضى.
ولفت مدير المستشفى الى حالات غير انسانية تنتج عن اهمال مواطنين لمرضاهم المقيمين في المستشفى وعدم زيارتهم او متابعة حالتهم الصحية ولمدد طويله وصلت في بعض الحالات الى سنوات ، وهنا تكون ادارة المستشفى كما قال ملزمة بابلاغ الحاكم الاداري بمثل هذه الحالات لمعالجتها.
فيما اشار النوايسة الى عدم التزام الزوار بالانظمة الضابطة لعملية زيارة المرضى سواء من حيث التقيد بالمواعيد المحددة للزيارة او من حيث التزاحم في غرف المرضى وازعاجهم ، واحيانا ادخال الاطعمة خلسة مع ماتحمله تلك الاطعمة احيانا من خطر على حياة المرضى لانها لاتتناسب وحالتهم المرضية .
وردا على سؤال بخصوص تاثر خدمات المستشفى باعمال التوسعة والتطوير القائمة فيه حاليا اوضح الدكتور النوايسه انه تم اتخاذ العديد من الاجراءات التي تضمن استمرارية العمل في المستشفى بشكل اعتيادي.
واوضح ان هناك مشروعين في هذا المجال احدهما تموله الحكومة الاردنية ويشمل اجنحة لزيادة طاقة المستشفى الاستعابية اضافة الى مكاتب ادارية ومرافق للمختبرات والتحاليل الطبية المختلفة وبكلفة حوالي 10 ملايين دينار وبمساحة اجمالية (11892) مترا مربعا اضافة الى اعادة تاهيل وصيانه ابنية قائمة حاليا في المستشفى بمساحة (3705) متر مربع .
ولفت النوايسه الى ان العمل في مشروع التوسعة الممول من الحكومة الاردنية متوقف حاليا ومنذ 6 اشهر بسبب مايقول المقاول انه مستحاقات مالية لم تدفع له بعد ، مطالبا وزارتي الاشغال العامة والصحة بالعمل على معالجة القضية بما يمكن من استئناف العمل في المشروع لاهميته.
اما المشروع الاخر والذي تموله الوكالة الامريكية للانماء ويشمل قسما متكاملا للطوارىء بسعة 30 غرفة وقسما متكاملا ايضا للنسائية والتوليد بسعة 45 سريرا بدلا من 18 سريرا كما هو الوضع حاليا ، اضافة الى قسم للاطفال حديثي الولادة بسعة 36 سريرا بدلا من 18 سريرا الان وكذلك توسعة قسم العمليات الجراحية وانشاء عيادات للامراض النسائية بدلا من العيادات الموجوده حاليا وسط مدينة الكرك ممايساعد في سهولة حصول المريضات على الرعاية الطبية المناسبة بكلفة تزيد عن (5) ملايين دينار بمافي ذلك توفير الاجهزة والمعدات الطبية ، حيث ينتهي العمل في المشروع في شهر شباط القادم .
وبين مدير المستشفى ان اكتمال المشروعين سيجعل من المستشفى مدينة طبية متكاملة تتوفر فيها كافة الاختصاصات الطبية والاقسام الطبية خاصة مايتعلق بخدمات طب الاطفال والنسائية والتوليد ومختلف الاقسام الفنية من اشعة ومختبرات وغيرها مرافق علاجية اساسية .
وبخصوص توفر العلاجات وبعض التخصصات الطبية الاساسية اكد النوايسة ان كافة العلاجات متوفرة وبشكل دائم ، فيما تتوفر في المستشفى حاليا كافة الاختصاصات الطبية باستثناء جراحة الاعصاب والدماغ حيث اوضح انه سيتم قريبا تعيين مدرس يحمل هذا التخصص في كلية الطب بجامعة مؤتة وسيقوم بتغطية المستشفى في اطار التعاون القائم بين المستشفى والجامعة متوقعا ان يتم ذلك في بداية شهر ايلول المقبل. ( الرأي )
واوضح ان هناك من يفتعل المشاكل ويعمد الى ذم العاملين وتحقيرهم ليصل الامر احيانا الى حد تخريب مرافق المستشفى وتجهيزاته، خصوصا في حالات وفاة احد المرضى او عند حصول حوادث السير والمشاجرات التي تتسبب في اصابات جماعية ، حيث يتواجد في المستشفى حينها مئات المواطنين.
واشتكى النوايسه في حديث لوسائل اعلام محلية في الكرك من ممارسات بعض مرافقي المرضى الذين غالبا مايتدخلون دون دراية بجوانب العمل الفنية حتى ان من هؤلاء من يملون على الطبيب والطاقم المعالج ماذا عليهم ان يفعلوه للمريض والا فانهم يتهمون المستشفى بالتقصير في معالجة مريضهم ويتصرفون مع العاملين بطريقة غير ودية.
واشار الى ان بعض المواطنين يحضرون مريضهم الى المستشفى مطالبين بادخاله للمعالجة حتى لوكانت حالته لاتستدعي ذلك مايؤدي الى مشاحنات قد تفضي الى مشادات تثير الفوضى لتربك العمل في المستشفى وتزعج نزلائة من المرضى.
ولفت مدير المستشفى الى حالات غير انسانية تنتج عن اهمال مواطنين لمرضاهم المقيمين في المستشفى وعدم زيارتهم او متابعة حالتهم الصحية ولمدد طويله وصلت في بعض الحالات الى سنوات ، وهنا تكون ادارة المستشفى كما قال ملزمة بابلاغ الحاكم الاداري بمثل هذه الحالات لمعالجتها.
فيما اشار النوايسة الى عدم التزام الزوار بالانظمة الضابطة لعملية زيارة المرضى سواء من حيث التقيد بالمواعيد المحددة للزيارة او من حيث التزاحم في غرف المرضى وازعاجهم ، واحيانا ادخال الاطعمة خلسة مع ماتحمله تلك الاطعمة احيانا من خطر على حياة المرضى لانها لاتتناسب وحالتهم المرضية .
وردا على سؤال بخصوص تاثر خدمات المستشفى باعمال التوسعة والتطوير القائمة فيه حاليا اوضح الدكتور النوايسه انه تم اتخاذ العديد من الاجراءات التي تضمن استمرارية العمل في المستشفى بشكل اعتيادي.
واوضح ان هناك مشروعين في هذا المجال احدهما تموله الحكومة الاردنية ويشمل اجنحة لزيادة طاقة المستشفى الاستعابية اضافة الى مكاتب ادارية ومرافق للمختبرات والتحاليل الطبية المختلفة وبكلفة حوالي 10 ملايين دينار وبمساحة اجمالية (11892) مترا مربعا اضافة الى اعادة تاهيل وصيانه ابنية قائمة حاليا في المستشفى بمساحة (3705) متر مربع .
ولفت النوايسه الى ان العمل في مشروع التوسعة الممول من الحكومة الاردنية متوقف حاليا ومنذ 6 اشهر بسبب مايقول المقاول انه مستحاقات مالية لم تدفع له بعد ، مطالبا وزارتي الاشغال العامة والصحة بالعمل على معالجة القضية بما يمكن من استئناف العمل في المشروع لاهميته.
اما المشروع الاخر والذي تموله الوكالة الامريكية للانماء ويشمل قسما متكاملا للطوارىء بسعة 30 غرفة وقسما متكاملا ايضا للنسائية والتوليد بسعة 45 سريرا بدلا من 18 سريرا كما هو الوضع حاليا ، اضافة الى قسم للاطفال حديثي الولادة بسعة 36 سريرا بدلا من 18 سريرا الان وكذلك توسعة قسم العمليات الجراحية وانشاء عيادات للامراض النسائية بدلا من العيادات الموجوده حاليا وسط مدينة الكرك ممايساعد في سهولة حصول المريضات على الرعاية الطبية المناسبة بكلفة تزيد عن (5) ملايين دينار بمافي ذلك توفير الاجهزة والمعدات الطبية ، حيث ينتهي العمل في المشروع في شهر شباط القادم .
وبين مدير المستشفى ان اكتمال المشروعين سيجعل من المستشفى مدينة طبية متكاملة تتوفر فيها كافة الاختصاصات الطبية والاقسام الطبية خاصة مايتعلق بخدمات طب الاطفال والنسائية والتوليد ومختلف الاقسام الفنية من اشعة ومختبرات وغيرها مرافق علاجية اساسية .
وبخصوص توفر العلاجات وبعض التخصصات الطبية الاساسية اكد النوايسة ان كافة العلاجات متوفرة وبشكل دائم ، فيما تتوفر في المستشفى حاليا كافة الاختصاصات الطبية باستثناء جراحة الاعصاب والدماغ حيث اوضح انه سيتم قريبا تعيين مدرس يحمل هذا التخصص في كلية الطب بجامعة مؤتة وسيقوم بتغطية المستشفى في اطار التعاون القائم بين المستشفى والجامعة متوقعا ان يتم ذلك في بداية شهر ايلول المقبل. ( الرأي )