غزة هاشم تموت بجبنكم؟؟؟
بيّن مدير عمليات "أونروا " في غزة روبرت تيرنر أنّ70% من سكان قطاع غزة لاجئين، وما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ بغزة تحت رعاية "أونروا "، فيما يتوقع أن يزيد ذلك العدد حتى عام 2020 إلى 1.5 مليون لاجئ تتحملهم الأونروا.
وأوضح خلال المؤتمر أنّه بدون حلول لتلك المشكلات، فإنّ ذلك سيزيد من العبء الموجود على عاتق "أونروا وان كارثة سوف تلحق بلقطاع’’’’ ".
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنّ "أونروا " ستبقى مضطرة لطلب المساعدات من المجتمع الدولي لتلبية احتياجات اللاجئين هذا ما قاله السيد روبرت وهذا تحليل منطقي ولكن يا هل ترى ماذا قال العرب او ماذا عمل العرب لغزة وماذا قدمنا لها,,,,
لقد كشف التقرير المفصل المستور واسقط الاقنعة العربية وزيف وحدتها المزعومة و الذى يعيشة العالم العربى و الاسلامى والذى تفاخر لزمن بثياب الوحدة العربية فى خطابها السياسى الهزيل على مر الدهور و السنين,,,,,
ان الانسانية ليس لها حدود جغرافية ولا دين ولا عرق وبرهن السيد روبرت ذلك وانه مازال بعالمنا المعاصر شعب حر لايخشى احد فى التعبير عن إرادتة واشواقة’’’ وصرخ بوجه العرب والمسلمين ارباب النفط والغاز الذي يجب ان يكونا مصدر قوتنا وقرارنا وانة السلاح الذى ينبغى إستخدامة فى مثل هذه الحالات من اجل منح الكرامة واحقية الحياه للشعوب العربية باكملها بدلاً من رفاهية الحكام و الرؤساء كما هو الحال علية فى الدول العربية التى رفضت حتى مجرد التلويح باستخدام سلاح النفط فى وجة امريكا واسرائيل من اجل شعب غزة المسكين و عيون اطفال غزة الابرياء الذيت إلتحفوا الارض فراشاً وإرتعشت اجسادهم من البرد القارس إذا نجوا من الرصاص الاسرائيلى . .
نحن نبكى غزة لانها واجهة الهوان العربي نبكيها لاننا مسلمون متأثرون بنزيف الدم الاسلامى فى غزة ونحزن كثيراً للمواقف العربيةو الاسلامية البائسة والجبانة التى لا تعبر عن إرادة شعوبها وامة محمد المسلمة والتى إذا إشتكى منها عضواً تداعى لها سائر الجسد بالسهر و الحمى .
لقد ترك التقرير كثير من الإفرازات والمرارات و المحن وكشف حقيقة الوجة العربى وتالفة مع ليس مألوف والتواضع والزهد فى التعاطى مع قضياهم المصيرية إلى درجة التنازل عن كرامتهم و العيش فى كنف الذل و الهوان مفضلين القاع و الحضيض بهوانة بدلاً من السموء بقضاياهم الى القمة والك الله يا غزة؟؟؟
.