تجمع ابناء عشائر الطفيلة يستنكر تجاوز الأنظمة والقوانين في مسيرة الجمعة الماضية
المدينة نيوز - استنكر تجمع أبناء عشائر الطفيلة المطالبين بالإصلاح الشعارات والهتافات التي أطلقها مشاركون في مسيرة الجمعة الماضية في محاولات لاغتيال الشخصيات الوطنية ورموز الدولة وفق بيان صدر الاحد.
وقال البيان الذي صدر عن اللجنة التنفيذية للتجمع "لقد خرجت مسيرة بعد صلاة الجمعة الماضية من أمام مسجد الطفيلة الكبير يقدر عددها بحوالي خمسين شخصاً للمطالبة بالإصلاح تبعتها وقفة احتجاج مساء ذلك اليوم وبنفس الموقع، ولقد قام بعض المشاركين برفع شعارات غير منطقية خارجة عن سياق الحرية والديمقراطية وآداب المطالبة بالحقوق بل وغريبة عن أخلاقنا وقيمنا الأردنية العربية المسلمة".
وأضاف البيان لقد "تضمنت الشعارات ألفاظا نابية وبذيئة تشمل القدح والذم والتعرض للرموز الوطنية كما تبعها إطلاق عيارات نارية حية أرهبت للمواطنين دون مبرر لذلك".
وزاد البيان "إن ما حدث اغضب كافة أبناء المحافظة كثيرا وأثار حفيظتهم وسخطهم على تلك المجموعة الصغيرة حيث قامت مجموعة من قوات الدرك بفض ذلك التجمع واعتقال عدد منهم إذ لم يستمر هذا المشهد إلا بضع دقائق وعادت الحياة إلى طبيعتها".
وشدد البيان على استنكاره بالقول "إننا في التجمع نستنكر ونشجب بشدة هذه الأعمال غير المسؤولة والخارجة على القانون كما ونرفض رفضا قاطعا قيام هؤلاء النفر القليل التحدث باسم أبناء محافظة الطفيلة الهاشمية منصبين أنفسهم أوصياء علينا، لذا نعتبر هذا الرأي وهذا النهج لا يمثلنا قط وبأي شكل من الأشكال، وعليهم التحدث باسمهم وعن أنفسهم فقط وإلا سنضطر لوقف هذه المهاترات إذا ما استمروا بذلك".
كما استنكر البيان "قيام إحدى الفضائيات وأحد المواقع الالكترونية وبعض الحاقدين بنشر الخبر بطريقة تصور أن هناك تبادلا لإطلاق النار الحي وقتلى وجرحى مصورين للمشاهد والمستمع كما لو انه تدور معركة في محافظة الطفيلة وهذا غير صحيح ولم يحدث أبدا لذا نحذر من الاستماع للإشاعات المغرضة التي يراد منها إثارة الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار".
وأهاب البيان بالأجهزة الأمنية "أن يتخذوا كافة الوسائل والتدابير لردع لكل من تسول له نفسه العبث والإساءة للوطن والمواطن والقيادة وتحويله إلى القضاء".(بترا)