قطعان الخنازير الإسرائيلية "شريك عدواني" يقاسم مزارعي وادي الأردن محاصيلهم
تم نشره الأربعاء 12 أيلول / سبتمبر 2012 10:53 صباحاً
المدينة نيوز - يضع العديد من مزارعي وادي الأردن خاصة ممن تقع أراضيهم على الشريط الحدودي مع إسرائيل في حساباتهم أن نصف ما يزرعونه من محاصيل سيكون من نصيب قطعان الخنازير الإسرائيلية التي تقاسمهم المحاصيل.
وباتت القسمة على اثنين تدخل في حسابات المزارعين عند البدء بزراعة المحاصيل، إذ إن نصف ما يتم زراعته تأكله قطعان الخنازير قبل نضوجه.
وتعمد الخنازير إلى أكل المحاصيل الزراعية الخضرية منها والحمضيات، إضافة الى العبث بالمعدات الزراعية، فيما لا يبقى أمام المزارع غير تقبل الخسارة بدون الحصول على أي تعويض مالي من وزارة الزراعة وفق عدد منهم.
ويؤكد مزارعون ان أكثر المناطق تضررا هي المزارع المجاورة للمناطق الحدودية الواقعة في منطقة الزور، وزور عبدالله وزور الحلبي حيث توصف تلك الأماكن بأنها "بؤرة تكاثر الخنازير"، كونها منطقة حدودية تفصل بين الجانبين الأردني والإسرائيلي.
ويقول المزارع خالد الباشا "إننا نزرع تلك المناطق مع علمنا المسبق أن كمية كبيرة من المزروعات ستتلف جراء عبث الخنازير، فيما يعول المزارعون على ما يتبقى لتسديد جزء من أقساطهم المترتبة عليهم لمؤسسة الإقراض الزراعي".
الأساليب التي يتبعها المزارعون للتخلص من اعتداءات الخنازير متنوعة ومتعددة، فمنها السموم وزرع المصائد في الأرض، إضافة الى نثر العلب الفارغة بين المحاصيل بعد ثقبها، لتصدرَ أصوات مع هبوب الرياح علها تخيف الخنازير المنتشرة بين المزارع، إلا ان تلك المحاولات والطرق باءت بالفشل أمام إصرار قطعان الخنازير على مهاجمة المحاصيل وأكلها.
ويحمل مزارعو وادي الأردن ما آلت إليه مزارعهم من دمار وخسائر الى وزارة الزراعة، متهمينها بالتقصير في الجانب الإرشادي من حيث توجيه المزارعين نحو إيجاد طرق فاعلة تعمل على إنهاء مشكلة الخنازير التي تؤرق العشرات منهم.
وتقر مديرية الزراعة في وادي الأردن بأن أكثر المناطق تعرضا لمهاجمة الخنازير هي المناطق الزورية، كونها مناطق حدودية فاصلة بين الأردن وإسرائيل.
ويشير مصدر بالمديرية إلى أن تلك الوسائل التى درب المزارعون على استخدامها لم تجد نفعا بالقضاء على قطعان الخنازير، غير أنها حدت من نشاطها، لافتا الى ان استخدام مادة "اللانيت" السامة يوثر على صحة المزارع وعلى الأشجار والحيوانات الأخرى. ويفضل المصدر ان يعمل المزارعين على تسييج المزارع لمكافحة قطعان الخنازير والحد من الخسائر المتتالية التي تلحق بهم، موضحا أن سبب وقف وزارة الزراعة تزويد المزارعين بسموم جاء لمنع آثارها السلبية على المزروعات وعلى صحة الإنسان.
ويقول المزارع محمد شاتي إن أعمال التخريب التى تسببت بها الخنازير كلفته آلاف الدنانير، موضحا أن الخنازير تأكل المحاصيل وتكسر سيقان أشجار الحمضيات، حيث تهاجِم بقرونها سيقان الأشجار وتقتلع الجذور بحثا في التربة الرطبة عن الديدان لتأكلها.
ويضيف ان محاصيل البندورة والكوسا لا تسلم كذلك من التلف كون الخنازير تفضل أكلها على بقية الأنواع الأخرى.
يشار إلى أن المساحة المزروعة بالخضراوات في مناطق الأغوار للعروة التشرينية انخفضت العام الحالي 2012 بما نسبته 3 % مقارنة بالعام الماضي2011، حيث تقلصت إلى 139.600 دونم مقابل 144.144 دونما، وبالمقابل زادت المساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية بنسبة 23 % لترتفع إلى 20.650 دونما مقابل 16.835 دونما، وبلغت المساحة الكلية المزروعة بالخضراوات والمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة نحو 251 ألف دونم، وبنسبة نمو 1 % مقارنة بالعروة التشرينية للعام السابق 2011.
كما ان المساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية في منطقة الشونة الشمالية استحوذت على أكثر من نصـــف إجمالي المساحة المـــزروعة وبنسبــة بلغت 56 %، وقد ارتفعت المساحة المزروعة بالقمح والشعير والبرسيم والــذرة الصفراء بنسبة 18 % و52 % و6 % و37 % على التوالي. ( الغد )
وباتت القسمة على اثنين تدخل في حسابات المزارعين عند البدء بزراعة المحاصيل، إذ إن نصف ما يتم زراعته تأكله قطعان الخنازير قبل نضوجه.
وتعمد الخنازير إلى أكل المحاصيل الزراعية الخضرية منها والحمضيات، إضافة الى العبث بالمعدات الزراعية، فيما لا يبقى أمام المزارع غير تقبل الخسارة بدون الحصول على أي تعويض مالي من وزارة الزراعة وفق عدد منهم.
ويؤكد مزارعون ان أكثر المناطق تضررا هي المزارع المجاورة للمناطق الحدودية الواقعة في منطقة الزور، وزور عبدالله وزور الحلبي حيث توصف تلك الأماكن بأنها "بؤرة تكاثر الخنازير"، كونها منطقة حدودية تفصل بين الجانبين الأردني والإسرائيلي.
ويقول المزارع خالد الباشا "إننا نزرع تلك المناطق مع علمنا المسبق أن كمية كبيرة من المزروعات ستتلف جراء عبث الخنازير، فيما يعول المزارعون على ما يتبقى لتسديد جزء من أقساطهم المترتبة عليهم لمؤسسة الإقراض الزراعي".
الأساليب التي يتبعها المزارعون للتخلص من اعتداءات الخنازير متنوعة ومتعددة، فمنها السموم وزرع المصائد في الأرض، إضافة الى نثر العلب الفارغة بين المحاصيل بعد ثقبها، لتصدرَ أصوات مع هبوب الرياح علها تخيف الخنازير المنتشرة بين المزارع، إلا ان تلك المحاولات والطرق باءت بالفشل أمام إصرار قطعان الخنازير على مهاجمة المحاصيل وأكلها.
ويحمل مزارعو وادي الأردن ما آلت إليه مزارعهم من دمار وخسائر الى وزارة الزراعة، متهمينها بالتقصير في الجانب الإرشادي من حيث توجيه المزارعين نحو إيجاد طرق فاعلة تعمل على إنهاء مشكلة الخنازير التي تؤرق العشرات منهم.
وتقر مديرية الزراعة في وادي الأردن بأن أكثر المناطق تعرضا لمهاجمة الخنازير هي المناطق الزورية، كونها مناطق حدودية فاصلة بين الأردن وإسرائيل.
ويشير مصدر بالمديرية إلى أن تلك الوسائل التى درب المزارعون على استخدامها لم تجد نفعا بالقضاء على قطعان الخنازير، غير أنها حدت من نشاطها، لافتا الى ان استخدام مادة "اللانيت" السامة يوثر على صحة المزارع وعلى الأشجار والحيوانات الأخرى. ويفضل المصدر ان يعمل المزارعين على تسييج المزارع لمكافحة قطعان الخنازير والحد من الخسائر المتتالية التي تلحق بهم، موضحا أن سبب وقف وزارة الزراعة تزويد المزارعين بسموم جاء لمنع آثارها السلبية على المزروعات وعلى صحة الإنسان.
ويقول المزارع محمد شاتي إن أعمال التخريب التى تسببت بها الخنازير كلفته آلاف الدنانير، موضحا أن الخنازير تأكل المحاصيل وتكسر سيقان أشجار الحمضيات، حيث تهاجِم بقرونها سيقان الأشجار وتقتلع الجذور بحثا في التربة الرطبة عن الديدان لتأكلها.
ويضيف ان محاصيل البندورة والكوسا لا تسلم كذلك من التلف كون الخنازير تفضل أكلها على بقية الأنواع الأخرى.
يشار إلى أن المساحة المزروعة بالخضراوات في مناطق الأغوار للعروة التشرينية انخفضت العام الحالي 2012 بما نسبته 3 % مقارنة بالعام الماضي2011، حيث تقلصت إلى 139.600 دونم مقابل 144.144 دونما، وبالمقابل زادت المساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية بنسبة 23 % لترتفع إلى 20.650 دونما مقابل 16.835 دونما، وبلغت المساحة الكلية المزروعة بالخضراوات والمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة نحو 251 ألف دونم، وبنسبة نمو 1 % مقارنة بالعروة التشرينية للعام السابق 2011.
كما ان المساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية في منطقة الشونة الشمالية استحوذت على أكثر من نصـــف إجمالي المساحة المـــزروعة وبنسبــة بلغت 56 %، وقد ارتفعت المساحة المزروعة بالقمح والشعير والبرسيم والــذرة الصفراء بنسبة 18 % و52 % و6 % و37 % على التوالي. ( الغد )