جلعاد : انهيار السلطة سيقود الى انهيار اتفاقية السلام مع الأردن
تم نشره الأربعاء 12 أيلول / سبتمبر 2012 11:10 صباحاً
المدينه نيوز - تطرق "عاموس جلعاد" رئيس الهيئة الأمنية والسياسية في وزارة الجيش الإسرائيلي إلى اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية مع خروج التظاهرات المنددة برئيس حكومة السلطة سلام فياض.
ونقل عن جلعاد أنه دعا في هذا السياق الحكومة الإسرائيلية إلى الاهتمام بالأوضاع المعيشية للفلسطينيين حتى لا يحاولوا جر "إسرائيل" إلى حرب خطيرة للغاية.
وأكد على أهمية التنسيق الأمني بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية "غير معنية بالإرهاب".
ولفت جلعاد إنه في حال تفككت السلطة الفلسطينية فستواجه الأردن صعوبات في المحافظة على علاقات سلام معنا.
كما حذر "جلعاد" من استمرار عمليات "تدفيع الثمن" التي يقوم بها عناصر متطرفة من المستوطنين، قائلاً "يجب لجم عمليات جبي الثمن كما تم لجم الهجمات الفلسطينية في الضفة الغربية".
ونقلت صحيفة هآرتس عن "جلعاد" قوله :"إن هدف عمليات تدفيع الثمن هو جرنا لحرب غوغائية"، معرباً عن قلقه من ازدياد من تلك الهجمات والتي كان آخرها إلقاء زجاجة حارقة على سيارة فلسطينية كما أنه استشهد بقيام عدد من المستوطنين بالتنكيل من شاب فلسطيني في الآونة الأخيرة.
ومن ناحية أخرى تطرق "عاموس جلعاد" إلى التنسيق الأمني مع الجانب المصري قائلاً: "يجب الحفاظ على السلام بشكل يومي مع النظام المصري الجديد"، مطالباً الجانبين المصري والإسرائيلي بسرعة محاربة الجماعات المسلحة المتواجدة في سيناء.
أما عن قطاع غزة فتحدث "عاموس جلعاد" عن الأوضاع التي يعيشها الجماعات المسلحة مدعياً وجود عناصر من الجهاد العالمي الذي لهم صلة مباشرة مع تلك المتواجدين في سيناء والذين قاموا بقتل الجنود المصريين.
وتطرق جلعاد إلى الملف الإيراني فقال إن أحدا لا يعرف متى يمكن الخميني أن يقرر البدء بالعمل لإنتاج الأسلحة الذرية، والجيد في الأمر أن إيران لا تملك أسلحة ذرية بعد، ويمكن بالتالي معالجة الموضوع بالقنوات الاقتصادية والدبلوماسية.
واعتبر جلعاد أن إيران تبقى العدو الرئيسي لـ"إسرائيل" في المرحلة الحالية وأنه لا أمل بالتوصل إلى حوار معها ولا مع حركة الإخوان المسلمين أو حركة حماس فجميعهم لا يعترفون بحق "إسرائيل" بالوجود.
( وكالات )