السلفيون يصدرون بيان وقفة غضب امام السفارة الامريكيه
تم نشره الخميس 13 أيلول / سبتمبر 2012 06:17 مساءً
المدينة نيوز - اصدر التيار السلفي الجهادي في الأردن بيانا ضد فيلم الاساءة دعا فيه الى اعتصام أمام السفارة الأمريكية غدا الجمعة تحت عنوان "وقفة غضب،بعد صلاة الجمعة المنوي " أداؤها في مسجد الكردي المجاور للسفارة في عبدون .
وقال التيار في بيان رصدته المدينة نيوز : إننا في التيار السلفي الجهادي في الأردن لا نعتبر هذه الإساءة حالة فردية وإنما هي حلقة من سلسلة من الاعتداءات على مقدساتنا حيث دنس المصحف في غوانتنامو وحرق في أمريكا وأسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدنمارك؛ لهذا فإننا نعتبر من الواجب على المسلمين اليوم العمل للرد على هذه الإساءات بأي وسيلة مشروعة.
".
وتاليا نص بيان التيار السلفي الجهادي في الأردن :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيد الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين وبعد,
يقول الله سبحانه وتعالى:) آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير) البقرة285
في الوقت الذي يؤمن فيه المسلمون بأنبياء الله جميعا ويوقرونهم ويبجلونهم ويصدقونهم بما جاءوا به ومن بينهم المسيح عليه السلام، نجد أن الغرب يدعم ويسهل الإساءات المتكررة لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام القائل: (أنا أولى الناس بابن مريم، الأنبياء أبناء علات وليس بني وبينه نبي) رواه مسلم.
وما جرى بالأمس القريب من نشر لمقطع يسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر جزءا من السياسات الممنهجة والمتكررة في الإساءة للإسلام والمسلمين والتي يعتبر الغرب الحاضنة الداعمة لها. فما يحدث على الصعيد الثقافي لا ينفك عما يحدث على الصعيد السياسي والعسكري.
إن وسائل الإعلام الغربية تحاول اليوم جاهدة وصف ما حدث بأنه من عمل شخص يهودي يريد بث الفتنة بين المسلمين والنصارى (الغرب وأمريكا) وينسى هؤلاء أو يتناسون إن الأمة الإسلامية عاشت وما زالت تعيش حربا من قبل الغرب وأمريكا قتل فيها الملايين ونهبت الثروات واستبيحت الأعراض وشوهت المعتقدات وشكك بالتراث.
إننا في التيار السلفي الجهادي في الأردن لا نعتبر هذه الإساءة حالة فردية وإنما هي حلقة من سلسلة من الاعتداءات على مقدساتنا حيث دنس المصحف في غوانتنامو وحرق في أمريكا وأسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدنمارك؛ لهذا فإننا نعتبر من الواجب على المسلمين اليوم العمل للرد على هذه الإساءات بأي وسيلة مشروعة.
ونهيب بإخواننا المسلمين فوق كل ارض وتحت كل سماء أن يهبوا لنصرة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم حتى لو كلفنا هذا أرواحنا فنصرته صلى الله عليه وسلم من إعلاء كلمة الله (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) ؛ حتى يعلم الغرب إن دماءنا رخيصة دون رسول الله وان كل شيء يهون لنصرته صلى الله عليه وسلم. ومن هنا فإننا نثمن عاليا مواقف إخواننا الذين انتصروا لنبيهم قولا وعملا ونبارك كل جهد في هذا السبيل.
كما ندعو إخواننا المسلمين كافة في الأردن للمشاركة في (وقفة الغضب) أمام مسجد الكردي الكائن بالقرب من السفارة الأمريكية غدا الجمعة بعيد صلاة الجمعة والله ولي التوفيق.
.
وقال التيار في بيان رصدته المدينة نيوز : إننا في التيار السلفي الجهادي في الأردن لا نعتبر هذه الإساءة حالة فردية وإنما هي حلقة من سلسلة من الاعتداءات على مقدساتنا حيث دنس المصحف في غوانتنامو وحرق في أمريكا وأسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدنمارك؛ لهذا فإننا نعتبر من الواجب على المسلمين اليوم العمل للرد على هذه الإساءات بأي وسيلة مشروعة.
".
وتاليا نص بيان التيار السلفي الجهادي في الأردن :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيد الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين وبعد,
يقول الله سبحانه وتعالى:) آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير) البقرة285
في الوقت الذي يؤمن فيه المسلمون بأنبياء الله جميعا ويوقرونهم ويبجلونهم ويصدقونهم بما جاءوا به ومن بينهم المسيح عليه السلام، نجد أن الغرب يدعم ويسهل الإساءات المتكررة لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام القائل: (أنا أولى الناس بابن مريم، الأنبياء أبناء علات وليس بني وبينه نبي) رواه مسلم.
وما جرى بالأمس القريب من نشر لمقطع يسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر جزءا من السياسات الممنهجة والمتكررة في الإساءة للإسلام والمسلمين والتي يعتبر الغرب الحاضنة الداعمة لها. فما يحدث على الصعيد الثقافي لا ينفك عما يحدث على الصعيد السياسي والعسكري.
إن وسائل الإعلام الغربية تحاول اليوم جاهدة وصف ما حدث بأنه من عمل شخص يهودي يريد بث الفتنة بين المسلمين والنصارى (الغرب وأمريكا) وينسى هؤلاء أو يتناسون إن الأمة الإسلامية عاشت وما زالت تعيش حربا من قبل الغرب وأمريكا قتل فيها الملايين ونهبت الثروات واستبيحت الأعراض وشوهت المعتقدات وشكك بالتراث.
إننا في التيار السلفي الجهادي في الأردن لا نعتبر هذه الإساءة حالة فردية وإنما هي حلقة من سلسلة من الاعتداءات على مقدساتنا حيث دنس المصحف في غوانتنامو وحرق في أمريكا وأسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدنمارك؛ لهذا فإننا نعتبر من الواجب على المسلمين اليوم العمل للرد على هذه الإساءات بأي وسيلة مشروعة.
ونهيب بإخواننا المسلمين فوق كل ارض وتحت كل سماء أن يهبوا لنصرة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم حتى لو كلفنا هذا أرواحنا فنصرته صلى الله عليه وسلم من إعلاء كلمة الله (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) ؛ حتى يعلم الغرب إن دماءنا رخيصة دون رسول الله وان كل شيء يهون لنصرته صلى الله عليه وسلم. ومن هنا فإننا نثمن عاليا مواقف إخواننا الذين انتصروا لنبيهم قولا وعملا ونبارك كل جهد في هذا السبيل.
كما ندعو إخواننا المسلمين كافة في الأردن للمشاركة في (وقفة الغضب) أمام مسجد الكردي الكائن بالقرب من السفارة الأمريكية غدا الجمعة بعيد صلاة الجمعة والله ولي التوفيق.
.