حكومات طاردة .. ولا تعطي بديلاً
عندما بدأ مسلسل الفساد (مكسيكي الطول والعرض ) والفكرة أيضاً انتهج أبناء الوطن (المكسيكي) منهج اللجوء (قصير المدى في تحصيل الرزق ), بعيداً عن المكسيك الفاسدة طويلة المدى في تقطير اللقمة في (في) أبنائها.
فها هي السياسات المنتهجة بتقديم الرواتب التي تعفُّ المواطن عن أن يكون شحاداً ليس إلا, أو مهاجراً مطروداً (((والله غصب عنه)))وما بده يترك بلده ولا يسافر من أجل ما يسموه هم ونحن والجميع (لقمة العيش)! تخيلوا لقمة العيش (ونقصد الكريمة هنا) خارج mixeco !!!! لماذا سياسة التقطير في الخبز والماء؟! لماذا إلهاء المواطن وتنويمه مغناطيسياً بوعود الاصلاح وأن القادم عيش كريم ويضاهي دول الثراء ؟! ولا يأتي يوم تنفيذ الوعد..تماماً كما هي سولافة قدر الحجة التي بقي أبناؤها يصيحون جوعاً ...(بدنا ناكل لحمه بدنا ناكل أي شي) فبدأت الحجة (ممثلة هنا بالحكومة) بتحريك العصا بالقدر الكبيرة ملهية أطفال الفقر والجوع بأن اللحم على وشك الاستواء فما عليهم الا ان يستريحوا في الفراش ويأخذوا غفوة وعندما (يستوي) اللحم في المرق الساخن ستوقظهم لتناول الوجبة المنتظرة , طبعاً يصدق الطفل لسذاجته ويصيح (هيييييي تحيا تيتا تحيا تيتا بدها تطعمنا نمنم) ويناموا بفعل الجوع وصياح التحايا (للتيتا).ولم يعلموا أن الحجة (تيتا )كانت تحرك حجارة .
الفرق بين الحكومات والتيتا أن التيتا لا تملك الا الحجارة لتمثل على الاطفال واما الحكومات فقد بدأ ابناؤها مرحلة مراهقة بعد تجاوزهم الطفولة الساذجة يعون فيها أن القدر مليان (لحمة) وتأكله لوحدها ومن تعشقه الدادا دودي (تيتا) وتدعي امامهم بانه لا يوجد الا الحجارة لنحركها ونلهي بها الشعب...
المطلوب ..ليس ايقاف الفساد والتهجير القسري ليأكل الابناء لحماً محفوفاً ببكاء والدٍ يوم سفر ابنه الطالب للرزق واللقمة المذكورة اعلاه, والمُرافق للوعة قلب أمّ شبّ ابنها لحظة بلحظة أمامها ليغادر وتبقى تذرف دموعا من نبع قلبها على فراقه ,ولا نريد أن نعرج على لوعة زوجة ويتم اطفال (كون الأب مسافر اغلب سنين العمر ) وتنشئة دون وجود عمود البيت وسنده,,لا فهذا لن تعوضوا الشعب عليه يا حكومات ولكن مطلوبي منكم ساذجاً ويعالج خللاً ادارياً فيكم تابعاً لخللكم السياسي والأ...بديش أكمل بلاش نزور بيوت خالاتنا .,
الطلب هو من يستقيل من حكومتكم ويسافر أو يأخذ اجازة بدون راتب في قطاعات التعليم والصحة والخدمات ..**أعطونا بديلا عنه** ,فلا داعي لبقاء كوادر المستشفيات (على سبيل المثال لا التحديد وقس عليها بقية القطاعات) مفرغة ويقوم قسم طبي بأكمله على ممرض او اثنين لان زملاءه السبعة الباقون في اجازة بدون راتب ,فلا هو يقوم بدوره الا بعناء وتعنيف من المتلقي للخدمة ,ولا تعطي الدولة بديلا بتعيين زملاء ممن يحملون شهادات بنفس التخصص وجالسين عن العمل ولو بثلثي راتب الشخص المجاز والمحفوظ بخزائن الدولة بحجة ان شواغر المؤسسة مملوءة بالموظفين ولو كانوا مجازين , وبالتالي /لا تعيينات هنا /ولا أحد يساند الموظف الذي لم يتعاقد للعمل بعيدا عن حكومتكم وأصبح يشتغل عن ستة/ والأهم لا خدمة نوعية للمواطن الذي بدأ يراجع قطاعات حكومية عديدة لا يجد فيها من يقدم له خدمة نوعية ومميزة.....
وظفوا عالاضافي نرجوكم يا حكومتنا ال رشيدة ..يا جدتنا العزيزة ..يا احلى دادا دودي (بنسختها المكسيكية ) في العالم كله.