احذروا الفتنه
تم نشره الإثنين 08 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 01:19 صباحاً
بهجت صالح خشارمه
في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها دولة الأردن من غليان واحتقان شعبي بسبب بطء الإصلاحات الدستورية والسياسية ، وبسبب تخبط الحكومة وفشلها الذر يع في ادارت البلاد
وبسبب فشلها في إقناع الشعب الأردني بالمشاركة بالعملية الانتخابية وإجرائها في الوقت المحدد
الذي حدده الملك ، و بسبب فشل هذه الحكومة تريد إشعال نار الفتنه بين أبناء الشعب الأردني الواحد، تريد بث النزاعات بين الأشقاء والأهل ، من خلال صمتها المريب حول ما تقوم به بعض الفئات الباغية في الأردن.
نعم إن صمت الحكومة والاجهزه الامنيه حول ما يجري شمال وجنوب ووسط المملكة والاعتداءات المتكررة على مراكز وقيادات الاسلامين ومداهمتها وإحراق محتوياتها وعدم ردع ومساءلة الجناة يعتبر دليل واضح على وجود مؤامرة ، ودليل كذالك على فشل الحكومة في إجراء الانتخابات في موعدها المحدد .
فالأحداث في مدينة المفرق قامت بها فئات مدسوسة لا تريد الأمن والاستقرار لدولة الأردن وإنما تريد تقويضه ، وفي حال أصرت الحكومة على موقف المتفرج دون أن تحرك ساكنا سوف تجر البلاد إلى الفوضى لا سمح الله ، لان الفئات التي تعمل على تقويض الحراك الشعبي الأردني فئات مدفوع لها مسبقا من بعض أصحاب القرار المتنفذين والفاسدين .
فبعد فشل حكومة فايز الطراونه في اقناع الشعب الاردني بالتوجه الى مراكز الاحوال المدنيه للحصول على البطاقات الانتخابيه ، دابت الحكومة الى استخدام لغتي الترهيب والترغيب مع المواطنين لإجبارهم على استلام البطاقات ، والامثله على ذالك كثيرة : 1- منها اقتحام منازل المواطنين وإرغامهم على التسجيل 2- تهديد موظفي ألدوله وإلا طردوا من وظائفهم 3- الطلب من العسكريين حث أهاليهم بالحصول على البطاقة الانتخابيه تحت طائلة المحاسبة 4- الإعلانات الحكومية الغير مسبوقة حول التسجيل 5- الإعلانات المتكررة لبعض نواب مجلس النواب الاردني الحالي حول ترغيب الشعب بممارسة حقه بالتسجيل والحصول على البطاقة الانتخابيه ،هؤلاء النواب يعلمون بان القانون الانتخابي الحالي المرفوض شعبيا يخدمهم فقط لأنهم هم الذين أصاغوه 6- وآخر نكته حول حث المواطنين على التسجيل ما قرأته يوم السبت الموافق 29/9/2012م على قناة ( الأردن الآن ) الخبر يقول : ستقوم الحكومة بتوزيع الهدايا والمعونات والجوائز على الذين يبادرون باستلام بطاقاتهم الانتخابيه .
وحسب ما أرى بان قيام الحكومة بتوزيع الهدايا والمعونات والجوائز ما هي إلا خطوة جريئة وخطيرة تمهد لتزوير الانتخابات ، وتعتبر اهانه واستهتار بالشعب الاردني ،وقيام الحكومة بهذه الإجراءات دليل على إباحة الرشوة (والراشي والمرتشي في النار) وهذه الإجراءات دليل آخر على فشل حكومة فايز الطراونه .
فمعظم الشعب الاردني أوعى واذكي مما تتصور حكومة الطراونه ،فلن يقبل بالرشاوى على حساب كرامته وحريته ، لأنه يعلم علم اليقين بان هذه المعونات نهبها وسلبها اللصوص والفاسدين ، يريد الشعب الاردني استرداد ما نهب وسلب على يد هؤلاء الفاسدون المتنفذون ومحاسبتهم .حمى الله الأردن من شر الفتن ،وحمى الله الأردن من الفاسدين واللصوص ،وحمى الله الأردن من كيد الكائدين ،حمى الله الأردن وشعبه ومليكه .
وبسبب فشلها في إقناع الشعب الأردني بالمشاركة بالعملية الانتخابية وإجرائها في الوقت المحدد
الذي حدده الملك ، و بسبب فشل هذه الحكومة تريد إشعال نار الفتنه بين أبناء الشعب الأردني الواحد، تريد بث النزاعات بين الأشقاء والأهل ، من خلال صمتها المريب حول ما تقوم به بعض الفئات الباغية في الأردن.
نعم إن صمت الحكومة والاجهزه الامنيه حول ما يجري شمال وجنوب ووسط المملكة والاعتداءات المتكررة على مراكز وقيادات الاسلامين ومداهمتها وإحراق محتوياتها وعدم ردع ومساءلة الجناة يعتبر دليل واضح على وجود مؤامرة ، ودليل كذالك على فشل الحكومة في إجراء الانتخابات في موعدها المحدد .
فالأحداث في مدينة المفرق قامت بها فئات مدسوسة لا تريد الأمن والاستقرار لدولة الأردن وإنما تريد تقويضه ، وفي حال أصرت الحكومة على موقف المتفرج دون أن تحرك ساكنا سوف تجر البلاد إلى الفوضى لا سمح الله ، لان الفئات التي تعمل على تقويض الحراك الشعبي الأردني فئات مدفوع لها مسبقا من بعض أصحاب القرار المتنفذين والفاسدين .
فبعد فشل حكومة فايز الطراونه في اقناع الشعب الاردني بالتوجه الى مراكز الاحوال المدنيه للحصول على البطاقات الانتخابيه ، دابت الحكومة الى استخدام لغتي الترهيب والترغيب مع المواطنين لإجبارهم على استلام البطاقات ، والامثله على ذالك كثيرة : 1- منها اقتحام منازل المواطنين وإرغامهم على التسجيل 2- تهديد موظفي ألدوله وإلا طردوا من وظائفهم 3- الطلب من العسكريين حث أهاليهم بالحصول على البطاقة الانتخابيه تحت طائلة المحاسبة 4- الإعلانات الحكومية الغير مسبوقة حول التسجيل 5- الإعلانات المتكررة لبعض نواب مجلس النواب الاردني الحالي حول ترغيب الشعب بممارسة حقه بالتسجيل والحصول على البطاقة الانتخابيه ،هؤلاء النواب يعلمون بان القانون الانتخابي الحالي المرفوض شعبيا يخدمهم فقط لأنهم هم الذين أصاغوه 6- وآخر نكته حول حث المواطنين على التسجيل ما قرأته يوم السبت الموافق 29/9/2012م على قناة ( الأردن الآن ) الخبر يقول : ستقوم الحكومة بتوزيع الهدايا والمعونات والجوائز على الذين يبادرون باستلام بطاقاتهم الانتخابيه .
وحسب ما أرى بان قيام الحكومة بتوزيع الهدايا والمعونات والجوائز ما هي إلا خطوة جريئة وخطيرة تمهد لتزوير الانتخابات ، وتعتبر اهانه واستهتار بالشعب الاردني ،وقيام الحكومة بهذه الإجراءات دليل على إباحة الرشوة (والراشي والمرتشي في النار) وهذه الإجراءات دليل آخر على فشل حكومة فايز الطراونه .
فمعظم الشعب الاردني أوعى واذكي مما تتصور حكومة الطراونه ،فلن يقبل بالرشاوى على حساب كرامته وحريته ، لأنه يعلم علم اليقين بان هذه المعونات نهبها وسلبها اللصوص والفاسدين ، يريد الشعب الاردني استرداد ما نهب وسلب على يد هؤلاء الفاسدون المتنفذون ومحاسبتهم .حمى الله الأردن من شر الفتن ،وحمى الله الأردن من الفاسدين واللصوص ،وحمى الله الأردن من كيد الكائدين ،حمى الله الأردن وشعبه ومليكه .