مسيرات 5 اكتوبر محاولة فاشلة ولن تستمر بعون الله وجهود الخيرين
لايزال في هذا البلد من يستحق الإحترام والتقدير، ان تحرك رجالات الوطن أمثال دولة فيصل الفايز وآخرون من نفس الوزن للتفاوض مع الإخوان بهدف دعوتهم للمشاركة في البرلمان القادم بدون تكليف ، هذا يعني انه ليس هناك ثمة تخوف من احتمال استلام الأخوان مواقع في مؤسسات الدولة الأردنية ، هذا من جهة ومن جهة أخرى تطمينهم إنه لايمكن الوقوف ضد أرادة الشعب ، فيما لو فاز الأخوان في عدد كبير من مجلس النواب القادم ،، فالموقف المبدئي هو ليس تفصيل النظام الديقراطي بحسب مصلحتنا فقط ، وإنما القبول بإرادة الشعب في انتخاب القوى التي يراها الأصلح لهذه المرحلة أو يريد تجربتها لعلها تكون الأفضل .
كما وأن أي تحرك مشبوه وغير محسوب من قبل الإخوان بعد ذلك ، سيضع الأردنيين في موقف محرج أمام أبنائهم في قوات الأمن والدرك ورهان خاسر بدون شك .
، وحتى لاتتطور الأمور إلى مالا يحمد عقباه ، يضل هناك أمر محتوم لابديل له عندما يشعر الأردنيون بوقوع خسائرلاسمح الله نتيجة انقسام أي من الأردنين إلى فريقين أو حراكين ، معارضة وموالاة ، عند إذ لن يقف الشعب ولا حتى القوى السياسية الملتزمة وفي مقدمتهم قوات الأمن والدرك موقف المتفرج ، وليس بالإمكان التحكم بإصرار الدولة بعدم السماح لأي كان المساس بأمن وإستقرار البلد ،، ان حشد آلاف من المغرر بهم ودفعهم إلى الشوارع ، غير مضمون النتائج ، يعني استغلال بشع في مثل الظروف الصعبة من قبل الأخوان لن يمر بسلام ،، ان إشاعة الفتنة من أجل أقامة قاعدة وهمية الإسلام منها براء وليست في مصلحة الجميع ، أيها الإخوة المسلمين ،، الأردنيين جميعم مؤمنيين وموحدين بالله لاشريك له ،، ان حشد آلاف الناس في مظاهرة ترفع فيها شعارات معادية للوطن الذي يعيشون فوق ترابه ، يوأدي إلى اندفاع آخرين للإشتباك معهم ويحدث مايحدث ، كما في مصر واليمن وغيرها من الدول العربية أمرا لانقبله
أخواني المسلمين : ان المبالغة في التعصب مكروه في الدين ، لستم وحدكم المسلمين في هذا الوطن الذين يطالبون بالإصلاح ومحاربة الفساد ، نحن جميعاً معكم مسلمين ومسيحيين ، ولكن من خلال القوانين الصارمة ، فالأردن لايزال متميز بنزاهة القضاء والشواهد ظاهرة للعيان ، أخواني المسلمين في هذا البلد الطيب ، أنشادكم بالله اوقفوا المسيرات وعودوا للحوار فنحن جميعاً في نفس القارب ،، فأي ثقب يحدث كارثة ، فللأردن وضعاً خاصاً ضمن مايحدث نظرا لموقعه الحساس في المنطقة ودوره كدولة مواجهه ، مع العدو الإسرائيلي ، ولجلاء هذا الإلتباس كان على القوى الوطنية والحزبية في هذا الوطن وخاصة الإخوان المسلمين الوقوف إلى جانب وطنهم الأردن إذا ماتبين لهم حقيقة أن الأردن الذي لم يدرج اسمه في قائمة دول الممانعة والنضال العربي كان هو الأكثر حرصاً على وحدة الأمة والأكثر اخلاصا للنضال من أجل تحرير فلسطين وأقامة دولتهم وعاصمتها القدس