طوقان يشرح كيف عطلت اسرائيل مشروع الاردن النووي
تم نشره السبت 06 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 04:32 مساءً
المدينة نيوز - اوضح رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية خالد طوقان كيف عملت اسرائيل ومن خلال احد سفرائها السابقين في عمان على عرقلة البرنامج النووي السلمي الاردني من خلال الطلب من سفراء عدد من الدول "فسخ" اي تعاون نووي مع المملكة.
وأضاف في حديث صحفي : "في التصريحات الرسمية لم يكن هناك رفض للبرنامج النووي من الجانب الاسرائيلي لكن كانت هناك بالمقابل محاولات للالتفاف على البرنامج وتعطيل مسيرته".
وخصوصا "محاولات سفير اسرائيلي سابق في عمان زار عددا من سفراء الدول هنا في عاصمتنا ممن تتعاون معنا في الموضوع النووي".
وزاد طوقان ان السفير الاسرائيلي "زار سفيرا فرنسيا سابقا طالبا منه فسخ اي علاقة تعاون نووي مع الاردن، وهو ما تحدث به كذلك سفير صيني سابق بان السفير الاسرائيلي زاره وطلب منه بوضوح عدم الاستثمار في المجال النووي بالاردن لانها دولة فقيرة اقتصاديا ومائيا كما انه يقع ضمن منطقة زلزالية".
وتابع ان "السفير الكوري السابق افاد ان الجانب الاسرائيلي حاول بقوة عدة مرات فسخ العلاقات النووية مع الاردن (...) الا ان المام السفير الكوري بالبرنامج الاردني جعله قادرا للرد عليه".
كما "أن التقارير أشارت إلى أن رئيس وزراء اسرائيلي سابقا وخلال إحدى زياراته إلى باريس اجتمع مع بعض المسؤولين الفرنسيين ومسؤولي شركة اريفا للاستفسار عن البرنامج النووي الاردني، وكذلك الاماراتي؛ حيث أبدى عدم ارتياحه لتصدير المفاعلات النووية لهذين البلدين".
واضاف أنه في زيارة سابقة لجلالة الملك إلى سيئول تم استدعاء السفير الكوري في تل أبيب واستفسر منه عن موضوعين رئيسين هما قناة البحرين والتعاون النووي مع الأردن.
المدينة نيوز - والدستور
وأضاف في حديث صحفي : "في التصريحات الرسمية لم يكن هناك رفض للبرنامج النووي من الجانب الاسرائيلي لكن كانت هناك بالمقابل محاولات للالتفاف على البرنامج وتعطيل مسيرته".
وخصوصا "محاولات سفير اسرائيلي سابق في عمان زار عددا من سفراء الدول هنا في عاصمتنا ممن تتعاون معنا في الموضوع النووي".
وزاد طوقان ان السفير الاسرائيلي "زار سفيرا فرنسيا سابقا طالبا منه فسخ اي علاقة تعاون نووي مع الاردن، وهو ما تحدث به كذلك سفير صيني سابق بان السفير الاسرائيلي زاره وطلب منه بوضوح عدم الاستثمار في المجال النووي بالاردن لانها دولة فقيرة اقتصاديا ومائيا كما انه يقع ضمن منطقة زلزالية".
وتابع ان "السفير الكوري السابق افاد ان الجانب الاسرائيلي حاول بقوة عدة مرات فسخ العلاقات النووية مع الاردن (...) الا ان المام السفير الكوري بالبرنامج الاردني جعله قادرا للرد عليه".
كما "أن التقارير أشارت إلى أن رئيس وزراء اسرائيلي سابقا وخلال إحدى زياراته إلى باريس اجتمع مع بعض المسؤولين الفرنسيين ومسؤولي شركة اريفا للاستفسار عن البرنامج النووي الاردني، وكذلك الاماراتي؛ حيث أبدى عدم ارتياحه لتصدير المفاعلات النووية لهذين البلدين".
واضاف أنه في زيارة سابقة لجلالة الملك إلى سيئول تم استدعاء السفير الكوري في تل أبيب واستفسر منه عن موضوعين رئيسين هما قناة البحرين والتعاون النووي مع الأردن.
المدينة نيوز - والدستور