أطلق النار على ابن عمه اثناء مطاردتهم لتوريط "رجل أمن "
تم نشره الثلاثاء 16 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 12:57 صباحاً
المدينة نيوز - قال المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام أن ثلاثة أشخاص من المطلوبين وأرباب السوابق بقضايا سرقة المركبات قاموا في منطقة مرج الحمام قبل أيام بإطلاق عبارات نارية من مركبة يستقلونها على إحدى دوريات إدارة البحث الجنائي انتقاما من احد افرادها الذي حال دون قيامهم بإتمام العديد من قضايا السرقة في المنطقة .
وأضاف المركز الإعلامي انه تم متابعة المركبة والأشخاص الذين بداخلها من قبل الدورية ودوريات اخرى عززتها , وجرى تبادل اطلاق النار .
ولاذوا بالفرار ليتم البحث والتحري عن المركبة وعن الاشخاص بداخلها ، لترد معلومة من احد المستشفيات بان احد اولئك الاشخاص مصاب بعيار ناري وحالته سيئة بسبب اطلاق النار من قبل دوريات الشرطة حسب ادعائهم .
واكد المركز الاعلامي انه فور ورود المعلومة تم ضبط المركبة وفتح تحقيق خاص بالحادثة للوقوف على ملابساتها والقي القبض على الاشخاص الاخرين الذين كانوا بداخلها وجرى الكشف على المركبة من قبل المختبر الجنائي وتبين تعرضها لعدد من العيارات النارية في الاطارات الخلفية ومؤخرة المركبة فقط الامر الذي اوجد شكوك لدى الخبراء والمحققين بان هذه العيارات النارية في هذه المواقع في المركبة لن تتسبب بشكل او باخر باصابة أي من ركاب تلك المركبة , وبالتوسع في التحقيق مع احد الاشخاص المضبوطين " ابن عم المصاب" اعترف صراحة بقيامة باطلاق النار على المصاب بعد انتهاء المطاردة واسعافة الى المستشفى واتهام رجال الامن العام باصابته انتقاما من احد افراد البحث الجنائي والذي يقف حاجزا بينهم وبين اتمام سرقاتهم .
وتابع المركز الاعلامي ان عدد من اصدقاء المصاب توجهوا بعد الحادثة مباشرة ودون انتظار نتائج التحقيق الى المركز الامني المختص وقاموا بالتجمهر امام المركز الامني واطلقوا بعض العيارت النارية باتجاهه وتم التعامل معهم في حينه وتفريقهم والقاء االقبض على عدد منهم .
واشار المركز الاعلامي ان حالات متعددة سجلت وكشفت عنها التحقيقات بقيام بعض المشبوهين وذوي النفوس المريضة في الاونة الاخيرة باطلاق عيارات نارية على انفسهم في مناطق غير قاتله واتهام رجال الامن العام بها والترويج لذلك والقيام ببعض اعمال الشغب على اثرها وتسليط الضوء عليها وتناولها في بعض وسائل الاعلام على انها مظالم وقعت عليهم من قبل رجال الامن العام لاثارة الراي العام ضد هذا الجهاز الوطني .
ودعا المركز الاعلامي الامني الجميع التريث دائما وعدم اصدار الاحكام المباشرة وانتظار نتائج التحقيق في مختلف القضايا وعدم التسرع في كيل الاتهامات الباطله لجهاز الامن العام الحريص على ارواح الاخوة المواطنيين حرصهم على ذلك , وعدم فتح المجال امام بعض من تسول لهم انفسهم الاساءة لكوادر الامن العام وانجازاته حتى لا ينعكس ذلك سلبا على اداء مرتبات الامن العام اثناء تأديتهم لواجبهم مع التاكيد على ان كافة ضباط وافراد الامن العام محصنين معنويا ويتحملوا كل صغيرة وكبيرة ويصلون الليل بالنهار من اجل الحفاظ على امن الوطن والمواطن .
وأضاف المركز الإعلامي انه تم متابعة المركبة والأشخاص الذين بداخلها من قبل الدورية ودوريات اخرى عززتها , وجرى تبادل اطلاق النار .
ولاذوا بالفرار ليتم البحث والتحري عن المركبة وعن الاشخاص بداخلها ، لترد معلومة من احد المستشفيات بان احد اولئك الاشخاص مصاب بعيار ناري وحالته سيئة بسبب اطلاق النار من قبل دوريات الشرطة حسب ادعائهم .
واكد المركز الاعلامي انه فور ورود المعلومة تم ضبط المركبة وفتح تحقيق خاص بالحادثة للوقوف على ملابساتها والقي القبض على الاشخاص الاخرين الذين كانوا بداخلها وجرى الكشف على المركبة من قبل المختبر الجنائي وتبين تعرضها لعدد من العيارات النارية في الاطارات الخلفية ومؤخرة المركبة فقط الامر الذي اوجد شكوك لدى الخبراء والمحققين بان هذه العيارات النارية في هذه المواقع في المركبة لن تتسبب بشكل او باخر باصابة أي من ركاب تلك المركبة , وبالتوسع في التحقيق مع احد الاشخاص المضبوطين " ابن عم المصاب" اعترف صراحة بقيامة باطلاق النار على المصاب بعد انتهاء المطاردة واسعافة الى المستشفى واتهام رجال الامن العام باصابته انتقاما من احد افراد البحث الجنائي والذي يقف حاجزا بينهم وبين اتمام سرقاتهم .
وتابع المركز الاعلامي ان عدد من اصدقاء المصاب توجهوا بعد الحادثة مباشرة ودون انتظار نتائج التحقيق الى المركز الامني المختص وقاموا بالتجمهر امام المركز الامني واطلقوا بعض العيارت النارية باتجاهه وتم التعامل معهم في حينه وتفريقهم والقاء االقبض على عدد منهم .
واشار المركز الاعلامي ان حالات متعددة سجلت وكشفت عنها التحقيقات بقيام بعض المشبوهين وذوي النفوس المريضة في الاونة الاخيرة باطلاق عيارات نارية على انفسهم في مناطق غير قاتله واتهام رجال الامن العام بها والترويج لذلك والقيام ببعض اعمال الشغب على اثرها وتسليط الضوء عليها وتناولها في بعض وسائل الاعلام على انها مظالم وقعت عليهم من قبل رجال الامن العام لاثارة الراي العام ضد هذا الجهاز الوطني .
ودعا المركز الاعلامي الامني الجميع التريث دائما وعدم اصدار الاحكام المباشرة وانتظار نتائج التحقيق في مختلف القضايا وعدم التسرع في كيل الاتهامات الباطله لجهاز الامن العام الحريص على ارواح الاخوة المواطنيين حرصهم على ذلك , وعدم فتح المجال امام بعض من تسول لهم انفسهم الاساءة لكوادر الامن العام وانجازاته حتى لا ينعكس ذلك سلبا على اداء مرتبات الامن العام اثناء تأديتهم لواجبهم مع التاكيد على ان كافة ضباط وافراد الامن العام محصنين معنويا ويتحملوا كل صغيرة وكبيرة ويصلون الليل بالنهار من اجل الحفاظ على امن الوطن والمواطن .