" الأونروا " تنفي ومعلمو الوكالة يؤكدون تدريس " الهولوكست " لطلبة مخيمات الاردن
تم نشره الثلاثاء 16 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 01:16 صباحاً
المدينة نيوز - قررت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إرجاع تدريس ما يسمى المحرقة اليهودية "الهولوكست" في سياق موادها الإثرائية، بعد تجميده لفترة، برغم نفيها لذلك.
وقالت مصادر مطلعة في لجنة معلمي "الأونروا/ الأردن إن هناك قراراً لدى الوكالة لتدريس مادة إثرائية عن الهولوكست، بعدما اضطرت سابقاً لتجميد العمل به، نتيجة الضجة العارمة التي مورست ضدها".
وأضافت المصادر إن "الأونروا تسعى إلى استغلال الانشغال الداخلي بالأوضاع الراهنة، إضافة إلى الأجواء المصاحبة للمتغيرات المعتملة في المنطقة والالتفات صوبها، من أجل تمرير أهداف مشبوهة تضر بالقضية الفلسطينية".
وتستهدف "الأونروا تسريب مادة الهولوكست في سياق ما تصنفه بمواد "إثرائية" إضافية تتعلق بتعليم وتعلم مفاهيم حقوق الإنسان والتسامح والتواصل اللاعنفي وحل النزاعات"، الذي أدخلته ضمن مناهجها كجزء حيوي من البرنامج التعليمي للوكالة، بتمويل ألماني.
وأدخلت في هذا الإطار "مواد تتحدث عن حل النزاعات والأزمات، وليس الصراع، سلمياً، وإيراد ما يسمى بمعاناة اليهود وضحايا النازية وحقهم في العيش بسلام".
وأفاد بيان صدر الاثنين عن اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث في الأردن أن "المعلومات الواردة من الرئاسة العامة للوكالة تشير إلى وجود قرار لدى إدارة التعليم في الأونروا لتدريس مادة إثرائية عن الهولوكست".
وأعرب البيان عن "استهجانه وإدانته لهذا القرار، الذي يساوي بين الجلاد والضحية"، مطالباً "بتدريس مادة خاصة عن القضية الفلسطينية، وبخاصة حق العودة للاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هُجّروا منها بفعل العدوان الصهيوني العام 1948".
وتابع متساءلاً عن "عدم تنبه الأونروا إلى المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، وتحدثت عنها خلال 65 عاماً مضت من عمر نكبة فلسطين".
وأكد على التزام اللجنة بقرار مؤتمر العاملين في الوكالة الذي صدر في العام الماضي بعدم السماح بتدريس أي مادة عن "الهولوكست" في مدارس "الأونروا"، تزامناً مع المطالبة بمادة إثرائية خاصة للطلبة تتحدث عن مجازر دير ياسين وصبرا وشاتيلا والعدوان على غزة عام 2008.
ودعا إلى "عقد اجتماع عاجل عبر "الفيديو كونفرنس" لمناطق عمليات الوكالة الخمس (الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة) لمناقشة هذا الموضوع".
وكانت "الأونروا" أثارت في وقت سابق من العام الدراسي الماضي ضجة عارمة بسبب قرارها تدريس ما يسمى "المحرقة اليهودية "الهولوكست، في سياق مناهجها، ولكنها تراجعت عنه بسبب المعارضة الشديدة التي تعرضت لها، وتهديد معلمي الوكالة بتنفيذ "إجراءات تصعيدية ومقاطعة تدريسها والمطالبة بمادة عن القضية الفلسطينية".
وأكدت اللجنة حرصها على "مراقبة المحتوى التعليمي الذي يتم تدريسه تحت عنوان مفاهيم حقوق الإنسان، لمنع تمرير معلومات تستهدف وعي الطلبة وموقفهم من حق العودة".
وشددت على عدم سماحها بتدريس مادة "الهولوكست" في مدارس الأونروا، باعتباره موقفاً منسجماً مع قرار مؤتمر اتحاد العاملين العرب، مطالبة "إدارة الوكالة بتدريس مادة خاصة عن القضية الفلسطينية، وبخاصة حق العودة للاجئين".
واعتبرت أن "تدريس طلبة الأونروا ما يسمى "الهولوكست" من باب حقوق الإنسان يشكل إساءة للقضية الفلسطينية، وتجهيلا للطلبة وتغييرا لمفاهيمهم نحو عدوهم الرئيسي وهو الاحتلال الإسرائيلي".
كما يشكل، بحسبها، "تبريراً لما ارتكبه الاحتلال من مجازر بشعة بحق الشعب الفلسطيني على مدار ستة عقود ونيف".
من جانبها، نفت إدارة الأونروا أي توجه لديها "لتدريس مادة عن الهولوكست في موادها الإثرائية، مؤكدة "التزامها بالمناهج التعليمية للدول المضيفة، ولا نية لديها لتغييرها".
( الغد )
وقالت مصادر مطلعة في لجنة معلمي "الأونروا/ الأردن إن هناك قراراً لدى الوكالة لتدريس مادة إثرائية عن الهولوكست، بعدما اضطرت سابقاً لتجميد العمل به، نتيجة الضجة العارمة التي مورست ضدها".
وأضافت المصادر إن "الأونروا تسعى إلى استغلال الانشغال الداخلي بالأوضاع الراهنة، إضافة إلى الأجواء المصاحبة للمتغيرات المعتملة في المنطقة والالتفات صوبها، من أجل تمرير أهداف مشبوهة تضر بالقضية الفلسطينية".
وتستهدف "الأونروا تسريب مادة الهولوكست في سياق ما تصنفه بمواد "إثرائية" إضافية تتعلق بتعليم وتعلم مفاهيم حقوق الإنسان والتسامح والتواصل اللاعنفي وحل النزاعات"، الذي أدخلته ضمن مناهجها كجزء حيوي من البرنامج التعليمي للوكالة، بتمويل ألماني.
وأدخلت في هذا الإطار "مواد تتحدث عن حل النزاعات والأزمات، وليس الصراع، سلمياً، وإيراد ما يسمى بمعاناة اليهود وضحايا النازية وحقهم في العيش بسلام".
وأفاد بيان صدر الاثنين عن اللجنة التنفيذية لمعلمي وكالة الغوث في الأردن أن "المعلومات الواردة من الرئاسة العامة للوكالة تشير إلى وجود قرار لدى إدارة التعليم في الأونروا لتدريس مادة إثرائية عن الهولوكست".
وأعرب البيان عن "استهجانه وإدانته لهذا القرار، الذي يساوي بين الجلاد والضحية"، مطالباً "بتدريس مادة خاصة عن القضية الفلسطينية، وبخاصة حق العودة للاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هُجّروا منها بفعل العدوان الصهيوني العام 1948".
وتابع متساءلاً عن "عدم تنبه الأونروا إلى المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، وتحدثت عنها خلال 65 عاماً مضت من عمر نكبة فلسطين".
وأكد على التزام اللجنة بقرار مؤتمر العاملين في الوكالة الذي صدر في العام الماضي بعدم السماح بتدريس أي مادة عن "الهولوكست" في مدارس "الأونروا"، تزامناً مع المطالبة بمادة إثرائية خاصة للطلبة تتحدث عن مجازر دير ياسين وصبرا وشاتيلا والعدوان على غزة عام 2008.
ودعا إلى "عقد اجتماع عاجل عبر "الفيديو كونفرنس" لمناطق عمليات الوكالة الخمس (الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة) لمناقشة هذا الموضوع".
وكانت "الأونروا" أثارت في وقت سابق من العام الدراسي الماضي ضجة عارمة بسبب قرارها تدريس ما يسمى "المحرقة اليهودية "الهولوكست، في سياق مناهجها، ولكنها تراجعت عنه بسبب المعارضة الشديدة التي تعرضت لها، وتهديد معلمي الوكالة بتنفيذ "إجراءات تصعيدية ومقاطعة تدريسها والمطالبة بمادة عن القضية الفلسطينية".
وأكدت اللجنة حرصها على "مراقبة المحتوى التعليمي الذي يتم تدريسه تحت عنوان مفاهيم حقوق الإنسان، لمنع تمرير معلومات تستهدف وعي الطلبة وموقفهم من حق العودة".
وشددت على عدم سماحها بتدريس مادة "الهولوكست" في مدارس الأونروا، باعتباره موقفاً منسجماً مع قرار مؤتمر اتحاد العاملين العرب، مطالبة "إدارة الوكالة بتدريس مادة خاصة عن القضية الفلسطينية، وبخاصة حق العودة للاجئين".
واعتبرت أن "تدريس طلبة الأونروا ما يسمى "الهولوكست" من باب حقوق الإنسان يشكل إساءة للقضية الفلسطينية، وتجهيلا للطلبة وتغييرا لمفاهيمهم نحو عدوهم الرئيسي وهو الاحتلال الإسرائيلي".
كما يشكل، بحسبها، "تبريراً لما ارتكبه الاحتلال من مجازر بشعة بحق الشعب الفلسطيني على مدار ستة عقود ونيف".
من جانبها، نفت إدارة الأونروا أي توجه لديها "لتدريس مادة عن الهولوكست في موادها الإثرائية، مؤكدة "التزامها بالمناهج التعليمية للدول المضيفة، ولا نية لديها لتغييرها".
( الغد )