جلاتين سيارتي
هدفنا سلامتك هو شعار تضعه ادراة السير المركزية مشكورة على أسفل مخالفة السير ، مهما كتبت في هذا المقال ومهما كان عتابي على قانون السير إلا إن هذه الإدارة لها من قلبي كل الحب والاحترام ولهذا القانون اكبر احترام لأنها إدارة تسهر الليل من اجل سلامة السائقين فعلا وهدفها من أسمى الأهداف الإنسانية ولو استمريت في المدح لن أوفي حق هذه الإدارة وهذا القانون
لكن هدف مقالي هو العتب على إدارة السير المركزية وقانون السير وكما يقولون العتب على قدر المحبة
ابدأ عتابي على قانون السير بان بعض القوانين البسيطة في هذا القانون والتي عندما يخالفها السائق لا يخدر برقيب السير إن يجعل منها معضلة كبيرة ويفاقم المشكلة حتى لو كان هذا تصرفا شخصيا من احد رقباء السير لن رقيب السير اثناء القيام بواجبه هو يمثل إدارة السير ولا يمثل اسمه التصرف باسم الإدارة وباسم الامن العام ككل فتصبح هنا مشكلة كبيرة جدا تتعدى اهميتها على اهمية مخالفة سير هو إن اساءة هذا الفرد لاي سائق هي تعتبر اساءة من الامن العام ككل الى ذلك السائق لأنه يحمل شعارا يتمنى كل أردني إن يحمله بل وأصبح حلم المواطن الأردني إن يتجمد في خدمة هذا الوطن وملكه
لذلك أتمنى إن تتخذ مديرية الامن العام وإدارة السير المركزية الإجراءات التي تراها مناسبة لإرجاع محبة المواطن للأمن العام لأنه يندر على السائق بعد مخالفته إن يكون فرحا وأقول يندر لان هناك إفراد أتمنى إن تتم مخالفتي من قبلهم في كل صباح إذا كنت استحق المخالفة نظرا لأخلاقهم العالية .
استطيع إن أقول بأنني مررت بمعظم طرق المملكة سائقا وراكبا وأخذت حجم انطباع جيد عن معاملة رقباء السير للسائقين وسمعت الكثير من القصص الواقعية لن أقوم بسردها احتراما لهذه الإدارة
وبالنسبة لعنوان هذا المقال والمتعلق بجلاتين سيارتي وهو من النوع صفر أي ابهت انواع الجلاتين لونا ووضعته منعا لدخول أشعة الشمس للسيارة واضمن كفاءة أفضل للمكيف وتم مخالفتي عليه أكثر من مرة ولن أقوم بإزالته لأني مقتنع بأنه لا يثير أي شبهة لا سمح الله وحدوث الشبهات هو سبب منعه في قانون السير ، مع بساطة الموضوع إلا إن مخالفته تصل الى حجز الرخص وتحويل المركبة الى الفحص الفني !
ولقد استأت كثيرا لأمرين :
أولهما: معظم إفراد الامن العام والجيش وموظفي الدولة من مالكي السيارات يضعون هذا الجلاتين ودرجته اكبر بكثير من جلاتين سيارتي ويدخل على المركبة إضافات ما انزل الله بها من سلطان وانا أتحمل كامل المسئولية عما كتبت وما سأكتب وحصلت إمامي وأكثر من إلف مرة إما إن يكون سائقا للمركبة أو يكون احد ركابها لماذا أليس الأردنيون إما القانون سواء أم هناك كما يقولون (خيار وفقوس) حتى نعلم هل حقنا في هذا البلد مهضوم أم اصبحت علاقتي برقيب السير هي التي تعلو على القانون
ثانيا: عندما يوقفني رقيب السير ويسألني عن أسباب وضع الجلاتين وابدأ بذرف الدموع مستعطفا قلبه واكتشفت بأنه كلما استمريت بالتبرير زاد هو في نفش ريشه لا يحق لها بأمري بنزعه ألان لأنه لا يملك السلطة بإعطاء مثل هذه الأوامر والأدهى والأمر عندما أقوم باستقباله بكل وجه بشوش أنصدم بردة فعلة المعاكسة تماما
لماذا كل هذا ؟ هل نحن مجرمون لهذه الدرجة حتى يتم معاملتنا بهذه الطريقة ؟
لماذا عندما يتم إيقافي من رقيب السير ابدأ بالشك بنفسي وارتبك وافقد السيطرة ؟
وهذا لا يعني بأنني مخالف لمن يريد الإجابة هذا سببه بان رقيب السير عندما يبدأ بالتحقيق وتكون أنت في اعلي درجات الثقة بأنك ملتزم بجميع القوانين نصدم بأنك مخالف لجميع قوانين السير بأمور أنت تسمعها لأول مرة فتأتيك حالة التوتر وفقد الأعصاب مما يجعلك فعلا تفعل كما فعلها آخرون إما بحرق مركبتك إمام رقيب السير أو إن تخلع ملابسك لأنه شيء يخرجك عن السيطرة وانأ لا ألوم من قاموا بفعل مثل هذه الأمور .
وأعود واذكر بان كلامي هذا ليس هدفه الإساءة لاي فرد من إفراد الامن العام لأنني إنا كاتب المقال انتظر بفارغ الصبر إن أتم عمر الـ 25 سنة حتى اتمكن من الالتحاق بأعوان المرور من حبي لهذا العمل السامي
لكنني مستاء جدا مما أرى ومما تتم به معاملتي أومعاملة أي سائق لذا اتمنى وأرجو بان تتم عملية المخالفة بأبسط إشكالها وارقي معانيها كما تتم في بعض الأحيان .
المشكلة الأخرى والتي لاتقل اهمية عن جلاتين السيارة وهي( اضاءة الزينون ) اريد إن اسأل سؤالا واحدا فقط
من سمح بدخولها الى المملكة؟!!! ما دام أنها ممنوعة أصلا ولماذا يتم بيعها في جميع محلات قطع السيارات ؟؟؟
هل هي طريقة من الحكومة لجعل السائق يرتكب المخالفة وجني المال أم ماذا؟؟؟ أسئلة كثيرة بحاجة الى إجابة وأتمنى إن يجيب احد على هذه الأسئلة.
وعندما نسلط الضوء على هذه الإنارة نجد إن هدفها فقط زيادة مدى الرؤية ليلا وخاصة إن معظم طرقنا الخارجية لايكفيها هذا النوع من الإنارة بل تحتاج لأناره تعادل إنارة القمر حتى تستطيع إن ترى إمامك وهذه الطرق(الخارجية) هي عبارة عن خط لتحديد المسير فقط يتسم شقية الأيمن والأيسر بالنجاة أو الموت
الموت عندما تسير على المسرب الأيمن الذي يعتبر مكانا لتجمع الحفريات العميقة ومخلفات الشاحنات التي تسقط مجبرة لان الشاحنة تكون كالراقصة ترقص على هذا أنغام هذا المسرب والموت أيضا لأنه المسرب الذي تقف عليه دورياتنا الخارجية
والمسرب الأيسر هو عبارة عن النجاة وكأنه حلبة مصارعة الكل يصارع حتى يبقى فترة أطول على هذا المسرب تجنبا لما ذكر أعلاه
نعود لموضوع هذه الإنارة ولا ننسى إن الطرق الخارجية ليلا عبارة عن طريق للحيوانات البرية والكلاب الضالة وأتحدى إن يخرج احد وينكر هذه الموضوع
لذلك نحتاج أناره كالقمر حتى نستطيع النجاة والوصول للامان.فلماذا يتم منعها ومخالفة السائق الذي يضعها؟
وانهي هذا المقال جزيل الشكر والامتنان للأمن العام وإدارة السير المركزية على سعة صدرها في تحمل ما كتبت .