معزوفة جميلة
تم نشره الثلاثاء 23rd تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 06:10 مساءً
تحسين التل
معزوفة جميلة متناغمة بين رجال المخابرات العامة عندما ألقوا القبض على مجموعة من الصعاليك يريدون بالوطن شراً، بل يرغبون بتدميره كما يحدث في سوريا، وبين نشامى القوات المسلحة الأردنية سياج الوطن وحصنه المنيع، عندما تصدوا لزمرة فاسدة من الجانب السوري فاستشهد على إثرها أحد النشامى..
كم تألمت وبكيت عندما قرأت خبر استشهاد العريف محمد المناصير وهو قابض على جمر عشق الوطن، مدافعاً عنه بأغلى ما يملكه الإنسان؛ الروح، وكانت رخيصة في سبيل الوطن. هكذا يبني الرجال وطناً، وبالمقابل هناك ثلة وزمرة من الصعاليك يخططون لتفجير مراكز تجارية، ومناطق آهلة بالسكان، وبعثات دبلوماسية يجب على الحكومة الأردنية بكافة أجهزتها الرسمية والسياسية والأمنية؛ حمايتها، وتأمين البيئة المناسبة للعمل الدبلوماسي والسياسي الآمن. وإلا أصبحت البلاد فوضى؛ يحكمها منطق القوة والسلاح والعبث بمقدرات الأمة، والشعب، والنظام.
رجال المخابرات العامة يتناغمون مع القوات المسلحة الأردنية في حماية البلاد، داخلها وخارجها، ولو اضطررنا للذهاب الى أبعد نقطة في العالم يجب أن نحافظ على وطننا من العبث والعابثين، من المتربصين بنا وبدولتنا، من المخربين الذين حاولوا جهدهم وتفننوا في اختراع الوسائل المتاحة وغير المتاحة لتدمير الأردن ونسي هؤلاء وأولئك أن الأردن قال عنها رب العزة جل وعلا:
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ(سورة الاسراء) والمنطقة التي باركها الله وتشكل القوس بالنسبة للمسجد الأقصى ومدينة القدس هي الأردن تحديداً. فالأردن أرض مباركة لا يمكن لزمرة فاسدة أن تحدث فيه خراباً أو رعباً أو إرهاباً لأنه سينقلب عليهم كما انقلب على غيرهم في سنوات ماضية.
كل من حاول المساس بأمنه خسر، وانكشف أمره، وقبع في غياهب السجن، أو علقنا له المشانق، أو طردناه كما نطرد الكلاب الضالة، ولصوص الليل، وشذاذ الآفاق.. الوطن له رجال يحمونه ويقدمون الأرواح رخيصة في سبيله. وواهم من يعتقد أننا نفرط بذرة من تراب وطننا، أو نغفل عنه لحظة، أو نتركه نهباً للطامعين، أو نغادر لنبني لنا وطناً آخر. واهم، وقليل عقل من يعتقد أن عشق الوطن يختلف بين أردني وأردني. حب الأردن يزيد اشتعالاً في كل دقيقة يعيشها الإنسان على ترابنا الطهور.
تحية لرجال القوات المسلحة الأردنية؛ الجيش العربي على جهودهم الجبارة في تأمين الحدود، والمحافظة على أمن الأردن، من كل طامع، أومهرب، أو إرهابي مخرب.. وتحية لأسود دائرة المخابرات العامة الذين يسهرون على راحة المواطن، ويجعلون الوطن آمناً مستقراً، من خلال السيطرة على كثير من الخلايا الإرهابية، وإلقاء القبض على عناصرها، وتقديمهم للمحاكمة العادلة، ورحم الله جنودنا البواسل الذين استشهدوا دفاعاً عن الواجب، وحماية لأمن، وقوة، ومنعة المملكة الأردنية الهاشمية.. حمى الله الأردن.. حمى الله الجيش.. حمة الله المخابرات، وحمى الله جميع مؤسساتنا الأمنية والرسمية وغير الرسمية وأبعد عنا وعن بلادنا كل مكروه.
كم تألمت وبكيت عندما قرأت خبر استشهاد العريف محمد المناصير وهو قابض على جمر عشق الوطن، مدافعاً عنه بأغلى ما يملكه الإنسان؛ الروح، وكانت رخيصة في سبيل الوطن. هكذا يبني الرجال وطناً، وبالمقابل هناك ثلة وزمرة من الصعاليك يخططون لتفجير مراكز تجارية، ومناطق آهلة بالسكان، وبعثات دبلوماسية يجب على الحكومة الأردنية بكافة أجهزتها الرسمية والسياسية والأمنية؛ حمايتها، وتأمين البيئة المناسبة للعمل الدبلوماسي والسياسي الآمن. وإلا أصبحت البلاد فوضى؛ يحكمها منطق القوة والسلاح والعبث بمقدرات الأمة، والشعب، والنظام.
رجال المخابرات العامة يتناغمون مع القوات المسلحة الأردنية في حماية البلاد، داخلها وخارجها، ولو اضطررنا للذهاب الى أبعد نقطة في العالم يجب أن نحافظ على وطننا من العبث والعابثين، من المتربصين بنا وبدولتنا، من المخربين الذين حاولوا جهدهم وتفننوا في اختراع الوسائل المتاحة وغير المتاحة لتدمير الأردن ونسي هؤلاء وأولئك أن الأردن قال عنها رب العزة جل وعلا:
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ(سورة الاسراء) والمنطقة التي باركها الله وتشكل القوس بالنسبة للمسجد الأقصى ومدينة القدس هي الأردن تحديداً. فالأردن أرض مباركة لا يمكن لزمرة فاسدة أن تحدث فيه خراباً أو رعباً أو إرهاباً لأنه سينقلب عليهم كما انقلب على غيرهم في سنوات ماضية.
كل من حاول المساس بأمنه خسر، وانكشف أمره، وقبع في غياهب السجن، أو علقنا له المشانق، أو طردناه كما نطرد الكلاب الضالة، ولصوص الليل، وشذاذ الآفاق.. الوطن له رجال يحمونه ويقدمون الأرواح رخيصة في سبيله. وواهم من يعتقد أننا نفرط بذرة من تراب وطننا، أو نغفل عنه لحظة، أو نتركه نهباً للطامعين، أو نغادر لنبني لنا وطناً آخر. واهم، وقليل عقل من يعتقد أن عشق الوطن يختلف بين أردني وأردني. حب الأردن يزيد اشتعالاً في كل دقيقة يعيشها الإنسان على ترابنا الطهور.
تحية لرجال القوات المسلحة الأردنية؛ الجيش العربي على جهودهم الجبارة في تأمين الحدود، والمحافظة على أمن الأردن، من كل طامع، أومهرب، أو إرهابي مخرب.. وتحية لأسود دائرة المخابرات العامة الذين يسهرون على راحة المواطن، ويجعلون الوطن آمناً مستقراً، من خلال السيطرة على كثير من الخلايا الإرهابية، وإلقاء القبض على عناصرها، وتقديمهم للمحاكمة العادلة، ورحم الله جنودنا البواسل الذين استشهدوا دفاعاً عن الواجب، وحماية لأمن، وقوة، ومنعة المملكة الأردنية الهاشمية.. حمى الله الأردن.. حمى الله الجيش.. حمة الله المخابرات، وحمى الله جميع مؤسساتنا الأمنية والرسمية وغير الرسمية وأبعد عنا وعن بلادنا كل مكروه.