مركز عمان لدراسات حقوق الانسان يصدر " فتيشة : عاملين ضجة على الانتخابات "
المدينة نيوز - خاص - اعلن مركز عمان لحقوق الانسان عن اطلاق مدونة باسم " فتيشة " ، للتوعية بالحقوق والواجبات اثناء سير العملية الانتخابية النيابية القادمة في الاردن .
وجاء في بيان صحفي وصل لـ " المدينة نيوز " نسخة منه ان هذه الحملة تتناول مختلف الجوانب للانتخابات البرلمانية ، بالاضافة الى انها تهدف لايجاد مساحة لنقاش الافكار الواردة وتسليط الدور عليها .
وتاليا نص البيان :
لأن الانتخابات النيابية الحرة والنزيهة هي عماد الحياة السياسية والآلية المعتمدة في الدول الساعية لتبني الديمقراطية، جاءت "فتيشة" كحملة من مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان للمساهمة في تطوير الحالة السياسية في الأردن، ومن أجل الدفع للوصول إلى قانون انتخاب عصري، وانتخابات ضمن ظروف نزيهة وشفافة تفرز برلمانا ممثلا للشعب بكافة أطيافه، قادر على أداء دوره الرئيسي المتمثل في إفراز الحكومات ومراقبتها، وإقرار القوانين والتشريعات.
تعرض مدونة الحملة www.achrs.org/futteisheh أفلاما قصيرة حول مختلف الجوانب الهامة للانتخابات البرلمانية، وتهدف لإيجاد مساحة لنقاش الأفكار الواردة وتسليط الضوء عليها من خلال الحوارات والتعليقات على المدونة وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
فيديو: الحلقة الاولى: حملة التوعية بالانتخابات البرلمانية
http://www.achrs.org/futteisheh/index.php?option=com_content&view=article&id=46&Itemid=34
وستتناول الأفلام القصيرة الموضوعات التالية:
1- المعايير الدولية المعتمدة للانتخابات الحرة والنزيهة، بحيث يتم رفع مستوى الوعي بهذهالمعايير ومعرفة مؤشرات الانتخابات الحرة والانتخابات النزيهة.
2- الأنظمة الانتخابية: انتخاب الأفراد، وانتخاب القوائم) وكيف تؤثر الأنظمة الانتخابية على نتائجالانتخابات وتمثيل البرلمان للمواطن بشكل صحيح).
3- كيف نختار النائب الذي يمثلنا، وكيف يمكن أن يؤثر النائب على المجتمع ككل، وما هو دوره في البرلمان، هل هو خدماتي أم تشريعي، أم رقابي، أم محاسبي.
4- الدور السياسي للشباب في المجتمع، وكيفية إيصال صوتهم وتمثيلهم للبرلمان، ومن يدافع عنحقوقهم، ودور الأحزاب السياسية في الدفاع عن حقوقهم.
5- أشكال الإدارات الانتخابية بما فيها الهيئات المستقلة للانتخابات، ما هو دورها، وكيف تعمل، وما هي مبادئها وبخاصة استقلاليتها الإدارية والمالية، وحياديتها، ونزاهتها.
من الواضح أن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالأردن هي محور الاهتمام لدى الشارع العام الآن، وأن الهم المعيشي للمواطن العادي ورفع الأسعار على السلع الأساسية كالمحروقات والكهرباء وما سينجم عنه من تضخم وغلاء وأعباء إضافية على كاهل المواطن هو الطاغي حاليا، لكن لا يمكن فصل الجانب السياسي عن الاقتصادي، فإجراءات التقشف التي اتخذتها الحكومة الأردنية مؤخرا لم تكن لتحدث هذه الضجة لو أقرت من قبل برلمان منتخب وفعال، ولو حظيت القرارات والسياسات الحكومية بالثقة الشعبية. وهنا تكمن أهمية حملة "فتيشة" لزيادة وعي الشباب بالظروف والقوانين اللازمة قبل وأثناء الانتخابات لانتخاب برلمان قادر على تحقيق تطلعاتهم السياسية والاقتصادية في المستقبل.