الأردن جزء أساسي لحل أزمة الكيماوي في سوريا
المدينة نيوز - خاص - منار حافظ - : بات امتلاك النظام السوري للأسلحة الكيماوية حديث العالم ، حيث التخوف من أن يستخدمه الأسد حال شعوره بدنو خسارة المعركة منه ، أو في حالة أخرى التخوف من سقوط نظام الأسد وسيطرة جهات متطرفة على الأسلحة الكيماوية.سيناوريهات عدة تناولتها صحف العالم ووكالات الأنباء ومحللون سياسيون وكذا قادة منشقون حول هذه الأزمة ، منهم اللواء العسكري المنشق " عدنان سلو " وقد كان رئيس الحرب الكيماوية في سوريا سابقا حيث أكد أن للنظام السوري ترسانة كبيرة من الأسلحة الكيماوية تضاهي الترسانة النووية التي يمتلكها الكيان الاسرائيلي على حد وصفه مشيرا إلى أنها تتوزع في عدة مدن سورية.
وترسم الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول العالم خططا لاحتواء أزمة الكيماوي في حال استخدمها نظام الأسد أو وقعت بأيدي الثوار بعده - وفي كلتا الحالتين سيكون الأردن الخيار الرئيسي لحل هذه الأزمة فهو بلد حدودي مع الدولة السورية وسيكون استقراره مرتبطا بشكل أساسي بحل هذه الأزمة مستقبلا - ؛ ففي الحالة الأولى تكمن الخطة بحشد ما يقارب من " 70 " ألف جندي وبجهود حلف شمال الأطلسي والأردن والكيان الإسرائيلي وإعدادهم للتدخل عسكريا في حال قرر الأسد استخدام الكيماوي.
أما في الحالة الثانية فسيكون على العالم تشكيل وحدات خاصة " 1200 " شخص في الأردن و " 200 " في تركيا و " 600 " في سوريا من الخبراء والمختصين وذلك للسيطرة على الموقف وتعليم العسكريين الجدد كيفية التعامل مع تلك الأسلحة دون احداث أضرار لا تحمد عقباها.