التلفزيون السوري وشام نيوز وفيلكا إسرائيل يفتحون النارعلى فطين البداد وبهجت سليمان يخترع مشروع انقلاب في الأردن
المدينة نيوز - خاص - كتب المحرر الثقافي - : يبدو أن الرسم الكاريكاتوري الذي رسمته المدينة نيوز لسفاح حماة بهجت سليمان سفير الأسد في عمان وعميل إيران الذي لا ينازع ، أفقد هذا الشبيح عقله وتوازنه :
مما دعاه ليكتب مقالا مضحكا في موقع حزب الله المسمى " فيلكا إسرائيل " يهاجم فيه الدكتور فطين البداد ويتهمه بانه عميل إسرائيلي ينسق مع الإخوان المسلمين في الأردن من أجل إسقاط نظام الحكم ، دون أن يدري هذا الأهبل بأن الأخوان المسلمين على خلاف حاد مع فطين البداد ، وإنهم هاجموه في بيانات رسمية صدرت عنهم ، بل سبق وأصدروا بيانا ضد أكبر مهرجان ثقافي فني في الشرق الأوسط وربما العالم وهو مهرجان تايكي الذي أسسه البداد نفسه ، فكيف يستقيم تنسيق الأخوان مع البداد في الوقت الذي يهاجمونه ببيانات رسمية ويضغطون بكل قواهم من أجل إلغاء مهرجان تايكي الذي أسسه : أنقر هنا
ولعل ما يصيبك بالدهشة ، هو أن يكرس التلفزيون الرسمي السوري جزءا مهما من نشرة الأخبار الرئيسية للحديث عن فطين البداد والتهجم عليه ، ليدلك مثل هذا الإعلام الغبي كيف تدار سوريا ، حيث أصبح الرد على مقال وعلى كاريكاتير هزأ ببهجت سليمان أكثر إلحاحا وأولى بالرد من بلد تحترق ، وهي قضية تبين كيف أن هذا النظام وجلاوزته من أمثال بهجت سليمان لا يعنيهم إلا أنفسهم ومصالحهم ، ولا عجب ولا غرابة في ذلك ، فبهجت سليمان هو نفسه الذي رفع شعارا في عمان يرد فيه على المحتجين المحتشدين قبالة سفارة سيده وولي نعمته ، حيث قال شعاره الذي رفعه من خلف النافذة بيده " يا الأسد يا بنحرؤ البلد " وهو الذي ركب " سماعات بوق " على شبابيك السفارة في عمان للتشويش على المعتصمين دون أن يراعي حرمة البلد وقوانينها وحق جماهيرها بالإعتصام ، بل بلغ فيه الإستهتار أن كان يرفع صوت مكبرات الصوت بالغناء للتشويش على المعتصمين أثناء أدائهم الصلاة : أنقر هنا
وهكذا كان مع سوريا الوطن والشعب ، مدير مخابرات مجرم ، لا يجرؤ المواطن السوري المسكين على التلفظ باسمه أو اسم جهازه مجرد تلفظ ، لأنه حينها سيختفي خلف الشمس ، ولنكتشف بأن هذا المريض النرجسي الطائفي ، ينسق مع بعض المواقع الإخبارية الأردنية لإثارة البلبلة في الأردن من خلال كتابته مقالا وصف فيه كل أهل السنة أنهم قتلة مجرمون خارجون عن الملة ومن أتباع يزيد بن معاوية ، في حين أن الشيعة هم من أتباع الحسين بن علي رضي الله عنه ، وبدأ يدفع أموالا جزيلة شمالا ويمينا لمواقع إخبارية من أجل زعزعة استقرار البلد في تحد صارخ للدولة الأردنية ، الأمر الذي حدا بفطين البداد للرد عليه عبر مقال أفقده صوابه : أنقر هنا
ومن ثم جن جنونه فبعث لموقع المدينة نيوز ردا مثل صاحبه ينضح بالشتائم ، بعد أن فضحنا استثماراته في جزر القمر التي تقدر بالمليارات ، ونتحداه أن يكذب ذلك وبإمكان اي متسائل يبحث عن أملاك بهجت سليمان التأكد من استثماراته التي سرقها من الشعب السوري من أي شخص يعرفه في ذلك البلد مواطنا أو مسؤولا حيث اشتهر اسمه واسم أحد ابنائه أضحى أكثر شهرة من اسم رئيس الدولة نفسه .
ولأننا في المدينة نيوز عودنا قراءنا الأعزاء على الشفافية والوضوح ، فإننا نعيد هنا ومن على الموقع الذي يملكه فطين البداد نفسه ، نعيد نشر ما كتبه موقع فيلكا إسرائيل بقلم بهجت سليمان عن الدكتور فطين البداد ، مذكرين بأن موقع فيلكا إسرائيل هذا موقع تابع لحزب الله ويتخذ من لبنان مقرا له ويزعم أنه يصدر من إسرائيل ، وليلاحظ قارئ هذا الموقع البذيء كيف أن كل الذين يهاجمهم هم من المحسوبين إما على معارضة حزب الله أو معارضة بشار أوالمدعو بهجت سليمان ، وما إعادتنا لنشر ما كتبه هذا التافه ، إلا ليكتشف القراء حقيقة هؤلاء السفلة :
يقول بهجت سليمان في موقع فيلكا إسرائيل وعلى موقع بشار الرسمي شام نيوز حرفيا :
" .. الوسيط بين الاخوان الفلسطينيين في الاردن وحكومة اسرائيل هو فطين البداد المكلف بالقضاء على نظام الحكم جسديا بمساعدة قوات اسرائيلية لانهاء القضية الفلسطينية بحل الدولة الواحدة : توحيد شرق الاردن وعشرة بالمئة من الضفة الغربية " .
لاحظوا تفاهة الإستدلال ، وكيف أن فطين البداد أصبح ينسق مع حمزة منصور وهمام سعيد للقضاء على النظام ، وكأنه ليس في البلد مخابرات ولا استخبارات .
بعد ذلك ، يشطح بهجت مهاجما إخوان مصر بقيادة محمد مرسي وذلك لبسط أرضية لما سيصل إليه لاحقا حيث يقول :
" تقول المعلومات الموثقة ان لدى الاسرائيليين رؤية تواكب الربيع الاخواني في مصر وسورية واليمن وتونس وليبيا. لذا تعتبر الدراسات الصهيونية ان ما قدمته مصر الاخوانية من ضمانات لاسرائيل وما اثبتته من تعاون يرمي كل المخاوف من حكم الاخوان المسلمين لدول الجوار الصهيوني خلف ظهر حكام تل ابيب. فما قام به مبارك من اعمال تصب في مصلحة اسرائيل الامنية والاستراتيجية هي امور لم تشذ عنها ادارة محمد مرسي لذا فلا خوف من حكم اخواني لسورية وتبعا لشرق الاردن " .
أليس ما ورد أعلاه أمرا مضحكا فعلا ، إذ كيف يستقيم أن حكم مبارك هو نفسه حكم مرسي من حيث أنه يصب في مصلحة إسرائيل ، ويبدو أن غيظ عائلة الأسد وخادمهم بهجت سليمان من إخوان سوريا أفقدهم توازنهم فأخذ المذكور يتخبط في استدلاله متناسيا صعوبة خلط الماء بالزيت ، ولقلة اطلاعه على الحقائق ، فإننا نورد له تقرير معهد فيزنتل الإسرائيلي الذي خرج مؤخرا بتقرير يعتبر محمد بديع مرشد الإخوان في مصر هو ألد أعداء إسرائيل للعام 2012 ، ونورد هذه النتيجة فقط لتكذيب بهجت ومن وراءه .. أنقر هنا :
وليثبت شبيح الأسد في عمان بهجت سليمان بأنه يسعى إلى ضرب استقرار الأردن ، فقد عماه الله وكتب هذه الفقرة :
" الدراسات تقول ان سقوط الحكم في شرقي الاردن سيحول ذاك البلد الى جنة الفلسطينيين وبالتالي سيستغل الفلسطينيون الحاملين للجنسية الاردنية سيطرة الاخوان على السلطة لفتح البلاد بأوسع ابوابها للاجئين الفلسطينيين من سورية وربما من لبنان " .
أنظروا كيف يتساوق هدف هذا اللعين مع الهدف الإسرائيلي في ضرب استقرار الاردن الذي طالما دعت إليه جنرالات إسرائيلية وأحزاب يمينية متطرفة من أمثال آرييه إلداد، عن حزب «هتيكفاه» اليميني المتطرف، حيث إنه بعزفه على هذا الوتر يرغب في تأجيج فتنة بعيدة عن شواربه ، خاصة وأن حصول فلسطين على عضوية الامم المتحدة دفن إلى الابد شبح الوطن البديل وبات الأمر شبيها بالنكتة التي لا يضحك عليها سوى حزب الله وبشار والشبيح بهجت سليمان ، وتحدث بذلك غلاة الشرق أردنيين وأشدهم تعصبا ، وهو ما يوجب على الحكومة طرده فورا من عمان .
ونأتي هنا إلى مربط الفرس في مقالة بهجت سليمان ، لنقرأ معا هذه النكتة :
" وتقول المصادر ان لدى الاسرائيليين اتصالات مع الاخوان المسلمين يتولاها من يعتبره الاخوان المسلمون حصان طروادة الفلسطيني لاقناع الاسرائيليين والاميركيين بالموافقة على اسقاط الهاشميين . فالرجل المعني رجل اعمال عميل للاسرائيليين ويرتبط معهم بعلاقات مالية وتنصيبه في رئاسة حكومة اول سلطة للاخوان المسلمين ...... والشخص المقصود هو فطين البداد الفلسطيني العميل للأجهزة الاسرائيلية الذي ارتكب فضيحة تجويع اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بعد ان سرق المساعدات الاماراتية والعمانية التي ارسلتها حكومات البلدين للسوريين في المخيم عن طريق شركات نقل يملكها البداد فباع الاخير المساعدات ولم يصل منها الا " اشانتيون " اي عينات ما ادى الى الاضطرابات الشهيرة بين اللاجئين والشرطة الاردنية " .
والمضحك في الفقرة أعلاه أن هذا التافه يريد أن يوحي بأن اللاجئين السوريين الذي ثاروا على أوضاعهم المعيشية ، لم يكونوا ليثوروا لولا أن فطين البداد " سرق المساعدات " وهو أمر لا بد من أن تتأمل غباءه وجهله ، إذ كيف سيسرق البداد المساعدات الإماراتية والسفير الإماراتي هو الذي أشرف عليها شخصيا : أنقر هنا
وكيف يستقيم الأمر مع العمانيين وسفير عمان في الأردن زار الزعتري للإطمئنان على أوضاع اللاجئين ودراسة احتياجاتهم لتقيم مساعدات عاجلة لهم ، أما في ما يتعلق بزيارة البداد للزعتري وتقديمه مساعدات عينية وغذائية للسوريين الذين شردهم بشار وبهجت سليمان فقد تمت الزيارة تحت رعاية وزير الأشغال الأردني وتمت تحت إشراف الهيئة الخيرية الهاشمية وموافقتها ومباركتها ، حيث تبرع البداد بصالات للكبار ومراكز ترفيهية للأطفال ووزع المساعدات والهدايا ، وهو ما يعري سطحية هذا الشبيح ويفضحه على رؤوس الأشهاد ، لمشاهدة تقريرا للتلفزيون الرسمي الحكومي عن المساعدات أنقر هنا
وأكثر ما يضحك ما أورده مدير المخابرات السورية السابق ورئيس جهاز أمن سرايا الدفاع التابع لرفعت الأسد في الثمانينيات المدعو بهجت سليمان عن أن فطين البداد عميل لمخابرات لإسرائيلية ، وهي التهمة الجاهزة التي قتل بتلفيقها بهجت وعصابة الأسد عشرات آلاف السوريين المعارضين ، فهذا النظام الدموي ومدير مخابراته المذكور كانوا ولا يزالون يلفقون تهمة العمالة لإسرائيل لأي شخص يعارض دكتاتورية وطائفية ودموية عائلة الشبيح الأكبر حافظ ومن بعده الشبيح الأصغر بشار ، وهو ما فعله مع البداد الذي فضح استثماراته في جزر القمر وسرقته الشعب السوري بمبالغ وصلت مليارات سجلها باسم ابنه الذي يرئس مجلس إدارة مواقع إعلامية موالية في سوريا ، حيث يقول الشبيح بهجت في اتهام جديد :
" .. لكن اخطر ما في علاقات الرجل بالصهاينة ( يقصد فطين البداد ) هو عمله الامني الذي يقال بأنه خطير وهام فهو من يؤمن للصهاينة كل ما يحتاجونه من امور لوجستية ، وهو يقدم الغطاء لخلايا اسرائيلية امنية وعسكرية تتحضر في عمان خاصة وفي الاردن عامة لاثارة اضطرابات امنية تساعد الاخوان على اسقاط النظام والسيطرة على مؤسسات الحكومة " .
هل قرأ أحدكم أغبى من هكذا قول يثير الضحك فعلا ، ، ولأنه كذلك فإنا أوردناه ولن نرد عليه ، ولكن نذكر بأن 200 ألف جندي وضابط سوري التحقوا بالجيش الحر هم كذلك في نظر بهجت ، فإذا كان هؤلاء ، مضافا إليهم 23 مليون سوري عملاء لإسرائيل من وجهة نظر بشار وأذنابه من مثل المذكور ، فإنه لا غرابة أن يورد ذلك عن البداد وسواه .
والآن ، أنظروا كيف يخطئ هذا الأهبل ويستند إلى ما وصفها بمعلومات " إسرائيلية " إذ يختلق معلومات وبدل أن ينسبها لجهات ذات مصداقية ، ينسبها لجهات إسرائيلية ، ليثبت أنه فعلا حمار ، حيث يقول :
" وتقول معلومات اسرائيلية ان عددا من البيوت الامنة يجري اعدادها الان لتتسع لمئات من عناصر القوات الخاصة الاسرائيلية التي ستساعد الاخوان في ساعة الصفر على انهاء حكم الهاشميين من خلال ضرب قواتهم الامنية وشق استخباراتهم وادخالها في حالة بلبلة تنهي امساكها القوي بالامن في البلاد " .
إلى هذا الحد شطح خيال مدير مخابرات رفعت وحافظ وشبيح بشار في عمان ، ، ولكن يبدو أن قوة الأمن الاردني أجبره على الإعتراف لا إراديا بما يغيظه .
ولا بد هنا من إيراد آخر ما توصل إليه خيال هذا الجحش حيث استذكر إحدى عاهراته ممن لا زلن على رأس لسانه ، فهو يورد اسم فتاة إسرائيلية على أنها المنسقة لعملية الإنقلاب المزعوم ، بل ويدون رقم هاتفها على أنها حلقة الوصل لانقلاب البداد على الدولة ، حيث يقول :
" واسم العميلة الاسرائيلية المكلفة بالقضاء على الحكم الهاشمي بمساعدة فطين البداد هي فكتوريا حداثا Victoria haddatha معروفة ب Vikky تحمل الجنسية الأمريكية .
عمرها 40 سنة بشرتها سوداء اللون عنوان سكنها نيويورك وتتواجد في الأردن بشكل دائم.
أرأيتم بربكم كيف يفكر شبيح بشار الأسد في عمان ؟؟
شبيح غبي ! .