ايران وموسكو والهرولة الى الاردن
التبرع السخي الذي تبرع به السفير الايراني في عمان للاردن 30 عاما من حاجة الاردن للنقط والطاقة دون مقابل ولو طالبت الاردن بالمزيد لحصلت عليه من ايران حتى لو وصل حد الطلب سداد المليارات التي تراكمت على الاردن وزيادة عن ذلك . لان الاردن موقعها الاستراتيجي اهم من موقع سوريا الجغرافي بالنسبة الى ايران .
مواقف موسكو والصين وايران كلف الشعب السوري الاف الشهداء ومليارات الدولارات وتدمير البنية التحتية ودمار الاقتصاد والمصانع بالطيران . تدمير كل سوريا .
موسكو تعلم جيدا ان بشار الاسد لايعتمد عليها بالقرارات . وان مكانتها سيئة جدا قي الشرق الاوسط وازدادت سوءا . وانها حاولت الوقوف واستخدام الفيتو تلبية لرغبات الكيان الصهيوني . لذلك خالفت موسكو الشرعية الاخلاقية اولا والشرعية الدولية وتجردت من القوانين الانسانية عندما زودت نظام الاسد بالاسلحة الفتاكة والخبراء . الحديث عن الحوار واللقاءات التي تتم في موسكو كله لاعطاء وقت كاف لتدمير سوريا عن بكرة ابيها .
كذلك الموقف الصيني المخزي الذي يتنافى مع حقوق الانسان والقوانين الدولية والمعارض لاقامة اي ديموقراطية حتى على شعبها . كانت كل حساباتهم تجارية وكأنها انقلبت عليهم بالمشاركة في جرائم الحرب التي تعرض له الشعب السوري.
لا يقل اهمية موقف ايران عن الصين وموسكو في المشاركة في قتل الشعب السوري وتدمير سوريا . والسعي الى تقسيمها وزرع الفتنة بين المواطنين . لذلك عندما احست بانهيار عرش الاسد السفاح بدأت تبحث عن البديل والبديل كان امامها الاردن المتألم اقتصاديا . لذلك اغرت الاردن بحجم التبرع بحجة طلب واحد فقط ذهب الية بعض المحللين السياسيون انه اقامة الحسينيات في الاردن والسماح للايرانيين بالزيارات الدينية ولكن هذا ليس هدف ايران . الهدف الحقيقي الموقع الاستراتيجي الاردني . وموسكو تحاول تحسين صورتها القذرة من خلال الاردن .