أين إختبأ الوزراء والرؤساء السابقون ؟
وهذا الجرح الوطني ، والإنشطار ، والتقاسم وأحاديث الفتنة
ومسوقينها - خبراء تسويق البضائع - واللاعبون الكبار الذين يحركون _ الدمى _ ويدعون أنهم ( الفاهمون ، العارفون ) .... فأينهم اليوم ؟
والمعالم واضحه ، فحين يطلب من الناس عدم المقاطعه أليس من باب أولى مطالبتهم هم ؟؟؟... فالتنحي له اخلاقياته ...
فلم يتخلون ويرفعون أيدهم ، لكننا لا نستغرب فلم نراهم في عسرة يوما وانتفعوا عند كل ميسره!!! وتلذذوا في كل حين ، ....
لماذا لا يترئسون قوائماً انتخابيه ؟؟؟
لماذا لا يطرحون برامجا وخططا للمعالجه ؟
وهل فرغ بئر الوطن ؟ وصار الاستثمار أحلى والحصول على جنسية أخرى أجدى ؟
ماالموقف لديهم ولم لا يوضحون وشرحون ؟؟؟؟
لماذا لا يدفعون ويسهمون ككل الوطنيين الحقيقيين ؟؟؟
أم هم مواطنون من صنف أخر ؟؟؟
ليسهموا ويثبتوا عكس ما نقول ليسهموا في الزراعة والصناعه والاتصالات والتعليم ، لماذا يتوقف عدادهم بالخروج من جنة الحكم ؟ التي يحلمون باستعادتها .. وتكرار الدور او القفز عليها بالبراشوت
أين من تحملوا المسؤوليه وأخذوا الألقاب والمناصب أين هم في مرحلة اسناد الدوله ... ؟
وهل كانوا وما زالوا دون برامج ؟؟؟ ليكشفوا عن برامجهم واسرارهم ومن يمنعهم ؟؟؟
أين غابوا ؟ لم غابوا ؟؟؟
*
لماذا لا يسند من استفاد الدولة والشعب والمؤسسات وهل غيابهم ينتقص من وطنيتهم وانتمائهم وقد كانوا قبل حين يوزعون الأدوار ؟؟؟ ويتهمون ويحمون ذواتهم ويحصونوها فأين هم ؟؟؟
***
سؤال لكل واحد منهم حول الهويه والمؤسسات حول المسيره وهل لديهم الجرأه والرجوله والفروسيه بالدفاع عن لحظات وساعات تحملهم مسؤوليه العمل العام ؟؟؟ وليطرحوا ذلك على النقاش فلطالما ناقشوا واتهموا و.... فليتفضلوا الان وليتحدثوا عن مفاعيل فتراتهم وليتقدموا فلا أحد يمنعهم
****
ما تصورهم ؟؟؟ ما هي فلسفتهم أين يصطفون فعلا دون كلام منمق وملون ؟؟؟ ما هو مشروعهم وعلى ماذا يستندون ... أم إنها مرحلة البيات الشتوي الذي لا ينتهي !!! أم سيستيقظون لو بقي من العمر بقيه لو لاح في الأفق منفعه أو كسب ؟؟؟
أين رقابهم المنتفخه ؟ أين أوردتهم المتفجره ؟ أين ولاؤهم ولماذا يختبؤون حين المواجهة والاستحقاق الوطني ؟؟؟
أين اختفوا وتحللوا ؟؟؟
فلطالما قالوا في الناس وشككوا في الولاء .. ولطالما أظهروا أنهم كل الحقيقه وكل المفاتيح والأقفال وبدونهم لا يفتح فتح ولا تمطر سماء وأكثر من ذلك أنهم الأرض وبدونهم لا يكون ربيع !!!
ليس لأننا إفتفدنا طلتهم البهيه ، وليس لأننا بحاجة إليهم ، فهم لم يحسنوا يوما لا بل إن الوطن كان غالبا بئرا يشفطونه !!!