قال شو ..بدهم يبسطونا!!!
يعني أثقل من دم اللي بيعملوا كاميرا خفية في الأردن وأغبى منهم بنفس الوقت ما بتلاقي , في اوروبا لما بيعملوا الكاميرا الخفية بيكونوا عاملين دراسة لخطة المقلب بحيث أول شي يكون إله فكرة ويكون خفيف دم (على عكس اللي عنَّأ) ويكون كمان الكادر البشري المشارك من فريق عمل المقلب خفيف دم وبيعرف أصول المزاح,وأضف اليه المكان المناسب والوقت المناسب وتوقع مزاج مناسب (لزبون) المقلب حتى تكون العواقب لطيفة وليست (وخيمة زي عنَّأ) . أضف اليه الفوكس واللوكيشن المناسبين حتى يكون التصوير واضحاً وبالتالي نرى مقلباً خفيف الظل يرسم ابتسامة أو يخرج قهقهة رغماً عنك تجعلك تفهم المقلب كمشاهد وتتقبله وتجعل من الشخوص امامك سواء الواقع في الفخ أو من أوقعه فيه مرسومون بلوحة فكاهية وطريفة ومقبولة وغير مضرة بأحد.
أضف الى الكاميرا الخفية الاجنبية احتراف في أداء بعض العربية منها أيضاً.
إلا في الأردن ...تجد الممثل الذي لم نعرفه الا في الكاميرا الخفية (يعني اسم مغمور جدا) بزناخة دمه وثقالة طبعه بيطلع بالمقلب وكأنه ابو الفكاهة مع انك تشعر ومن شكله ولبسه وصوته واللوك تبعه إما فلم رعب أو تراجيديا قاتلة تبعث على الكآبة , ناهيك عن فكرة سخيفة تبعث على الاستفزاز والنرفزة لدى المشاهد قبل أن يوقعوا ضحيتهم المسكين في فخ مقلبهم الغبي, وترى مزاج الاردني المعكر نتيجة ضغوطات صنعها فاسدوا الوطن في حياته هو المزاج الذي يختاره هؤلاء الذين لا أستطيع ان اصل لوصف فيهم يصفهم كما أشعر حيالهم بداخلي وهو شعور نزاق بالطبع ,ثم المقلب ثقيل الدم الذي لا يصلح لمزحة ولا لفكاهة ولا طعم له او لون او رائحة سوى ثقالة الظل وقتامة اللون ثم وبعد استفزاز الهدف ترى المخرج (المحترف بالزناخة ايضا) يغطي الصوت ب(طوووووووووووووط طووووووط) يعني شتيمة من تحت الحزام لاخت الممثل في المقلب أو صوت(تشك تشك تشك تشك) يعني شتيمة لحدا من نساء الرجل من المقربات من الدرجة الاولى له ,ثم الاثقل ظلا ودما هو طريقة اخباره بانهم(الكاميرا الخفية )يعني لازم يضحك ويقبل المقلب بعد ما أضافوا ليومه نكهة زناخة فريدة من نوعها.
احنا كمشاهدين لما بنجلس على التلفزيونات المحلية لاننا مش ملاقيين شغلة ونشوف خفايا غباء كاميراتهم تلك ترى ردة فعلنا اما حكة إذن أو فركة رأس المنخار اندهاشاً من لا شيء مميز ورفضاً لما تم عرضه من غباء عبر شاشة نتمنى تطورها ,لكن بعد ما تم عرضه نرى أن لا امل في تقدم ما نصبو تقدمه,ناهيك عن خروج فتاة فرعونية المظهر (أول مرة بنشوفها كمان) يعني مغمورة مثل فريق عملها تقدم الفقرات وتتمنى لنا طيب المكوث لمتابعة غباء المواقف واقشعرار البدن لتضيف للظل الثقيل وللغباء راية أخرى , لذا أوصلونا لمرحلة بطلنا نحب نشوف أي وسيلة اعلامية اردنية , لأنه حتى الفكاهة فيها نكهة غمة البال.
على كل حال مش بس بعض برامج التلفزيونات مقلب غبي مهيه الحكومة والبرلمان وكل المنظرين بأنهم بدهم يبسطونا بخلونا بالآخر نتقزز من شوفة غباءهم ونتقزز من أنفسنا لأننا قبلنا أن نضحك على محاولاتهم استغبائنا .
أهلين انبساط ....