ظلمتم واجرمتم بحق الشيعة واضطهدتم السنه
يتباكى معظم القائمون على الامر في العراق على مظالم الشيعه في حين ان هؤلاء هم بالذات من ظلم اخوتنا الشيعه وليس غيرهم ...الشيعه والسنه كانو يشدون ازر بعضهم كانوا اخوة متراصين .اليوم نرى شيئا لم يالفه تاريخنا اصبح يشار للشيعي بالطائفي مع الاسف الشديد بسبب انتهاك المحتل واعوانه لابسط مبادىء الدين الاسلامي الحنيف ..تطاولوا على العراق وارجعوه مئات السنين.. الى الوراء واصبحت الدماء تسال كل ساعة وكل يوم.. منذ طفولتنا كنا نسمع شعار فرق تسد الذي تبناه الاستعمار البريطاني هذا الشعار...تطبقه الان طغمة الاحتلال الامريكي والاسرائيلي من خلال ادوات عن بعد ونجحت فيه ايما نجاح..:
يشهد كل اصدقائي باني شخصيا كنت اول او من قلة توقعوا ان المحتل سيقوم بانشاء حكومة شيعية ذا طابع طائفي لا حبا بهم بل لانهاء اي دور لهم مستقبلا وللهيمنة على الامور وادارة البلد بشكل مؤقت وبدعم ومشاركة كاملة من المحتل.. جاء بمعظم هؤلاء معه واستورد اخرين واقام حكومة تنفذ له ما يريد وادار ظهره عن عقلاء القوم و الامة وعن كل الفضائع التي مارسها هؤلاء بل شجعهم على ذلك من قتل وفساد وتهجير وتعذيب وتجويع في لكشف هؤلاء للراي العام وبالتالي الاساءة الى المذهب الجعفري فاخذ هؤلاء يعمهون في فسادهم واعمالهم الاجرامية دون ان يعووا بان دورهم هو دور وقتي ويراد منهم الاساءة الى المذهب الجعفري. الذي ينتمون اليه ولكي لا ينجح بالتالي مستقبلا" اي مشروع شيعي في اي بلد اسلامي اخر
ولان المحتل يعلم ان العالم الاسلامي بتعداد نفوسه الذي يتجاوز المليارات بمعظمه يتبع المذهب السني ولانه يعرف ان هؤلاء المسلمين يتعاطفون مع اي دولة اسلامية. شيعية كانت ام سنية تقف ضد اسرائيل فلم تجد امامها سبيلا" لاستعداء المسلم ضد اخيه المسلم سوى العمل والايغال بتقسيم العالم الاسلامي واشعال نيران الحقد بين المذهبين فكان الاتي..(وهو جزء من مشروعهم التآمري)..
ففي محاولة اثمة وفي يوم اراده الله عيدا" للمسلمين.. اراده الامريكي المحتل واسرائيل ان يكون بؤسا" وحزنا" للمسلمين كافة ونصرا" لهم.. تحدى هؤلاء ارادة الله وارادة نبينا العظيم (ص) وال بيته الكرام فقام بأبشع عملية تنافي الديانات السماويه و تعاليم الدين الاسلامي تلك هي تسليم الرئيس السابق في اول يوم عيده عيد الاضحى المبارك فاختار هذا اليوم المقدس يوم عيد المسلمين بالذات لتنفيذ عملية اعدام المواطن السني المذهب الرئيس السابق صدام حسين..بعباره ادق واوضح اراد ان يقتل بيد جلاد شيعي وليس غيره في يوم عيده عيد الاضحى المبارك: وهنا لابد ان اشير واؤكد الى ان القانون العراقي لا يجيز اعدام اي انسان في يوم عيده وانقل لكم ادناه نص المادة 290 من قانون اصول المرافعات الجزائية النافذ لحد الان هذا نص المادة"لا يجوز تنفيذ عقوبة الاعدام في العطلات الرسمية والاعياد الخاصة لديانة المحكوم عليه: لقد نفذ المسؤولين ماراده منهم المحتل وحليفته اسرائيل التي كانت مرعوبه كل الرعب من الرئيس السابق والتي كانت تحسب له الف حساب ..
(وهذه حقيقه لايمكن لاحد ان ينكرها ويتجاهلها).. بعلم منهم او بدونه وضربوا بعرض الحائط نص الماده 290 من القانون.. هذا ما اراده المحتل فهب العام الاسلامي برمته من اندنوسيا الى ماليزيا الى الصين الى كافة انحاء العالم واعلن غضبته وثورته على هذه الجريمة النكراء فحقق المحتل مع الاسف الشديد مااراده من تعميق الانقسام السني والشيعي ليس في العراق وحده بل في كافة اصقاع العالم واصبح مع الاسف الشديد يعامل المسلم الشيعي في معظم البلدان الاسلامية ذات الغالبية السنية بكره وحقد في حين انه برىء عما جناه الاخرين ..لقد نجح المحتل مع الاسف الشديد لحد بعيد بعزل الشيعة عن العالم الاسلامي والعربي بغاليبته السنيه وهذا ما اراده المحتل .. لكن مع هذا فقد انقلب السحر على الساحر فقد خسرت امريكا سمعتها في العالم واصبحت يدها ملطخة بدماء الشعب العراقي شيعته وسنته وها هي تحصد ما جنته يداها من كراهيه عمت العالم بأجمعه.. هذا ما اردت ان اقوله وابينه بمناسبه يوم العار يوم غزو الامريكي البريطاني الاسرائيلي للوطن ...
المواطن المحامي بديع عارف