إخوان الأردن : فتح وعباس والسلطة " شيء مش محرز نرد عليه "
المدينة نيوز – خاص- صدام الملكاوي-: قلل نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن زكي بني ارشيد من شان التصريحات التي أدلى بها مسؤول في حركة فتح بحق جماعة الإخوان المسلمين في الأردن ومراقبها همام سعيد السبت.
وقال بني إرشيد في تصريح مقتضب لـ"المدينة نيوز" : أن حركة التحرير الفلسطيني فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يستحقون الرد من الإخوان المسلمين، كما قال ان حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية : " شيء غير محرز ".
وكان المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، قد قال إن المواقف التي استمعنا إليها من مراقب الإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد، بحق الرئيس الفلسطيني المنتخب محمود عباس، والأجهزة الأمنية الفلسطينية، ما هي إلا افتراءات وأكاذيب وأباطيل لا مكان لها إلا في عقول أصحاب المشاريع المشبوهة، متسائلا ما هي التنازلات التي تحدث عنها سعيد؟
وأضاف عساف في حديث لإذاعة موطني السبت، ردا على هذا التطاول، بأن همام سعيد تنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وتعهد بحراسة الحدود مع إسرائيل على غرار ما يجري اليوم في غزة، في اللقاء الذي جرى بينه وبين مسؤولين غربيين في إحدى الدول الإقليمية بتاريخ 27/5/2011 (مقابل صفقة مشبوهة لسنا بوارد الحديث عنها الآن).
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، شدد عساف على 'أننا لن نسمح لأصحاب المشاريع المشبوهة والفئوية بالعبث في الساحة الفلسطينية كما يفعلون اليوم في ساحات أخرى'، متسائلا ماذا قدم همام سعيد للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني سوى الخراب والتشرذم والانقسام من خلال مواقفه الكارهة للوطنية الفلسطينية وتصريحاته المسمومة المشجعة للانقلاب وتكريس الانقسام؟ معتبرا هذه المواقف شهادات اعتماد لإسرائيل وغيرها لأنها لا تخدم إلا المشروع الهادف لتصفية القضية الفلسطينية.
واستهجن عساف الانتهازية السياسية لهمام سعيد عندما تحدث عن معركة الكرامة التي خاضها أبطال فتح والثورة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع أبطال الجيش الأردني، في الوقت الذي كان يحرم الجهاد في فلسطين ويصف الشهداء بأوصاف لا تليق إلا بمن يطلقها.
وكان همام سعيد قد استنكر في تصريح له ما أسماه 'استمرار السلطة الوطنية بنهج المفاوضات مع إسرائيل في ظل استمرار الاستيطان' !.