بوتين حـافيـــاً !!!
الامور السياسية و الاقتصادية في العالم لا تسير على عواهلها وليست عفوية ولكن الشعوب في العالم و الشعوب العربية بشكل خاص وخاصة أغلب من يسمون مفكرين ومحللين لا يفهمون الامور حتى بأثر رجعي وليس لديهم موهبة ادعاء الحكمة بأثر رجعي
يقال ان رقصة التانجو تحتاج اثنين It takes two to tango ... الحرب تحتاج الى طرفين ، الربح و الخسارة تحتاج طرفين .. الحب و الخداع يحتاج الى طرفين ... هذين الطرفين يحتاجا الى من يصنعهما و غالباً يكون طرفاً ثالثاً مستفيداً ... هذا على الاقل كان وما زال موجوداً منذ وصول موسى أمشل باور وابنه ناثان روتشيلد الى فرانكفورت منذ مئات السنين ، جوزيف ستالين كان له اظافر و انياب أو هكذا قدر له.
نيكيتا خروتشوف بيريا و مالكينوف، كان لهم حذاء خرتشوف الذي وضعة على الطاولة فكان له ما اراد أو ما اريد له و بالتالي سمح لناصر و غاندي وما سمي بقوى التحرر العالمية ان تنبت لهم اظافر وان كانت طرية ....
بريجينف كوسيغن و بودغورني اريد لهم ان يكونوا ديناصورات كرتونية مما أدى الى توريط ناصر في حرب 67 وهزيمتة مع الاسلحة الروسية من الجيل الثالث قدماً
جورباتشوف اريد له ان يكون مسخاً يفتت الاتحاد السوفيتي اختياريا voluntarily .. فدولة مثل الاتحاد السوفيتي لا يمكن ان تكون فقيرة ولو فقرت ولا يمكن ان تجوع حتى لو لم تجمع محصول البطاطا
كان يكفي ان يظهر جورباتشوف على شاشة التلفزيون الروسي و يقول للغرب كم تدفعون ثمنً لبقاء باريس ولندن و نيويورك و فرانكفورت و لكنه لم يفعل لانه لم يكن مسموحاً له ان يفعل !!
كان بأمكان جورباتشوف ان يرفع حذاؤه فلا تضرب العراق حتى لو احتلت الكويت ولكنه لم يفعل
كان بأمكان بوتين ان يرفع حذائه فلا تضرب ليبيا و لكنه كان حافياً !!! وكان بأمكان بوتين ان يرفع حذائه فلا تبدأ الحرب في سوريا وعلى سوريا ولكن بوتين لا يزال حافياً برغم الفيتو و برغم الدعم الروسي المالي و العسكري لسوريا
هؤلاء العبيد او الموظفين لدى احفاد روتشيلد عليهم ان يرقصوا التانجو ولو على جثث الشعوب و حكام الدول حتى لو كانت شعوبهم و دولهم و قديماً قال روتشيلد أفضل وقت تكسب فيه المال عندما تمتلىء الشوارع بالدم حتى لو كان دمك
الحرب في سوريا تحتاج الى الفيتو الروسي و الدعم الروسي حتى تستمر لمدة اطول وتدمر اكثر في سوريا وفي جميع دول المنطقة و ربما جميع دول العالم ليحقق بارونات اليهود و حاخاماتهم نبوءاتهم التوراتية .. كما كان الدعم الروسي الهزيل لناصر ضرورياَ و كما كان استنزاف آل سعود لناصر في اليمن ضرورياً وكما كان تضليل الاتحاد السوفيتي لناصر حول العدوان على سوريا ضرورياً لتبدأ حرب 67 وتضيع معها سيناء و الجولان و الضفة الغربية ، وكان بعد ذلك توريط العراق في حرب ايران و توريطة بأحتلال الكويت لينفذوا سيناريو تدمير العراق كما ورد في مجلة النهضة الكويتية عام 1984بالضبط لن ينتعل بوتين حذاءاً الا اذا اريد له ذلك لغاية في نفس روتشيلد والا فسيبقى حافياً الى ان يشاء الله و يرحم الله ناجي العلي الذي قتله كاريكاتير يحمل نفس المعنى