كوابيس اسرائيل الثلاثة !!!
لكل دولة في العالم كوابيسها ... للأردن كوابيسة ... للبنان كوابيسة ... لسوريا كوابيسها ... ايران و الخليج ايضاً ... بعض الدول كوابيسها كدولة و بعض الدول كوابيسها لمذهب أو طوائف و هنا تكون كوابيس قوم عند قوم رومانسية و احلام دافئة
لكن كوابيس العالم و كوابيس العرب على شتى افتراقهم تأتي ضمن النسق و السياق الاسرائيلي الصهيوني المحلي و العالمي
كوابيس اسرائيل الثلاثة أولها الديمغرافيا سواء كانت الديمغرافيا خارج اسرائيل في العالم العربي و الاسلامي و الديمغرافيا في داخل اسرائيل و داخل فلسطين المحتلة التاريخية ..هاجس كبير و عميق و مستمر حول الزيادة المضطردة للعرب داخل فلسطين التاريخية بعد 10 سنوات أو 20 سنة أو 50 سنة أذا كان سيطول عمر اسرائيل الى اي من هذه المدد.
ثاني الكوابيس التنبؤات التوراتية في سفر دانيال و حزقيال و اشعيا ، و الغريب في الموضوع ان التنبؤات التوراتية تتطابق مع التنبؤات الشيعية الجفرية والتي تحدد في بعض الاحيان بأن عُمر دولة اسرائيل لن يزيد عن 70 سنه حتى التدمير النهائي
ثالث الكوابيس هو الصواريخ فبرغم أن الدول المعادية لاسرائيل غير قادرة ضمن المعادلات الدولية أو جبناً ناجماً عن حساب الكلف على هزيمة اسرائيل الا ان سلاح الصواريخ السوري و الايراني و الخاص بحزب الله قادرة على ان تحول اسرائيل الى كائن قزم عديم الجدوى وربما عديم الوجود
اذا تطورت الامور و تخلت سوريا و حلفاؤها عن حساب الكلفة أو اذا أصبح وجود اسرائيل أكثر كلفة على هذه الدول من الضرر الذي تتطلبه مهاجمتها صاروخياً ، فأنه من المؤكد ان اسرائيل ستزول في ساعات ولن يفيد الحنان الامريكي الاوروبي و الاستحياء الروسي.
ان زوال اسرائيل يحتاج فقط الى لحظة تهور أو شجاعة سورية من قبيل اذا لم يكن من الموت بد فمن العجز ان تموت جباناً و اذا مت ظماناً فلا نزل القطر .
اسرائيل لن تستطيع التعايش مع هذه الكوابيس و كعادةاليهود لن يفكروا بالمنطق واذا اراد السوريون ان يفكروا في اتخاذ القرار الصائب فعليهم ان يفكروا بعكس المنطق ايضاً و بدون حسابات او محاذير .