فخامة البو عزيزي
فكرت كيف سأخاطبك " عزيزي البوعزيزي ، سعادة معالي دولة !!!؟؟؟
الشيخ البطل !!!
***
غربلت الاحتمالات لوحدي فلم أعد - اثق - بالمستشارين ....- لضعف ولاءهم السياسي فلم لا أقول لك يا " فخامه الرئيس"...
رئيس الحيارى والمسحوقين والحفاة وبائعي التجزئه والعمال والفلاحين والطلبه ... غالبيه الغالبية العربيه ...
***
الملهم المهيب الزعيم ... فالتعب سيكون على المذيعات ومقدمات البرامج _ حين بث هذه الرساله - القوميه !!!!
***
فخامة الأخ ...
مفجر الثوره - أرجو - لحروقك الالتئام .... فوقودنا وطاقاتنا ونفطنا " حنونه هنا فلا نعتقد أن ثروات الأمة تحرق أبناءها بل .......
" لا تفعل بنا ونارها خفيفه هنا!!!! علينا .... لا تصدق فأنا أمزح ... ثروات الامة تدمر وتسلح ولا تبني مدرسه
اما - هناك _ في الأطلسي - من اردوغان - الى كاليفورنيا _ فتهدر بها المصانع وتتحرك بها الناقلات ويصعد " ديسكفري " للسماء
***
وأهنئك بحظك السعيد وما نلته من إهتمام صحفي وتحليلات حول رمزيتك العاليه فالأن كل المحترقين على الأرض العربيه _ لا يهتم بهم أحد _ _ مساكيين _ ولا ترشحهم أحلام وراغب ونانسي ....ههههه
***
فقانون العرض والطلب ، يعمل من المحيط الى الخليج والمحترقون والاشلاء - حبطرش - يعني بكثره ... ولا أحد يصورهم - راحت عليهم - و لو احترقوا وجداتهم وأحفادهم .... ولو كانوا حفاه عراة بلا أكفان ...وممزقون واشلاء _ راحت عليهم _ واقتنصت كل الشهرة أنت _ برافو _ الحياه فرصه ...
***
هكذا أنت كنت محظوظا ... بالاهتمام أهنئك بذلك فلقد كنت جديرا بالاهتمام واحترقت وتبروزت وكتبوك بكل اللغات ....
***
أما عربة الخضار الشهيره - فقد تعود للعمل ويعتقد المراقبون " أنها ستعرض في المزاد العلني وتنافس خف ميسي وربطات يد - معصم - لاعب التنس جيكوفيتش ...
ستحمل عربة الخضار - توقيعا مزورا يقال أنه لكم لفخامتكم . كي ترتفع قيمتها وتنافس وترفع شرف الأمة العربيه والأسلاميه في المحافل الدوليه كما رفعت من قدر الأمه " حبة الفلافل الكبرى " وصحن الحمص الأكبر ...
نم قرير العين ، نم براحتك ولا تصغى للحاقدين فالثورات العربيه تثور على ما بقي من وطن .... وتتلاطم فيها الأمواج وحتى الكيان الصهيوني يلعب معنا " اساسي " ضمن التشكيله لأننا قررنا أن نعلم الحاخامات بيع الفلافل في السماء العربيه .... تخيل صرنا نأكل الفلافل ونكسدر " وتتمايل الصبايا " على كورنيش الروشه البيروتي وتضيف الصهيوني شيبس ومرات مجدره وكوشري _ لان ثوراتنا انسانيه حتى مع العمو سام والخالو فابيوس - دون تشنج -
عزيزنا البوعزيزي فخامتكم ستصلكم أتعابكم وبدلات أضراركم وتعطيلكم من خزانه الشعب الذي يقدر تضحياتكم فخامتكم - فلطالما حلمنا بالثوره وولادة الثورات رغم أننا خسرنا المدارس والمعاهد والمسارح لكننا نعد فخامتكم ان نعمرها في دمشق بعد الف عام وسنردم الحفر باسرع ما ردمناها في بغداد والبصره والانبار ....
عزيزي سنبقى الأوفياء لكم قتلا وتخريبا واحتراقا فنم قرير العين محترقا بفكرك وهمك وأزمات وطنك المباع ...
نم بعد ثورة ...
تصبح على ...