الرابط العجيب ...!!
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺭﻛﻮﺏ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻮﻕ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﺯﻭﻥ ، ﻭﻣﺎﺕ ﺟﻤﻴﻊ ﺭﻛﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ . ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺭﻭﺳﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ «ﺃﺑﻮ ﻳﺤﻴﻰ» ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ.
ﺍﻋﺘﻘﻠﺘﻬﻢ ﺍﺣﺪﻯ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺃﺣﻀﺮﻭﻫﻢ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ..ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻗﺘﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﺟﻨﺒﻲ ، ﻗﺮﺭ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ «ﺩﻫﻮﻧﺠﺎ ﺍﻟﺪﻫﻮﻧﺠﺎ» ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺯﻭﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ.
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺮﻫﻴﻨﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺃﺑﻮ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻗﺎﺋﻼ:
ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺮﻭﺱ ،ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ، ﻓﻲ ﺃﺣﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ،ﻟﺬﺍ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻠﺰﻡ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻼﻗﻲ ﻗﺒﻮﻻ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﺗﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺄﺯﻗﻨﺎ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﻫﻴﻨﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ :«ﺧﺮﺷﻮ» ﻭﺗﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺮﻭﺳﻲ «ﻣﻠﻴﺢ ، ﺍﻟﺮﺍﻱ ﺭﺃﻳﻚ»..ﺛﻢ ﻋﺮﺽ ﻣﺒﺎﺩﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ «ﺩﻫﻮﻧﺠﺎ ﺍﻟﺪﻫﻮﻧﺠﺎ»
ﻗﺎﺋﻼ: ﻳﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺡ ﻛﻞ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﺳﺆﺍﻻ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻴﻠﺔ «ﺍﻟﺪﻭﻫﺎﻧﺠﺔ» ﻓﺈﺫﺍ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ، ﻭﺟﺐ ﺍﻟﺨﺎﺯﻭﻕ.
ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻫﻴﻨﺔ.
ﻫﺰ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺡ ﺳﺆﺍﻟﻪ.
ﻏﺎﺑﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ - ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ- ﻋﻦ ﺫﻫﻦ ﺍﻟﺮﻫﻴﻨﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺳﺆﺍﻻ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﻘﻂ: ﻣﻦ ﻫﻮ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻛﻮﻟﻤﺒﻮﺱ؟؟
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻣﻊ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ، ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﻴﺦ «ﺩﻫﻮﻧﺠﺎ ﺍﻟﺪﻫﻮﻧﺠﺎ»
ﻭﻗﺎﻝ :ﻛﻮﻟﻤﺒﻮﺱ ، ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ، ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟؟.
ﻃﺄﻃﺄ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺟﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺯﻭﻕ.
ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺮﻫﻴﻨﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ . ﻓﺴﺄﻝ ﻣﺘﺬﺍﻛﻴﺎ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ: ﻣﻦ ﻫﻮ ﻟﻴﻨﻴﻦ؟ ...
.ﻋﺎﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﻤﺘﻪ
ﻗﺎﺋﻼ: ﺃﻧﻪ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ. ﻃﺄﻃﺄ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﺟﺮﻭﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺯﻭﻕ .
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻒ ﺃﺑﻮ ﻳﺤﻴﻰ ﺷﻤﺎﻏﻪ ﺣﻮﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ ، ﻭﺯﺭﺭ ﺟﺎﻛﻴﺘﻪ ، ﺛﻢ ﺃﺷﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ«ﺟﻠﻮﺍﺯ»
ﻗﺎﺋﻼ: «ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺩﻫﻮﻧﺠﺎ ﺍﻟﺪﻫﻮﻧﺠﺎ»..ﺑﺪﻱ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻭﻻ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻋﻦ ﺫﻧﻮﺑﻚ .. ﺇﻥ ﺟﺎﻭﺑﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍلي أﻧﺎ ﻗﺎﺑﻞ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﺨﺎﺯﻭﻕ، ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻨﻲ ..ﺍﺳﻤﺢ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﺯﻗﻚ ﻭﺃﺧﻮﺯﻕ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻓﺮﺩﺍ ﻓﺮﺩﺍ.
ﺃﺷﺎﺭ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺼﺎﻩ ﻛﻲ ﻳﻄﺮﺡ ﺳﺆﺍﻟﻪ.
ﺃﺑﻮ ﻳﺤﻴﻰ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ؟
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ «ﺩﻫﻮﻧﺠﺎ ﺍﻟﺪﻫﻮﻧﺠﺎ» ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﺧﻴﻤﺘﻪ ﻭﺗﺒﻌﻪ ﻋﺸﺮﺓ ﺭﺟﺎﻝ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ،ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ..
ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﻣﻄﺄﻃﺊ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻗﺎﺋﻼ: ﻧﻬﻲ ....ﻧﻬﻲ..ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ!.
ﺃﺑﻮ ﻳﺤﻴﻰ : ﻫﺬﻭﻝ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺯﻳﻜﻮﺍ ، ﺑﻴﺠﺘﻤـﻌﻮﺍ ﺑﻴﺠﺘﻤﻌـﻮﺍ ﻭﺑﻌﺪﻳــــــﻦ ﺑﻄﻠﻌﻮﺍ ﻳﺨﻮﺯﻗﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ""